إصابة 70 جندي أمريكي بالشرق الأوسط نتيجة الهجمات على قواعد «واشنطن»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بعد الضربات التي شنتها فصائل عراقية مسلحة خلال الأيام الماضية على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا، أعلنت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع «البنتاجون»، بإصابة نحو 70 جندي أمريكي جراء هذه الهجمات، بحسب القاهرة الإخبارية.
وكانت الفصائل المسلحة العراقية شنت أمس هجومًا وصف بالأكبر منذ سنوات طويلة، استهدفت من خلاله قاعدة عين الأسد الأمريكية بوابل من الصواريخ، طالت قوات أمريكية ومدربون وعسكريين في مهام تدريبية واستشارية.
وأعلنت الجهة المسؤولة عن ضرب القاعدة الأمريكية أنَّ الصواريخ أصابت القاعدة بشكل مباشر، وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز»، ونقلته «القاهرة الإخبارية»، عن مسؤول أمريكي، أن القاعدة تعرضت لقصف باستخدام صواريخ باليستية، وأشارت التقارير الأولية إلى إصابة أفراد من قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق القواعد الأمريكية أمريكا الشرق الأوسط العراق
إقرأ أيضاً:
هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في تصعيد جديد يضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة على الأراضي العراقية، وجه رئيس تحالف “نبني”، هادي العامري، انتقادات حادة للحكومة التركية، داعيًا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الهجمات التي وصفها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة العراقية”.
العامري، في بيان شديد اللهجة، أدان الهجمات الجوية التركية التي استهدفت عدة مناطق وقرى داخل العراق، معتبرًا أن هذه الاعتداءات أصبحت تهديدًا شبه يومي لأرواح وممتلكات المواطنين العراقيين. وتساءل العامري عن جدوى الصمت الحكومي المستمر، والذي قد يُفسر على أنه موافقة ضمنية على هذه الانتهاكات.
وقال العامري إن هذه الهجمات “غير مبررة تحت أي ذريعة”، مشددًا على ضرورة تحرك الحكومة العراقية بشكل عاجل لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات. لكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد خطوات دبلوماسية فقط أم أن الأمر قد يتطلب خيارات أشد، مثل التلويح بإجراءات اقتصادية أو حتى رفع الملف إلى المحافل الدولية.
ما يثير الجدل في هذا التصعيد هو غياب خطوات ملموسة من الحكومة العراقية، على الرغم من استمرار الاعتداءات التركية التي يرى كثيرون أنها تعدٍ واضح على السيادة الوطنية. هل سيظل العراق رهينًا لبيانات الإدانة والتنديد، أم أن الحكومة ستخرج عن صمتها لاتخاذ موقف يعيد هيبة الدولة ويوقف هذه الاعتداءات؟
بين مطالبات العامري ودعوات المواطنين المتكررة، يبقى السؤال: هل تستطيع الحكومة العراقية فعلاً مواجهة تركيا، أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستبقى عقبة أمام أي تحرك حقيقي؟