تحذيرات من تبعات التدهورالمخيف للعملة الوطنية بالمناطق الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مؤكدين ان التدهور المستمر لاسعار الصرف سيزيد من تردي الأوضاع الاقتصادية من ارتفاع الاسعاروغلاء المعيشة الامر الذي سيشكل عبئا ثقيلا على حياة المواطنين ويزيد من تعاستهم في ظل انعدام الخدمات وزيادة الضرائب والاتاوات اضافة الى مايقوم به المرتزقة من عمليات غسيل للأموال وتهريب العملات الأجنبية من السوق المحلية وذلك عبر تحويلات مشبوهة الى الخارج في ظل غياب الرقابية .
وانخفضت قيمة الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل مخيف امام العملات الاجنبية ووصل الى مستويات متدنية في ظل عجز حكومة المرتزقة على إيجاد معالجات للانهيار المتواصل على مدى سنوات .
ووصل سعر صرف الدولار اليوم في عدن المحتلة الى 1590 ريال والسعودي ب422 ريال ودفع انهيار العملة الأوضاع الى مزيد من التعقيد.
وطالب ناشطون بالخروج الى الشوارع احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وطرد مرتزقة العدوان من المناطق الجنوبية الذين اوصلوا البلاد الى حافة الانهيار الاقتصادي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الوضع في الجنوب مهدد بـ “الانفجار”.. دعوات للنزول إلى الشارع
يمانيون – متابعات
تتفاقم الأوضاع الاقتصادية في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل كبير وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مما ينذر بانفجار كارثي لا تحمد عقباه.
يأتي هذا في ظل صمت مخزٍ من المحتلين والمرتزقة أمام هذه الأزمة الخطيرة؛ إذ لا يجدون حلاً لهذه المشكلة، وهم فاقدو السيطرة، وغير قادرين على اتخاذ أي قرار، لكونهم مجرد أدوات. جل ما يفعلونه هو التصارع في قصر المعاشيق، لا من أجل الشعب أو لإيجاد الحلول، بل على خلفية مصالحهم الشخصية وكيفية الحفاظ عليها ضمن هذا الوضع المخزي، الذي يزداد قسوة وظلماً، ويترك المواطنين لمصيرهم إرضاءً لخدمة أسيادهم.
تعيش عدن المحتلة وضعاً مزرياً كارثياً، يهدد بثورة شعبية عارمة، وسط دعوات من المواطنين والناشطين للنزول إلى الشارع لأخذ حقوقهم ورفع الظلم عنهم، إذ يعيشون وسط ضغوط مالية ومعيشية متزايدة.
ومع استمرار التدهور الاقتصادي وغياب الحلول الجذرية من قبل المرتزقة، يعاني الناس صعوباتٍ شديدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية. وأصبح الوضع لا يُحتمل بالنسبة للكثيرين الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
الوضع الحالي، مع معاناة المواطنين من الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الأساسية وانخفاض قيمة العملة المحلية، وضع الكثير من الأسر في صراع مستمر لتلبية احتياجاتهم. فقد اتسعت الفجوة بين الدخل وتكاليف المعيشة بشكل غير مسبوق، ما يجعل العديد من الأسر عاجزة عن تأمين حياة كريمة.
تفاقمت هذه الأزمة نتيجة فشل حكومة المرتزقة في توفير الوظائف الكافية، مما أدى إلى ارتفاع البطالة واستمرار انهيار البنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والصحة، مما يزيد من معاناة الناس.
يشعر المواطنون المستضعفون بالإحباط، إذ يرون أن المرتزقة لم يقدموا حلولاً جدية لتحسين أوضاعهم. بل يعتقد الكثيرون أن سياسات حكومة المرتزقة وقراراتها تسببت في تعقيد الأوضاع أكثر. ومع مرور الوقت، فقد المواطنون ثقتهم في قدرة الحكومة على إحداث تغيير إيجابي أو تحقيق أي تحسين ملموس، مما زاد من شعورهم بالخذلان.
تتزايد الدعوات للخروج إلى الشوارع والمطالبة برحيل من هم سبب معاناتهم من المحتلين والغزاة وأدواتهم. وسط هذا الإحباط المتزايد، تتعالى أصوات المواطنين بالدعوة إلى النزول إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم والمطالبة بحقوقهم. ويرى الكثيرون أن الاحتجاجات أصبحت خياراً ضرورياً، إذ يشعر المواطنون بأن أصواتهم لم تعد مسموعة، وأن الظروف لن تتغير ما لم يُظهروا احتجاجهم بشكل مباشر. تأتي هذه الدعوات للمطالبة برحيل الحكومة كخيار جذري، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لإحداث تغيير في قيادة البلاد، عسى أن يسهم ذلك في تحسين الأوضاع ووضع حد للمعاناة اليومية التي يعيشونها.
وفي ظل استمرار التدهور الاقتصادي، تزداد الدعوات الشعبية للتحرك والتغيير. يأمل المواطنون أن تكون هذه الأصوات الصاعدة بداية لمرحلة جديدة تتبنى فيها القيادة مسؤولياتها وتعمل بجدية على تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للناس، أو أن تفسح المجال لمن يستطيعون تحمل تلك المسؤوليات وتحقيق التغيير المطلوب.
يأتي هذا في وقت وصل فيه سعر الدولار الأمريكي في عدن إلى 2057.
————————————–
موقع 26 سبتمبر