إسقاط تهم الكراهية عن مستشار سابق لأوباما أطلق عبارات معادية للإسلام وفلسطين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
#سواليف
أسقطت السلطات الأمريكية #تهم #الكراهية الموجهة ضد #مسؤول سابق في #إدارة_أوباما هو #ستيوارت_سيلدويتز، بعد أن أطلق #تصريحات #عنصرية ومعادية للفلسطينيين ومعادية للإسلام في نوفمبر الماضي.
وتظهر سجلات المحكمة أن ستيوارت سيلدويتز(64 عاما)، قال إنه غير مذنب في تهمتين بارتكاب جرائم إحداها الكراهية من الدرجة الرابعة – “المطاردة” وتهمة أخرى بـ “التحرش الجسيم” من الدرجة الثانية.
وتوصل سيلدويتز يوم الخميس إلى اتفاق مع السلطات يسمح بإسقاط التهمتين طالما أنه حضر برنامجا تدريبيا لمكافحة التحيز لمدة 26 أسبوعا وتجنب الاعتقالات أو التفاعل مع #الضحايا، وفقا لمكتب المدعي العام لمنطقة #مانهاتن.
مقالات ذات صلة رغد تكشف حقيقة رسائل كتبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (صورة) 2024/01/21وقال مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن لشبكة “سي إن إن” إنه “يحيل بشكل متكرر قضايا جرائم الكراهية غير العنيفة إلى البرامج والتدريب لأنه يمكن أن يكون الحل الأكثر ملاءمة وفعالية لمعالجة السلوك الأساسي وضمان السلامة العامة”.
وانتقد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) في بيان صحفي ما وصفه بـ “الصفقة الودية”.
وقالت عفاف ناشر، المديرة التنفيذية لفرع المجلس في نيويورك، في بيان: “تم تسجيل #إساءات سيلدويتز اللفظية الدنيئة والمضايقات التي استهدفت بائعا متجولا بريئا بالفيديو ليراها الجميع”، مضيفة أن “الصفقة الودية التي تلقاها من مكتب المدعي العام في مانهاتن هي إهانة مخزية لنظامنا القضائي وغير مناسبة على الإطلاق لأفعاله”.
وظهر في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع رجل يرتدي معطفا أخضر وهو يعتدي بالشتائم والإهانات العنصرية والتعليقات المعادية للإسلام على بائع فلافل في مدينة نيويورك.
وفي تسجيل للهجوم من داخل عربة الطعام، هدد سيلدويتز البائع بجهاز المخابرات في مصر، قائلا إنهم “سيحصلون على والديك. هل يحب والدك أظافره؟ سوف يقتلعونها واحدا تلو الآخر”.
وتم القبض على سيلدويتز بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهره وهو يهاجم لفظيا بائع عربة طعام في الجانب الشرقي العلوي من مانهاتن، ويهين الإسلام ويتهم الرجل بدعم حركة “حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تهم الكراهية مسؤول إدارة أوباما ستيوارت سيلدويتز تصريحات عنصرية الضحايا مانهاتن إساءات
إقرأ أيضاً:
سفاح طرابلس وخدم في لبنان... وزير سوريّ سابق سلّم نفسه وهذا ما قاله
أفادت "العربية" أنّ وزير الداخلية السورية السابق اللواء محمد الشعار سلّم نفسه للسلطات السوريّة. وتولى الشعار وزارة الداخلية من العام 2011 حتى العام 2018. وفي أوّل تعليق له، قال الشعار لـ"الحدث": "وزارة الداخلية كانت مسؤولة عن السجون الرسمية فقط". وأضاف أنّ "خلية الأزمة في بداية الحرب لم تُعطِ أمراً باستخدام العنف". وكان الشعار تولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها توليه مسؤولية الأمن في طرابلس في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
ويُعتبر اللواء الشعار أحد الشخصيات البارزة في لبنان في عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث باب التبانة في كانون الأول 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال، وأُطلق عليه منذ ذلك الحين لقب "سفاح طرابلس".
كما يُتهم بأنه أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.