أوضح الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم الشرع في ضرب الرجل لزوجته أو لأخته، قائلًا: «إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يضرب إمرأة قط، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ».

أخبار متعلقة

شيخ الأزهر: النبي لم يلوث يديه الشريفتين بجريمة ضرب المرأة

خالد الجندي عن تصريحات شيخ الأزهر حول منع ضرب النساء: «عجبتني» (فيديو)

ردا على ضرب النساء .

.ألمانيا تطالب بتجميد أصول المسؤولين عن حملة القمع في إيران

وأضاف «المشد» خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يواجه مشاكل، لكنه لم يلجأ إلى الضرب، لافتًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم يفهم دلالات القرآن الكريم، ويفهم عليه الصلاة والسلام السياق الذي سيقت فيه الآيات.

وأوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت سيدنا أبي بكر الصديق الذي اصطفاه الله سبحانه وتعالى لصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج معه من بيت سيدنا أبي بكر، لافتًا إلى أن المشركين كانوا يقفون على باب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم في كامل الاستعداد، وخرج سيدنا رسول الله بعد أن ضُرب على أعين المشركين بالغشاوة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ».

الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟

لم تسلم السنة النبوية من التشكيك من بعض الأفراد الذين يرون أنها مجرد روايات، وأنّ ما يتم الاقتناع به فقط هو القرآن الكريم بما يحتويه من آيات وأحكام، لكن هبت المؤسسات الدينية وخاصة الأزهر الشريف، للدفاع عن كلام الرسول- صلى الله عليه وسلم.

تصدي الأزهر لمحاولة التشكيك في السنة النبوية

وتصدى «الأزهر» لمحاولات التشكيك في السنة النبوية والأحاديث الواردة في صحيح البخاري، من خلال عدة إجراءات، منها تحذير الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من هذه النعرات في أكثر من مناسبة، لاسيما في احتفالية ليلة القدر، حين أكد أن حملات الهجوم على السنة النبوية، تسهل -بعد ذلك- التهوين من شأن «القرآن نفسه»، والعبث بتشريعاته وأحكامه، هي الفتنة التي تطل برأسها اليوم، موضحًا أنها ليست جديدة، ولا بنت هذا العصر، وقد حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه من أخبارها، وحذرنا من ضلالها وضلال متعهديها منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، في أحاديث كثيرة عُدَّت من معجزاته وإخباره عن غيوب لم تكن على عهده.

وأوضح شيخ الأزهر أن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت له معجزات ودلائل حسية عديدة على صدق نبوته، إلا أن «القرآن الكريم» يمثل من بينها المعجزة الكبرى، حيث كان معجزة في حياته ﷺ كما كان معجزة من بعده، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فكان معجزة في حياته صلى الله عليه وسلم حين فاجأ فرسان الكلمة من شعر ونثر بكتاب يعلو في كلماته ونظم آياته على كل إمكاناتهم وقدراتهم العلمية والأدبية، كتاب ذي أسلوب عجيب تحداهم به، وطلب إليهم أن يأتوا بمثله، أو بما يقرب منه، ولما عجزوا تحداهم بأن يأتوا بعشر سور مثله، ولما عجزوا تحداهم بأن يأتوا بثلاث سور، فعجزوا، وأخيرا تحداهم بأن يأتوا بمثل سورة واحدة منه فعجزوا، ثم أغلق عليهم هذا الباب، وقال لهم: إن ربي يأمرني أن أبلغكم بأنكم لم ولن تستطيعوا ذلك حتى لو استعنتم بالإنس والجن متعاونين متضامنين يظاهر بعضكم بعضًا.

تفنيد الشبهات

كما شمل تصدى الأزهر الشريف لمحاولة التشكيك في السنة النبوية، فقد قام باتخاذ الخطوات التالية، وفق ما أعلنه الأزهر الشريف على لسان شيخه الدكتور أحمد الطيب:

- إصدار خطابات وبيانات رسمية تفند الشبهات حول إنكار السنة النبوية.

- توضيح منزلة السنة النبوية الشريفة من القرآن الكريم.

-  التأكيد على أنّ كل ما ينطق به رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهو وحي يوحيه الله إليه، فقال تعالى: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى».

-  التشديد على أنّ السنة هي بيان الوحي القرآني، فقال جل شأنه: «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ».

- قال سبحانه: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ [النساء: 113]، وقد فسر الإمام الشافعي وجماعة من السلف الحكمة بالسنة؛ فالكتاب هو النص الإلهي المطلق الخارج عن قيود الزمان وحدود المكان، وأما الحكمة فهي السنَّة التي تمثِّل التطبيق النبوي المعصوم لهذا الكتاب الكريم.

دور دار الإفتاء في الدفاع عن السنة النبوية

من جانبها كتبت دار الإفتاء المصرية سيرة كاملة عن الإمام البخاري، وذلك في إثبات منها على أهمية مكانة ومنزلة الإمام المحدث، صاحب صحيح البخاري، وقالت عبر موقعها الرسمي: «قد أجمع علماء المسلمين وأئمتهم ومحدثوهم وفقهاؤهم عبر القرون على إمامته في علم الحديث وتقدمه فيه رواية ودراية».

مقالات مشابهة

  • هل الإسراف يُضيع النعم؟.. عضو العالمي للفتوى تُجيب
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: إهدار المال وعدم شكر النعم يعد إثما شرعيا ويحاسب عليه الله
  • حزب الله يوضح حقيقة اختيار ”صفي الدين” خلفاً ”لنصر الله ”
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟
  • العالمي للفتوى ينصح الطلاب في عامهم الدراسي الجديد
  • 4 أداب للمجالس تعلمها من رسول الله
  • أسوة حسنة.. 5 مظاهر لأخلاق النبي عليك التحلي بها
  • كيف وصف الله وأثنى وفضل سيدنا محمد.. علي جُمعة يوضح