ما زال الجدل مستمرا في الأوساط المصرية بشأن المرض الذي اجتاح نجعا في محافظة قنا (جنوبي مصر) منذ نحو أسبوع، ولم يتم بعد التعرف على اسمه أو طبيعته.

يشار إلى أن نجع سندل، الذي يقطنه حوالي 4 آلاف نسمة ويتبع قرية العليقات بمحافظة قنا، أصيب عدد كبير من سكانه بمرض تشابهت أعراضه بين المصابين، بعد انتشاره بشكل سريع، وقد أصاب أسرا بأكملها وأُودع العديد من المصابين مستشفى الحميات.

وقرية العليقات هي أحدى القرى المستفيدة من حملة 100 يوم صحة، التي أطلقتها وزارة الصحة مؤخرا، وتهدف إلى رفع مستوى العناية بصحة المواطنين والكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.

وأعراض هذا المرض اللغز هي: الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، والشعور العام بالإرهاق والتعب، والغثيان والرغبة في القيء، إضافة إلى آلام العظام، وهي تتشابه مع أعراض مرض كورونا إلا أنها لا تتضمن السعال الجاف.

في انتظار النتائج

وفي تعليقه على انتشار المرض، قال مساعد وزير الصحة عمرو قنديل إن الوزارة لم تتوصل حتى الآن إلى طبيعة المرض، لكنها سارعت بإرسال عينات مختلفة من المرضى والحشرات في القرية، وهي في انتظار نتائج الفحوص.

وتابع برنامج "شبكات" (2023/7/17) جانبا من تفاعل المصريين مع أنباء انتشار هذه العدوى، ومن ذلك ما كتبته أم محمد نصر "نفس المرض ظهر في سفاجا البحر الأحمر ليه فترة ولغاية دلوقتي الدور دا ماخلصش يا ريت حد من المسؤولين يتحرك".

بينما تساءل طه حسن في تغريدته عن سبب عدم عمل "مراكز سي دي سي (مراكز مكافحة الأوبئة) في عدد من المحافظات لرصد الأمراض والاوبئة ووضع خطط للتعامل معها".

فيما يرى أحمد أن وزارة الصحة تحرّكت بشكل سريع وعاقل لتجنب إثارة الذعر في قلوب الناس، وكتب "بصراحة تحرك سريع وفي نفس الوقت عاقل من وزارة الصحة لعدم إثارة الذعر في قلوب الناس، وفي نفس الوقت الإجراءات الوقائية اللي اتخذتها الوزارة جيدة لكن هتكون ممتازة لو فرضوا على القرية حجر صحي بشكل مؤقت لحين التأكد من طبيعة العدوى".

أما هبة أبو العلا، فكتبت "المياه في قنا هي السبب بنسبة كبيرة جدا، وياريت تشوفوا كمان نسبة فيروس سي المنتشرة هناك وخصوصا في الجانب الصحراوي في قنا والمياه اللي مش بتوصل لبعض المدارس والحمامات اللي مش نظيفة في المدارس، كل ده يعمل أوبئة مش أمراض بس".

بينما يرى محمود سعد أنه "لا داعي للخوف، لأن المرض المنتشر لم يسبب مضاعفات خطيرة ولم يتم تأكيد نوعه بعد، والوزارة تحركت باهتمام بعد انتشار الأعراض".

وكانت بعض التقديرات رأت أن الأعراض وطريقة انتشار العدوى تشبه حمى الضنك، لكن وزارة الصحة لم تؤيد هذا التفسير، مقدمة نصائح للمواطنين، مثل "تغطية الأواني والاحتفاظ بالأطعمة في أماكن محمية من الحشرات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!

إنجلترا – يشير الدكتور يفغيني ليدين أخصائي الأورام في اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يحتفل به في 4 فبراير سنويا، إلى أن السرطان غالبا ما يتسلل دون أن يلاحظه أحد.
ووفقا له، يتنكر السرطان في البداية في شكل أمراض أو أعراض شائعة يمكن أن تشير إلى الإجهاد أو العمر أو نقص الفيتامينات. ولكن بعض المظاهر غير العادية يمكن أن تشير إلى تغييرات خطيرة في الجسم، خاصة في سن أعلى من 45-50 عاما.

ويقول: “هذه العلامات عديدة، من بينها أعراض مميزة وتقليدية: فقدان الوزن غير المبرر، ظهور تكوينات في الجسم على شكل كرات وكدمات، ألم طويل غير مفسر، إفرازات دم في البراز، وفي البول، ومن الجهاز التناسلي خارج الأيام الحرجة، وعند السعال.

ويشير الأخصائي إلى أن بعض المصابين بسرطان الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المعدة لاحظوا أنهم توقفوا فجأة عن الرغبة في تناول اللحوم، وأصبحت أطباق اللحوم المفضلة مثيرة للاشمئزاز. ويرتبط هذا بتغيير في عملية التمثيل الغذائي وهذا رد فعل الجسم على وجود الخلايا الخبيثة. قد يكون هذا الشعور مصحوبا بشعور بالإفراط السريع في تناول الطعام والضعف وفقدان الوزن، وهذا سبب لاستشارة الطبيب.

وبالإضافة إلى ذلك قد يشير الشعور بصعوبة بلع الطعام أو شعور بالطعام “اللزج” في الحلق، إلى وجود ورم في المريء. يظهر الشعور بعدم الراحة في البداية عند ابتلاع الطعام الصلب، وبعد ذلك يظهر حتى عند تناول الأطعمة اللينة والسائلة. لذلك إذا استمرت مشكلة البلع هذه لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا صاحبها حرقة المعدة أو الألم أو فقدان الوزن، ورائحة الفم الكريهة، يجب استشارة الطبيب.

ويقول: “إذا اختل الإيقاع المعتاد للأمعاء لفترة طويلة ولا يعتمد على سوء التغذية، وأكثر من ذلك يرافقه الألم والدم و/أو المخاط في البراز، وفقدان الوزن والضعف، قد يكون علامة على مرض معوي”.

ووفقا له، قد تكون بحة الصوت غير الناجمة عن نزلات البرد وإجهاد الحبال الصوتية لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إشارة لزيارة الطبيب. وإذا أصبح الصوت أكثر خشونة، مع الشعور بوجود كتلة في الحلق أو صعوبة في البلع، وقد يكون هذا بسبب أمراض الحنجرة أو الغدة الدرقية أو الرئتين. ينطبق هذا بصورة خاصة على المدخنين.

ويقول: “قد تكون التقرحات أو الجروح طويلة الأمد غير القابلة للشفاء في تجويف الفم لا تلتئم عدة أسابيع، علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الفم أو الحلق. تظهر هذه الأعراض غالبا لدى المدخنين، والأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام، وكذلك أولئك الذين يرتدون أطقم الأسنان التي تفرك الغشاء المخاطي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف إجراءات الحد من انتشار بوحمرون.. تلقيح 8.8 مليون طفل ونشر فرق التدخل السريع
  • نسبة النجاة منه ضئيلة.. اكتشاف فيروس غامض يثير القلق
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو اشتعال سيارة على طريق سريع.. «واقعة قديمة»
  • أستاذ اقتصاديات الصحة لـ «الأسبوع»: الفيروسات التنفسية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة
  • تدشين ممشى قرية واد الصحية بصور
  • تفشي وباء غامض في عدن وسط مخاوف من انتشاره
  • في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!
  • الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعد
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • ‎منظمة الصحة تجرب لقاح ضد إيبولا السودان