ترامب: بايدن حول الولايات المتحدة إلى مزبلة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة أصبحت مزبلة للعالم بسبب عدم كفاءة الرئيس جو بايدن.
وأعرب ترامب عن قلقه بشأن مستقبل الديمقراطية في البلاد، مشيرا إلى أنها في خطر بسبب سوء إدارة بايدن.
وفي خطاب ألقاه أمام جماهيره في نيو هامبشاير، أكد ترامب أن الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن أصبحت مكب نفايات لبقية العالم.
وشدد على أن الانتخابات التمهيدية التي ستجري يوم الثلاثاء ستحدد مصير الحزب الجمهوري وسط منافسة قوية بين مرشحيه.
وعبر ترامب عن استيائه من إمكانية مشاركة أنصار الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، معتبرا ذلك تحالفا غير عادل.
وأشار إلى أن المنافسة بين المرشحة نيكي هيلي ورون ديسانتيس تظهر استخدامها لأموال الديمقراطيين المتطرفين.
وفي تقييمه للمنافسة، أكد ترامب أن ديسانتيس قد "انتهى" بينما يعتبر هيلي أكثر قوة ويروج لفوزها لتكون خصمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.