البنتاغون يكشف عن نوعية اصابة الجنود الأمريكيين في قاعدة عين الاسد بالعراق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق والذي تبنته "المقاومة الإسلامية في العراق"، كشف البنتاغون عن نوعية الإصابات التي تعرض لها عدد من العسكريين الأمريكيين.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط "سنتكوم"، فإن مسلحين تدعمهم إيران قاموا بإطلاق صواريخ بالستية وعادية على غرب العراق، مستهدفين قاعدة عين الأسد الجوية في توقيت معين.
وأفاد البيان أن عددا من العسكريين الأمريكيين يخضعون لفحص لتحديد ما إذا كانوا قد أصيبوا بارتجاج دماغي، فيما تم تسجيل إصابة واحدة على الأقل بين الجنود العراقيين.
وأشار البيان إلى أن التحقيق جار لتحديد الخسائر وتقييم التأثيرات الكاملة للهجوم.
من جهة أخرى، أصدرت "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانا أكدت فيه استمرارها في مقاومتها ضد القوات الأمريكية في العراق والمنطقة.
وأرجع البيان الهجوم، إلى تصاعد التوترات في أعقاب مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت المقاومة أنها شنت هجوما بالصواريخ على قاعدة عين الأسد المحتلة، معبرة عن استمرارها في استهداف معاقل العدو ودعمها للقضية الفلسطينية.
وذكرت وسائل الإعلام يوم السبت أن قاعدة عين الأسد العسكرية في غرب العراق، التي تستخدمها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تعرضت لهجوم بأكثر من 10 صواريخ.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي، الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس"، أن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.
وأوضح المسؤول العسكري أنه يتم الآن إجراء "تقييم أولي للأضرار"، مع تشير المعلومات الأولية إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".
يأتي هذا الهجوم في سياق تحذيرات أطلقتها فصائل المقاومة في العراق بشأن زيادة العمليات المسلحة في سوريا والعراق، كرد على استمرار الولايات المتحدة في تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، الذي يشن هجمات على المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن قتل قيادي بارز بتنظيم حراس الدين في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سينتكوم) تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا استهدفت ما وصفته بالقيادي البارز بمنظمة "حراس الدين"، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية -في بيان- أمس الأحد إنها نفذت الضربة الجوية في 15 فبراير/شباط الجاري، واستهدفت مسؤولا رفيعا في تمويل وتنسيق العمليات اللوجيستية لتنظيم حراس الدين.
وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في "إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لعرقلة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم".
ولم تكشف سينتكوم عن هوية المسؤول الذي تم استهدافه، لكنها أكدت أن الضربة كانت دقيقة وهادفة إلى تقويض قدرات التنظيم المالية واللوجيستية.
استهدافات متكررةوأعلنت الولايات المتحدة مرارا عن استهداف قياديين في تنظيم حراس الدين، حيث نفذت ضربات جوية سابقة أسفرت عن مقتل عشرات من أعضاء التنظيم، بينهم قياديون بارزون.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الجيش الأميركي عن تنفيذ ضربتين في سوريا، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا، بينهم أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية" وحراس الدين.
إعلانوتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو ألفي جندي في سوريا، كجزء من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أكدت واشنطن أنها كثفت عملياتها العسكرية في المنطقة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث أعلنت عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع التابعة لتنظيم الدولة.
وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018، وينشط بشكل رئيسي في شمال غرب سوريا. وأعلن التنظيم في وقت سابق حل نفسه بعد سقوط نظام الأسد، وكشف للمرة الأولى عن كونه فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا.
وصنفت الولايات المتحدة التنظيم "كيانا إرهابيا عالميا" في سبتمبر/أيلول 2019، بينما أدرجه الاتحاد الأوروبي في قائمته للمنظمات الإرهابية في مايو/أيار 2022.