حذر أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، من الاهمال في تربية الأبناء، وتركهم فريسة للشوارع والطرقات أو منصات السوشيال ميديا تعلمهم وتكسبهم أخلاق فاسدة.

أخبار متعلقة

بالفيديو.. استشاري نفسي: اعتياد الطفل على العقاب والإهانة خطأ كبير في التربية

نائب محافظ المنيا يشارك الإفطار مع أطفال مؤسسة تربية البنين

معرض الكتاب يناقش قضايا الأطفال والإدمان وأساليب التربية الحديثة

قواعد ذهبية يجب تربية الطفل عليها منذ الطفولة

وتابع العالم الأزهرى، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج «من القلب للقلب»، المذاع على فضائية «mbc masr2»، اليوم الاثنين: «شوفوا سيدنا لقمان كان بيربى ابنه ازاى، بالترشيد والتوجيه، حتى يشيب على ما شاب عليه، بلاش نسيب أولادنا فريسة للسوشيال ميديا أو أصحاب السوء أو برامج وألعاب الموت على الانترنت، ربوا أولادكم على أنهم يراقبوا ربنا في تصرفاتهم، هتلاقيهم هيفلتروا كل حاجة في حياتهم من السوشيال وأصدقاء السوء وكل التصرفات السيئة في حياتهم».

واستكمل: «الولاد دلوقتى بيتعصبوا ويضايقوا على والديهم ويقولوا لهم أنتوا دقة قديمة، لازم عشان يطلعوا عيالك رجالة متربية لازم تعلمهم وصايا سيدنا لقمان»، استشهد بوصايا سيدنا لقمان لابنه في قوله تعالى: «إِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ (13) وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ (14) وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (15) يَٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ (16) يَٰبُنَيَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ (18) وَٱقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ».

https://youtube.com/watch?v=v9XSiKGHM_A

الاطفال والسوشيال ميديا "السوشيال ميديا" تربيه الاطفال من السوشيال ميديا كيف تربي الابناء بعيدا عن السوشيال ميديا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السوشيال ميديا السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

«الشيخ يسري جبر»: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله

أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، كيفية تعامل النبي مع الدعاء للسماء في حالة الجفاف، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه مباشرة في الاستسقاء، وبالغ في رفع يديه حتى ظهر بعض من إبطيه، ولم يتوجه إلى القبلة بل كان مواجهًا للناس، ورفع يديه في السماء رغم أن السحب كانت معدومة في السماء، حتى أنه لم يكن هناك قزعة، وهي قطع من السحاب".

وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "ما وضع النبي يديه حتى بدأ السحاب في الظهور، حتى كانت السحب أمثال الجبال، وكان ذلك كله بتوجيه من الله سبحانه وتعالى، كما جاء في الحديث الذي يُعلّمنا أن يد النبي هي يدٌ مباركة ومحققة لإرادة الله، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع بمنهج الله، ويستطيع التحدث بلسانه ويحقق مراده بإشارة يده".

وتابع: "الحديث النبوي الشريف يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى يجيب الدعاء ويسير الكون وفقًا لإرادته، فحينما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، استجاب الله على الفور، وظهر السحاب، ثم بدأ المطر يتساقط بغزارة، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في خطبته رغم نزول المطر، وهو ما يثبت جواز استمرار الخطبة حتى مع وجود المطر، خاصة في حال كان المطر ليس بالكثافة التي تؤدي إلى التشويش الكبير".

وأكد على أهمية الفقه الذي يتعلمه المسلمون من هذا الحديث، موضحًا أن التغيرات الطبيعية مثل المطر لا تقطع العبادة، بل يمكن للمسلم أن يواصل عباداته في ظل هذه التغيرات ما دام التغيير لا يشكل تشويشًا غير محتمل.

وأضاف: "إذا كان هناك تشويش غير محتمل، مثل الحاجة إلى التوضؤ أو الطهارة، يجب على المسلم أن يقطع صلاته ليحافظ على الطهارة، أما إذا كان التشويش محتملًا مثل المطر أو الجوع أثناء الصيام، فيمكن للمرء أن يواصل العبادة".

وأشار إلى كيفية تعامل النبي مع أحد الأعراب الذين اشتكوا من غزارة المطر وتأثيره على المباني والمال، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "اللهم حوالينا ولا علينا"، مشيرًا بيده إلى السماء، ففرج الله السحاب وأصبحت السماء صافية، مما يعكس قدرة النبي على توجيه الدعاء وتحويله إلى طلب رحمة بدلاً من دفع البلاء.

مقالات مشابهة

  • تركيب بلاط الإنترلوك بالحارات والشوارع الضيقة بمدينة ديروط
  • يسري جبر: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
  • «الشيخ يسري جبر»: يد سيدنا النبي مباركة ومحققة لإرادة الله
  • اتسرقت .. تفاصيل الاستيلاء على حسابات الفنانة هالة صدقي على السوشيال ميديا
  • السوشيال ميديا كشفته.. حيلة "دجال" للنصب على المواطنين بالقاهرة
  • دجل وشعوذة على «السوشيال ميديا».. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال في القاهرة
  • ماستر سين لـ ياسمينا العبد مع ماجد الكدواني يصبح حديث السوشيال ميديا في موضوع عائلي 3
  • انتقادات تطال تربية البصرة ومديرها يرد: ربما لم يحصلوا على مكتسبات
  • «السوشيال ميديا كشفته».. القبض على سائق متهم بتعريض حياة المواطنين للخطر
  • اتطلقت وزاد وزنها.. راندا البحيري تتصدر اهتمامات السوشيال ميديا