السودان يجمد عضويته في (إيقاد).. قاصمة الظهر كانت (..)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
اليوم أصدرت وزارة الخارجية بيانا أفادت فيه بأن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بعث برسالة رسمية للرئيس الجيبوتي رئيس الدورة الحالية للمنظمة أبلغه فيها قرار السودان تجميد عضويته في (إيقاد) .
قرار تجميد العضوية كان متوقعاً خاصة بعد أن رهنت المنظمة قرارها و تحولت إلى أداة في يد دولة الإمارات الممول و الشريك الرئيسي للمليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و ذراعها السياسي ( قحت/تقزم) في الحرب على شعبنا و بلادنا منذ 15 أبريل من العام الماضي .
و جاء القرار أيضاً بسبب تورط بعض الدول الأعضاء في إمداد المليشيا بالمقاتلين المرتزقة و فتح مطاراتها و حدودها ليتدفق منها الإمداد بالسلاح و العتاد لتغذية الحرب القذرة المدمرة التي يتعرض لها السودان و شعبه منذ تسعة أشهر .
ولعل قاصمة الظهر كانت هي دعوة سكرتارية المنظمة لقائد المليشيا (المزعوم) المجرم القاتل الإرهابي للمشاركة في أعمال القمة الأخيرة التي عقدت قبل يومين في العاصمة اليوغندية كمبالا !!
بسلوكها هذا فإن (إيقاد) قد تجاوزت و مزقت قانونها التأسيسي و تخطت كل النظم و الأعراف التي تحكم عمل المنظمات الإقليمية و الدولية و أصبحت أحد مهددات السلم و الأمن في الإقليم و مارست تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية لدولة ذات سيادة و عضو في الأمم المتحدة و هذا ما أشار إليه بوضوح بيانها الختامي الذي حمل تهديداً صريحاً للسودان و حكومته الشرعية !!
الخزي و العار لمن خانوا أفريقيا و رهنوا إرادتهم و باعوا ضمائرهم لقوى الشر التي تعمل على قتل شعبنا و تدمير بلادنا !!
* عاش السودان حراً مستقلاً
* الموت و الدمار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
20 يناير 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتوقع استقبال 17.5 مليون سائح مع نهاية السنة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، أمس بمجلس النواب، على أنه منذ تحمل الحكومة المسؤولية ، اعتبر أن تحديث البنية التحتية ليس خيارا فقط، بل هو التزام سياسي برؤية ملكية طموحة”.
وقال أخنوش، خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أمس بمجلس النواب، إن “إرادتنا السياسية هي التقاط إشارات جلالة الملك، وتحويلها إلى منجزات واقعية وآثار إيجابية ملموسة، مشيرا إلى أن “الدينامية غير المسبوقة للاستثمارات التي عرفها قطاع السياحة، هي ما جعل بلادنا تستقطب 15.9 مليون سائح حتى لنهاية نونبر 2024، أي أكثر من عدد السياح الذين توافدوا على المغرب طيلة سنة 2023”.
وأوضح أنه “مع نهاية هذه السنة يمكن أن تستقبل بلادنا 17.5 مليون سائح، وهو الهدف المسطر في إطار الاستراتيجية السياحية في أفق سنة 2026، بمعنى أن طموحنا في 2026 سنحققه سنة 2024”.
وتابع رئيس الحكومة قائلا: “وقعنا اتفاقيات لفتح الأجواء مع أهم الشركات العالمية للطيران، وهو ما جعل المطارات المغربية مرتبطة اليوم مع حوالي 147 وجهة عالمية و 55 دولة”.
وكشف رئيس الحكومة أن ” هذه الدينامية التي يعرفها قطاع السياحة واكبناها ببنية تحتية للمطارات، وهو ما جعل بلادنا تتوفر اليوم على 24 مطارا، بطاقة إجمالية سنوية تتجاوز 38 مليون مسافر سنويا”.
وقال رئيس الحكوومة “نحن واعون بالدور السيادي الذي من المفروض أن يلعبه الناقل الجوي الوطني. ولذلك وقعت الحكومة في شهر يوليوز 2023 على عقد برنامج مع شركة الخطوط الملكية المغربية، يهدف إلى دعم الشركة للتموقع كرائد جهوي وإقليمي للنقل الجوي.. حيث سيرتفع أسطولها ليصل إلى 500 طائرة (عوض 50 طائرة حاليا) لنقل أزيد من 32 مليون مسافر نحو 100 وجهة”.
أسعار حج الجمعيات الأهلية 2025.. موعد وأماكن سداد الرسوم