ما حقيقة استشهاد صاحب مقطع (روح الروح)؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
#سواليف
انتشر خلال الساعات الماضية، خبر #استشهاد #الجد_الفلسطيني #خالد_النبهان صاحب عبارة “روح روح” بين مواقع التواصل الاجتماعي، واشتهر الجد خالد بعد انتشار فيديو له وهو يودع حفيدته الطفلة ريم، التي استشهدت نتيجة قصف #الاحتلال لمنزله الشهر الماضي.
وتأثر بها شعوب العالم بعبارة “روح الروح”، إذ قالها الجد نبهان أثناء وداع حفيدته الصغيرة «ريم»، بعدما سرق #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عمرها في سن الزهور، خلال قصف وحشي على قطاع #غزة الذي تحول لمقبرة جماعية.
وفي الساعات الأخيرة، انتشرت صورة يودع من خلالها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خالد نبهان بكلمات مؤثرة، مع الإشارة إلى أنه استشهد خلال هجوم لجيش الاحتلال، لكن التليفزيون الفلسطيني والمواقع الرسمية الفلسطينية، لم تعلن أي أخبار في هذا الخصوص، في حين كان آخر ما شارك به الجد «نبهان»، مبادرة لإسعاد أطفال فلسطين.
ماذا حدث للجد الفلسطيني الشهير؟
منذ يوم واحد
وبالبحث والتحري عن حقيقة الصورة، لم يذكر التليفزيون الفلسطيني أو المواقع الفلسطينية أي أخبار عن استشهاد الجد الفلسطيني خالد نبهان، وآخر فيديو وثقه كان خلال مبادرة لإسعاد أطفال فلسطين، في 8 من يناير الجاري، بعنوان «هدايا ريم وطارق»، وهي الهدايا التي وزعها على الصغار في #فلسطين، وقبله كان له مقطع شهير وهو يواسي أهالي الشهداء.
ولا زال الجد الفلسطيني مع شباب غزة في المبادرات الخيرية، ويوزع معهم حقائب الغذاء، بحسب ما ذكرته الدكتورة الفلسطينية رحاب خالد، ابنة خالد نبهان عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استشهاد الجد الفلسطيني الاحتلال جيش الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.