إصابة 70 جندي أمريكي بالشرق الأوسط نتيجة الهجمات على قواعد «واشنطن»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بعد الضربات التي شنتها فصائل عراقية مسلحة خلال الأيام الماضية على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا، أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع «البنتاجون»، بإصابة نحو 70 جندي أمريكي جراء هذه الهجمات، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكانت الفصائل المسلحة العراقية شنت أمس هجومًا وصف بالأكبر منذ سنوات طويلة، استهدفت من خلاله قاعدة عين الأسد الأمريكية بوابل من الصواريخ، طالت قوات أمريكية ومدربون وعسكريين في مهام تدريبية واستشارية.
وأعلنت الجهة المسؤولة عن ضرب القاعدة الأمريكية أنَّ الصواريخ أصابت القاعدة بشكل مباشر، وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، ونقلته «القاهرة الإخبارية»، عن مسؤول أمريكي، أن القاعدة تعرضت لقصف باستخدام صواريخ باليستية، وأشارت التقارير الأولية إلى إصابة أفراد من قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق القواعد الأمريكية أمريكا الشرق الأوسط العراق
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.
ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.
وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.
وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.