سرايا - أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن تقديرات استخبارية أميركية أوضحت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك ذخائر تكفي لضرب "إسرائيل" عدة أشهر.


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه ورغم الحملة الجوية والبرية في غزة إلا أن "هدف تدمير حماس لم يتحقق".

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لبيد قوله إن المعارضة تدعم أي صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع المقاومة الفللسطينية حتى لو كان المقابل اتفاق لإطلاق النار.


إقرأ أيضاً : شهداء وجرحى جراء استهداف قوات الاحتلال حي الزيتون ومخيم الشاطئ بغزةإقرأ أيضاً : الأورومتوسطي: "إسرائيل" قتلت العشرات من علماء غزة ودمرت كل الجامعاتإقرأ أيضاً : سيناريوهات محاكمة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.

ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.

وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.

وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.

من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل. 

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.

ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.

وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: كيف أصبح الحوثيون وكالة اختبار الصواريخ الصينية؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • محللان: كمين القسام يكشف أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عالية
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية
  • إسرائيل تُقرّر إبعاد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان