شويغو يشيد بالتحصينات الهندسية الروسية التي أحبطت هجوم كييف المضاد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أشاد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأداء القوات الهندسية الروسية، والتحصينات التي شيدتها وأسهمت بشكل رئيس في إحباط هجوم قوات كييف المضاد.
إقرأ المزيد القوات الروسية عززت خطوطها الدفاعية على طول الجبهة الأوكرانية بـ 1.5 مليون من "أسنان التنين"وأضاف شويغو في تهنئته لأفراد القوات الهندسة الروسية بمناسبة عيد تأسيسها: "أفراد القوات الهندسية الروسية يؤدون واجبهم بشرف، وقدموا مساهمة كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية لبلادنا، وساهموا في تحقيق الانتصارات في ساحات القتال.
وأشار شويغو إلى تفاني وشجاعة المهندسين العسكريين في المنطقة العسكرية الشمالية، الذين نجحوا في تنظيم المعابر عبر الحواجز المائية وإزالة الألغام وترميم المرافق المختلفة.
وتابع: "أهنئ الجميع بالعيد، وأشكركم على تفانيكم في عملكم العسكري. وأنا متأكد من أنكم ستواصلون أداء مهامكم على أكمل وجه حماية لمصالح روسيا. أتمنى لكم الصحة الجيدة والازدهار والإنجازات الجديدة للوطن!".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024
روسيا – أصبح صاروخ “أوريشنيك” الباليستي متوسط المدى وقنبلة “فاب – 3000 ” فائقة القدرة ودرون “كا في إن” الانتحاري الشبحي من أهم المستجدات العسكرية للعام المنصرم.
وقد تعرف العالم على صاروخ روسي باليستي جديد متوسط المدى في 21 نوفمبر الماضي عندما أصاب “أوريشنيك” مصنعا عسكريا في مدينة دنيبر الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن إطلاق الصاروخ كان تجريبيا، ولم تحمل رؤوسه الـ36 أية متفجرات فإن تلك التجربة خلفت تأثيرا هائلا وعواقب بعيدة المدى. وأخاف “أوريشنيك” بالدرجة الأولى الغرب الذي تأكد من أن روسيا تمتلك نوعا آخر من الأسلحة من المستحيل التصدي له.
ويمكن أن يصيب هذا الصاروخ أي هدف أو منشأة في أوروبا دون أن يتعرض لخطر اعتراضه من قبل الدرع الصاروخية المعادية لأن سرعته تصل 3 كيلومترات في الثانية، ما يعادل 10 ماخ. بينما لا تفوق سرعة الصواريخ المضادة 6-7 ماخ. ويبلغ مداه 5000 كلم. كما يمكن أن يحمل رؤوسا نووية كذلك.
قنبلة “فاب – 3000” الموجهة / news92.ruوقد بدأت القوات الجوفضائية الروسية عام 2024 في استخدام قنابل “فاب – 3000” الحائمة المتحكم في مسارها بوزن 3 أطنان. وتبيّن أن هذا السلاح ليس قويا فحسب، بل ودقيقا جدا. ويمكن أن يستخدم ضد المناطق المحصنة والمخابئ ومراكز القيادة للجيش الأوكراني وحشود من القوة البشرية ومراكز التحكم في الطائرات المسيرة. وفي أثناء أحد استخدامات هذه القنبلة تم القضاء على 50 مشغلا للطائرات المسيرة، ما يمكن مقارنته بتدمير فوج الدبابات.
ويتم تعديل مسار القنبلة في أثناء تحليقها نحو الهدف، وذلك بواسطة جهاز تحكم خاص يركب على متنها.
والقاذفات بعيدة المدى والميدانية والتكتيكية من طراز “توبوليف” و”سوخوي” هي التي تحمل هذه القنبلة وتقذفها على مسافة نحو 70 كلم من الخط الأمامي، ما يمنع الدفاعات الجوية للعدو من إصابتها.
درون “كا في إن” / news92.ruأما درون FPV الانتحاري متعدد المراوح “الأمير فاندال نوفغورودتسكي” أو بالأحرى “كا في إن” بدأ يستخدم في أغسطس الماضي بمقاطعة كورسك الروسية حيث استخدم الجيش الأوكراني عددا كبيرا من المدرعات الأجنبية. ومن ميزات هذا الدرون تخفيه التام عن أجهزة الحرب الإلكترونية.
ومن المعلوم أن جميع الدرونات تعتمد على مشغلها الذي يرسل إليها إشارات القيادة اللاسلكية التي يمكن إسكاتها بوسائل الحرب الإلكترونية التي تستخدم ترددها. بينما لا يعتمد درون “كا في إن” الانتحاري الضارب على الموجات اللاسلكية إطلاقا، ويتم التحكم فيه عن طريق الألياف البصرية التي تربط بينه وبين مشغله. ويتوقف مدى عمله على طول تلك الألياف، وليس على إشارات لاسلكية يرسلها المشغل. وقد يصل طولها أحيانا عدة كيلومترات. وقد أظهر هذا الدرون الانتحاري الشبحي فاعلية عالية في المعارك مع العدو حيث دمر عددا كبيرا من الدبابات وغيرها من المدرعات.
المصدر: تاس