الاستخبارات الأمريكية تحذر من ثغرة أمنية في برنامج يستخدمه الموظفون الفيدراليون
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أصدرت وكالة الاستخبارات الأمريكية للرقابة السيبرانية "سي آي إس إيه" تحذيرا الجمعة، حول وجود "ثغرة أمنية خطيرة" في برنامج حواسيب يُستخدم بشكل رئيسي من قبل الموظفين الفيدراليين أثناء العمل عن بعد.
ويشير تقرير "إن بي سي نيوز" إلى أن الوكالة تجري تحقيقات لتحديد ما إذا كانت الصين قد استفادت من هذه الثغرة لأغراض التجسس على وكالات الحكومة الأمريكية.
البرنامج المتأثر يعرف باسم "إيفانتي كونيكت سيكيور"، وهو البرنامج الذي يُستخدم لتيسير العمل عن بعد للموظفين الفيدراليين.
وتم اكتشاف الثغرة في الشهر الماضي من قبل شركة أمن المعلومات "فوليكستي"، التي أفادت بأنها يمكن أن تتيح للمتسللين إنشاء "أبواب خلفية"، مما يسمح لهم بالوصول غير المصرح به للمؤسسات الحكومية.
ولفت التقرير إلى أن هذه الثغرة قد تم استغلالها لاختراق ما يزيد عن 1700 مؤسسة على مستوى العالم.
المدير التنفيذي لوكالة "سي آي إس إيه"، إريك غولدشتاين، أكد أن المخترقين كانوا على علم بالثغرة وكانوا يسعون بشكل مستمر لاختراق الوكالات الحكومية التي تعتمد على هذا البرنامج للاتصال الآمن.
يشير التحذير إلى وجود "استهداف إضافي" للوكالات الفيدرالية، مما يشير إلى حملة أمنية أوسع.
يذكر أن قراصنة صينيين اخترقوا في الأعوام السابقة شركة برمجيات أمريكية، مما أدى إلى تسللهم إلى شبكات معلوماتية لشركات عسكرية أمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ثغرة الصين امريكا الصين ثغرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول القيادة الابتكارية بالداخلية
بدأت مجموعة من مديري دوائر محافظة الداخلية ورؤساء الأقسام برنامجًا تدريبيًا في «قيادة التغيير والابتكار» بقاعة بلدية الداخلية، الذي يستمر لمدة أسبوع. يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات المشاركين وتمكينهم من ممارسة القيادة الابتكارية بمهارة واحترافية، مما يسهم في رفع أدائهم في مهامهم الموكلة.
قدم الدكتور غانم بن محمد السعيدي مستشار التطوير الإداري والقيادي عرضًا مرئيًا استعرض فيه مفاهيم الإدارة والقيادة والفرق بينهما. كما تطرق إلى مهارات التواصل القيادي الفعّال، التي تعد من أهم المهارات في بيئة العمل لأنها تسهم في بناء علاقات قوية وتحقيق الأهداف المهنية والشخصية.
يتضمن البرنامج عدة محاور مهمة مثل بناء قيادة فرق العمل، التي تعتبر حجر الزاوية في المؤسسات، بالإضافة إلى مهارات التخطيط الاستراتيجي، وقيادة التغيير المؤسسي، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، والتفكير الإبداعي والابتكار. كما يشتمل على مناقشات جماعية وتدريبات عملية لدعم التفاعل بين المشاركين وتعزيز استفادتهم من البرنامج.