الأحد, 21 يناير 2024 9:26 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني 


أشر السفير السفير الإندونيسي في العراق المار اي لويس وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 271 مليونا و800 ألف دولار سنوياً، مرجحاً عقد اجتماع للجنة الصداقة الإندونيسية العراقي في الربع الأول من العام الحالي.



وقال اي لويس، في تصريح صحافي: إن “إندونيسيا لديها تعاون كبير مع العراق وخاصة في المجال الغذائي، وهي تسعى إلى إنشاء معملين لتصنيع المعكرونة النودلز “إندومي” في محافظتي بابل والسليمانية، إضافة إلى رغبة إحدى الشركات الخاصة بالاستثمار في مجال الأدوية، فضلاً عن شركات صيانة وتأهيل الشوارع والبنى التحتية بعد الاتفاق مع الحكومة العراقية”.



وأضاف السفير الإندونيسي أن “حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 271 مليونا و800 ألف دولار، وأغلب ميزان التبادل هو شراء إندونيسيا للنفط الخام العراقي، في حين أن مشتريات العراق من إندونيسا عبارة عن أدوية وقرطاسية وأثاث وفحم”، عاداً الأرقام الحالية بأنها “ضئيلة إذا ما قورنت مع باقي الدول العربية الأخرى” .


وبين أن “لدى إندونيسيا برامج لتدريب العراقيين في مجالي النفط والطيران، إذ تقدم إحدى الشركات الخاصة خدمة الصيانة لإحدى شركات الطيران العراقية، فضلاً عن التعاون في مجال التربية والتعليم بين إحدى الجامعات الإندونيسية ونظيرتها في أربيل”، لافتاً إلى أن “لدى البلدين خطة لعقد اجتماع للجنة الصداقة الإندونيسية ـ العراقية في الربع الأول من هذا العام، بعد تأجيله لسنوات بسبب جائحة “كورونا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتب القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري عن “مسؤول امريكي ظهر وهو يرسم الصليب على جبينه وقبله خرج رئيس كيان الاحتلال بتصريحات تصف الصراع بأنه ديني ثم نسمع في الداخل أصواتاً تنادي ( بفصل الدين عن الدولة)”.
وقال ان هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف هويتنا والتي مع الاسف يخدمها البعض دون وعي.

وعندما يتحدث مسؤول أمريكي عن الصراع وهو يرسم الصليب على جبينه، وعندما يصف رئيس كيان الاحتلال المواجهة بأنها دينية، فإن هذه الإشارات ليست مجرد مواقف شخصية أو عفوية، بل تحمل دلالات أعمق تتعلق بتوظيف الهوية الدينية في سياقات سياسية واستراتيجية.

في المقابل، يبرز في الداخل العراقي خطاب يدعو إلى “فصل الدين عن الدولة”، وهو ما يفتح النقاش حول جدلية العلاقة بين الهوية الدينية والسياسية، ومدى تأثيرها على مسار الأحداث.

وفي التاريخ السياسي الحديث، لطالما تم استغلال الهوية الدينية كأداة لتعبئة الجماهير وإضفاء الشرعية على المواقف السياسية، سواء في الغرب أو في الشرق. فالصراع الذي يُقدَّم أحيانًا بلبوس ديني، لا يخلو في جوهره من الأبعاد السياسية والمصلحية. هذا التوظيف نجده متكرراً في النزاعات الإقليمية، حيث يتم تضخيم البعد الديني لتوجيه الرأي العام وإضفاء صبغة أخلاقية أو عقدية على مواقف سياسية بحتة.

لكن في الداخل، يبدو أن النقاش يأخذ بُعداً آخر، إذ تبرز أصوات تنادي بضرورة تحييد الدين عن الشأن السياسي، وهو موقف يجد تأييداً لدى من يرون أن الدولة الحديثة يجب أن تُبنى على أساس مدني لا ديني. لكن في المقابل، هناك من يعتبر هذه الدعوات محاولة لطمس الهوية، خاصة في ظل استهداف خارجي ممنهج لهذه الهوية، كما يرى البعض.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “التنين المجنح”.. صينية سمك بـ 18 ألف جنيه في إحدى مطاعم مصر تثير الجدل (صور)
  • السفير الأمريكي في العراق: استيراد الغاز الطبيعي خارج منظومة العقوبات
  • منطقة “شهداء أحد” بالمدينة المنورة إحدى أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • الدنمارك.. إطلاق اسم “فلسطين” على ساحة في كوبنهاغن
  • العمليات المشتركة: الأمريكان “يُحبون النجف”!
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: الجندي الصهيوني الأسير متان أنجرست “الطريق الوحيد لإعادتنا هي صفقة التبادل والانتقال للمرحلة الثانية”
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • السهيل: حجم التبادل التجاري بين العراق والسعودية بلغ 1.3 دولار في 2024