عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح رأي الدين في ضرب المرأة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أوضح الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم الشرع في ضرب الرجل لزوجته أو لأخته، قائلًا: «إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يضرب إمرأة قط، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ».
أخبار متعلقة
شيخ الأزهر: النبي لم يلوث يديه الشريفتين بجريمة ضرب المرأة
خالد الجندي عن تصريحات شيخ الأزهر حول منع ضرب النساء: «عجبتني» (فيديو)
ردا على ضرب النساء .
وأضاف «المشد» خلال لقائه ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع عبر فضائية cbc، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يواجه مشاكل، لكنه لم يلجأ إلى الضرب، لافتًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم يفهم دلالات القرآن الكريم، ويفهم عليه الصلاة والسلام السياق الذي سيقت فيه الآيات.
وأوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت سيدنا أبي بكر الصديق الذي اصطفاه الله سبحانه وتعالى لصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخرج معه من بيت سيدنا أبي بكر، لافتًا إلى أن المشركين كانوا يقفون على باب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم في كامل الاستعداد، وخرج سيدنا رسول الله بعد أن ضُرب على أعين المشركين بالغشاوة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ».
الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل على الحامل التى منعها الطبيب من الصيام كفارة أو فدية؟.. الإفتاء تجيب
إمرأة حامل وقد منعها الطبيب من الصيام ، فهل عليها كفارة أو فدية ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، وقال: إذا قرر الطبيب المختص عدم قدرة الحامل على الصيام ، فلا مانع شرعًا من أن تفطر، ثم تقضي وجوبا هذه الأيام التي أفطرتها بعد وضع الحمل ، وبحيث تكون قادرة على الصوم حتى ولو تكرر عليها شهر رمضان لعدة سنوات.
وأوضح أن الحامل فى هذه الحالة تقضي الأيام التي أفطرت فيها ولا فدية عليها حينئذ على المختار في الفتوى .
بيّنت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حكم الشرع في إفطار المرأة أثناء شهر رمضان بسبب الحمل والرضاعة، ومتى يجوز استخدام هذه الرخصة، موضحة كيفية قضاء تلك الأيام التي أفطرتها.
وأكدت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من السيدات يتساءلن خلال شهر رمضان عن حكم الصيام في حالات الحمل أو الرضاعة أو عند وجود مشقة صحية.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأصل في الصيام للمرأة الحامل أو المرضع هو الاستمرار فيه، ما لم يكن هناك ضرر عليها أو على جنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره أهل الاختصاص من الأطباء.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن الأطباء أكدوا أن الصيام لن يسبب ضررًا، فعليها الصيام، أما إذا كان هناك خطر على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية: "المشقة تجلب التيسير".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه في حال إفطار المرأة، فإنها تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك، أما إذا كان هناك مرض يمنعها من القضاء نهائيًا، فعليها إخراج فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، بما يعادل وجبتين مشبعتين من أوسط ما يأكل أهلها.
ودعت إلى أن يبارك الله في شهر رمضان، ويتقبل من الجميع صالح الأعمال، منوهة بأن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن التكاليف الشرعية دائمًا تراعي أحوال المكلفين وظروفهم.