طقس العراق.. أمطار متفرقة وتفاوت في درجات الحرارة الأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الأحد, 21 يناير 2024 9:35 ص
.المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مراقبة اندفاع كتلة هوائية باردة جداً من عمق الشتاء إلى المنطقة الأسبوع القادم
#سواليف
يُتابع المختصون في مركز طقس العرب الإقليمي عن كثب نواتج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل الهوائية بأن هناك #كتلة_هوائية_باردة جداً (ذات خصائص مشابهة لتلك التي تكون في عمق #فصل_الشتاء) من المُتوقع أن تندفع من شمال و أواسط القارة الأوروبية بشكل مباشر إلى المنطقة الأسبوع القادم وتمكث في المنطقة عِدّة أيام. اندفاع هذه الكتلة الهوائية سيهوي بدرجات #الحرارة بشكل كبير بالمقارنة عما هي عليه الحال في هذه الأيام. و تُشير ذات النواتج إلى أن الكتلة يُتوقع أن لا تعبر مسطحات مائية واسعة، مما يجعلها تُحافظ على خصائها الباردة للغاية، إذ تترافق هذه الكُتلة مع درجات حرارة في طبقات الجو كافة غير معهودة لتركيا وبلاد الشام في هذا الوقت من العام من حيث #البرودة.
موجة باردة للغاية تلوح في الأفق!و بالرغم من كون الفترة الزمنية تقع ضمن الاطار توقعات مُتوسطة المدى و الذي يؤدي إلى استمرار تشويش في عمل أنظمة المُحاكاة الحاسوبية بعض الشيء في مسار هذه الكتلة الهوائية، إلا أنه يُمكن القول بحسب أنظمة طقس العرب بأن فرص تأثر المنطقة بموجات باردة و تدني كبير لدرجات الحرارة و حدوث موجات #صقيع باتت مُرتفعة خلال الأسبوع القادم في منطقة الشرق الأوسط بما فيها الأردن، بحيث تُصبح درجات الحرارة أقل من مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بأكثر من 6-8 درجات مئوية.
كما و يكون تأثيرات هذه الكتلة واضحا بشكل كبير في ساعات الليل والصباح إذ يكون الطقس حنيها شديد البرودة في مناطق عِدّة، و قارس البرودة في المُرتفعات الجبلية العالية الجنوبية (جبال الشراه) بحيث تنخفض درجات الحرارة الصغرى هناك إلى قُرابة الصفر المئوي، مع هبوب رياح شرقية أحياناً. و لا يُستبعد ظهور كميات من السحب على ارتفاعات مُختلفة و هطول زخات من #الأمطار في بعض المناطق.
مقالات ذات صلة هل ستنعكس كميات غاز الريشة على دخل المواطن الأردني ؟ 2024/11/20 #أجواء_باردة مُقبلة على غزة تُضاعف معاناتهمو في ظل هذه التوقعات ومما لا يزال يُعانيه النازحون في القطاع المقيمون في الخيام من شح الملابس و الفراش و الأغطية و صعوبة توفيرها في ظل الظروف الراهنة التي يعانيها قطاع غزة، لا يُمكن النظر إلى هذه التوقعات بمعزل عما يُعانوه الغزيين و التي ستُفاقم هذه الأجواء من معاناتهم.
و الله أعلم.