التزام مطلق من السفن في البحر الأحمر بتعليمات صنعاء
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
فبعد سلسلة من العمليات العسكرية اليمنية النوعية ضد سفن العدو الإسرائيلي، تذهب القوات المسلحة اليمنية لتوسيع دائرة الحظر والمنع البحري، بتهديدها استهداف أيّ سفينة تبحر باتجاه موانئ الكيان المؤقت، وقد وضعت معادلتها الجديدة على قاعدة الغذاء والدواء مقابل مرور السفن.
هذه المعادلة بما تحمله من رسائل، حظيت منذ اللحظات الأولى بتأييد شعبي واسع، عبّرت عنه المسيرات لعفوية في العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية، كما حظيت أيضاً بمباركة الأحزاب والمكوّنات السياسية اليمنية، ورحّبت بها وثمّنتها فصائل المقاومة الفلسطينية باعتبارها "خطوة متقدّمة، وموقفاً عربياً وإسلامياً أصيلاً، في لحظة تاريخية"، و"قراراً شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزّة، ويقف ضدّ العدوان الصهيو-أميركي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية واستهداف مقوّمات الحياة الإنسانية".
وقد لجأت السفن الاجنبية العابرة في مياه البحر الاحمر الى رفع عبارات على واجهة دليلها البحري للنجاة بنفسها من الاستهدافات الصاروخية.
ودشنت هذه السفن عبارات لاصلة لنا باسرائيل ضمن برنامج الملاحة الخاص بالسفن للتعريف بنفسها بانها غير متوجهة الى الموانئ الاسرائيلية .
ومن شأن هذه الاجراءات تصنيف السفن ما بين متعاونة مع اسرائيل واخرى رافضة لهذا التعاون .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قرار أممي جديد بشأن الحوثيين والولايات المتحدة تتوعد بأسوأ السيناريوهات
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا بشأن تهديد جماعة الحوثي لسفن الشحن والملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وطالب القرار رقم 2768 للعام الجاري 2025م الحوثيين بوقف فوري لجميع الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر والإفراج عن السفينة جالكسي ليدر وطاقمها.
وصوت على القرار اثنا عشر عضوا فيما امتنع ثلاثة أعضاء، وهم: روسيا والصين والجزائر.
ومدد المجلس حتى منتصف يوليو من العام الجاري، طلبه من الأمين العام تزويده بتقارير شهرية مكتوبة عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.