موسكو تحذر من خطر الحوادث العرضية خلال مناورات "الناتو"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو من مخاطر وقوع حوادث عرضية خلال مناورات "الناتو" "المدافع الصامد 2024".
وقال غروشكو: "أي أحداث بهذا الحجم تزيد بشكل كبير من خطر وقوع حوادث عسكرية عرضية وتزيد زعزعة استقرار الوضع الأمني".
إقرأ المزيد قائد في الجيش الروسي: خطوط الدفاع الروسية رفعت قدرة القوات على الصمود بمقدار ستة أضعافوأضاف: "مصالح الأمن الأوروبي اليوم غير مهمة بالنسبة لمن يحكمون في "الناتو"، والشيء الرئيسي بالنسبة لهم هو الحفاظ على النفوذ الأمريكي والهيمنة الغربية في العالم".
وأكد أن موسكو تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لضمان السيطرة الأمنية والدفاعية في جميع الظروف.
وكان نائب الأمين العام لحلف "الناتو" ميرتشا جيوانا قد أكد أنه ينبغي فهم مناورات "الناتو" القادمة "المدافع الصامد 2024" على أنها ردع للخصوم المحتملين.
وأضاف: "هذه أكبر مناورات عسكرية لحلف شمال الأطلسي منذ عام 1988 ويشارك فيها 90 ألف فرد مزودون بمجموعة واسعة من الأسلحة.. جميع الحلفاء سيشاركون في المناورات بمن فيهم رومانيا".
وتابع: "أود أن تُفهم هذه التدريبات الكبيرة على أنها ردع للخصوم المحتملين. ليس هناك دفاع أفضل من الردع وإظهار أنك قوي وقادر على إرسال قوات إضافية بسرعة ومهنية من أمريكا الشمالية إلى أوروبا، وكذلك أن التحالف بأكمله قادر على التعبئة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي بينهما جرى خلال الليلة الماضية، لزيارة موسكو بداية العام المقبل 2025.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن تلك الزيارة تعد فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاريع المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف الراديو أن رغبة الرئيس السنغالي في تجديد علاقته مع فرنسا مؤكدة، إلا أنه يهدف أيضا إلى إعادة التوازن مع الشركاء الدوليين، ومن هذا المنظور فإن روسيا هي الشريك المفضل، في ظل سعي موسكو إلى استعادة النفوذ الذي كان للاتحاد السوفييتي في القارة الأفريقية.