موسكو: بحاران روسيان محتجزان كرهينتين في موزمبيق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن اثنين من البحارة الروس محتجزان في ميناء "مابوتو" في موزمبيق كرهينتين في نزاع بين مالك سفينة وعميلها المحلي.
وأضافت الوزارة في تصريحات لوكالة الإعلام: "وجدوا أنفسهم رهائن لنزاع مالي وعقاري بين الشركة المالكة للسفينة وشركة محلية وكيلة".
وتابعت الوزارة: "الجهود الدبلوماسية لإعادة البحارة إلى وطنهم لم تنجح حتى الآن".
والأسبوع الماضي، ذكر موقع "شوت" الإخباري على تطبيق "تيليجرام" أن "روسيين ومواطناً من ليتوانيا وأوكرانيين اثنين احتجزوا على متن قارب الصيد فولوباس الذي يرفع علم الكاميرون لمدة ثمانية أشهر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا ليتوانيا موزمبيق موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين يلتقي سلطان عُمان في موسكو الثلاثاء
يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستقبال سلطان عُمان، هيثم بن طارق آل سعيد، في موسكو يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث قضايا إقليمية ودولية، أبرزها الملف النووي الإيراني، الذي تلعب سلطنة عُمان دور الوساطة فيه.
وأعلن الكرملين عبر منصة "تليغرام" أن اللقاء سيُركز على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى مناقشة "القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية".
من جانبه، أكد ديوان البلاط السلطاني العُماني في بيان رسمي أن الزيارة، المقررة يومي الاثنين والثلاثاء، تهدف إلى "بحث أوجه التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها"، مع التشاور حول التطورات الإقليمية والدولية.
وتأتي الزيارة في توقيت حساس، إذ تتواصل الجهود الدبلوماسية بوساطة عمانيّة لإحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي.
وكانت سلطنة عمان قد استضافت مؤخرا الجولة الأولى من المحادثات، بينما عقدت الجولة الثانية اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما.
الملف النوويوشهدت موسكو هذا الأسبوع لقاء جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الإيراني عباس عراقجي، حيث أكد الجانب الروسي استعداده للقيام بأي دور يُسهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
إعلانوقال لافروف عقب الاجتماع إن "روسيا مستعدة للوساطة والمساعدة بأي دور يساهم في إيجاد حل يخدم مصلحة إيران والولايات المتحدة"، مشددا على أهمية إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وتُعد موسكو لاعبا رئيسيا في هذا الملف بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وكونها من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب السابقة.