بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي لـ«نتنياهو» به.. ما هو لواء جولاني؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت هدد رئيس الوزراء نتنياهو باصطحاب قوة من لواء جولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، في أشد دلالة على عٌمق الخلافات داخل إسرائيل.
وأوضح الموقع أنَّ «جالانت» حاول اقتحام مكتب نتنياهو لدرجة أن الأمر كاد أن يصل إلى الاشتباك بالأيدي، وقد سُمع وزير الدفاع وهو يقول إنَّه سيأتي المرة القادمة ومعه قوة من لواء جولاني.
وفيما يلي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن لواء جولاني:
1- تأسس عام 1948 أي قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
2- تعود بدايته إلى العصابات الصهيونية التي قدمت إلى فلسطين، كما كان يضم سكان المستوطنات ومجندين من عدة مناطق.
3- يتكوّن من عدة كتائب مُهمتها الأساسية العمليات خلف خطوط العدو، فضلاً عن قتال المٌدن والشوارع وجمع المعلومات والاستطلاع كذلك.
4- تعود تسمية جولاني إلى بدايات تمركزه في منطقة الجليل الأدنى، إذ اشتق اسمه نسبة إلى تلك المنطقة.
5- مقره الحالي يقع ضمن مٌعسكر في منطقة بين عكا ونهاريا.
6- يٌوصف هذا اللواء بأنه نخبة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
7- يتلقى عناصره تدريبات قاسية وشاقة ومتنوعة مثل نصب الأكمنة والتمويه والاستطلاع.
8- يتميز جميع المُنتمين للواء بالقدرات البدنية والقتالية ذات الكفاءة العالية.
9- يرمز له بشجرة زيتون خضراء اللون على خلفية صفراء، أما رايته فتتكون من مثلثين صفراوين.
10- من المعروف أن لواء جولاني خاض عديداً من المعارك ضد الجيوش العربية منها الجبهة السورية في حرب أكتوبر 1973.
11- واجه معاناة كبيرة في قطاع غزة حتى تم سحبه في إطار ما قيل إنه إعادة تنظيم صفوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو جالانت لواء جولاني إسرائيل لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت حقائق جديدة، بشأن تفجيرات أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله اللبناني.
وفي منشور له عبر منصة إكس ، قال جالانت : تم إعداد عملية أجهزة النداء اللاسلكية قبل سنوات من الحرب، وفي 11 أكتوبر كانت جاهزة للعمل.
وأضاف جالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الخامس من نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له - : في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله، كانت آلاف أجهزة البيجر في أيدي عناصر الحزب.
وتابع "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر".
وواصل "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وفي السابع عشر من سبتمبر الماضي، شهد لبنان موجة تفجيرات طالت آلاف أجهزة النداء "البيجر"، وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف البلاد.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن حزب الله اتهم تل أبيب بالوقوف وراءها.
ودعم هذه الفرضية ما نشرته وسائل إعلام عبرية ودولية، إضافة للوضع الراهن حينها وما أعقبه من عمليات اغتيال طالت رؤوس حزب الله وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصرالله.
لذلك تعد تصريحات غالانت هي أول اعتراف مباشر من إسرائيل وإن كان من مسؤول سابق كان يتولى زمام الأمور العسكرية وقتها .