أمانة العاصمة المقدسة تُطلق عددًا من المبادرات التوعوية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
المناطق_مكة
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة عددًا من المبادرات التوعوية، تهدف إلى القضاء على مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
وأوضحت الأمانة بأن أولى هذه المبادرات انطلقت في شمال وغرب منطقة العتيبية بمكة المكرمة تحت عنوان “معاً لتكن مكة أجمل”، وتهدف إلى القضاء على ظاهرة ترك السيارات الخربة والمهملة في الشوارع والاحياء السكنية، عبر وضع الملصقات على السيارات التالفة لإيضاح خطورة هذه الظاهرة والحد منها، حيث تم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع بلدية العتيبية الفرعية وبمشاركة 20 متطوعاً.
ونوهت؛ بأن ذلك يأتي استكمالا لمبادرة “معاً لتكن مكة أجمل”، حيث أطلقت الأمانة في الوقت نفسه مبادرة “توزيع منشورات توعوية للحد من إطعام الطيور والحيوانات” في شمال وشرق منطقة العتيبية وبمشاركة 20 متطوعاً.
يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة ستُطلق خلال الفترة المقبلة العديد من المبادرات التطوعية والتوعوية، وتحت نفس المسمى مع اختلاف النشاط التطوعي، التي تهدف في مجملها الى تحسين المشهد البصري وإزالة مظاهر التشوه البصري والارتقاء بجودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
حقوق الزقازيق تواصل ندواتها التوعوية ضمن مبادرة «بداية»
عقدت كلية الحقوق جامعة الزقازيق، ندوة بعنوان (الإسعافات الأولية) تحت إشراف الدكتور ممدوح المسلمي عميد الكلية، وبتنظيم الدكتوة شيماء عبد الغني عطا الله أستاذ القانون الجنائى ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار سلسلة الندوات التوعوية التى تتبناها الكلية لتنمية الوعي لدى الطلاب.
بدأت الندوة التي عقدت في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ بالسلام الجمهوري.
ورحب الدكتور ممدوح المسلمي بالحضور، مؤكداً أهمية تلك الندوات فى رفع الوعي الصحي لدى الطلاب، وأن الكلية ترحب بأي أنشطة تثري ثقافة منسوبي الجامعة، مشيراً إلى أن تلك الندوات التوعوية تأتى ضمن مبادرة بداية، والتى تستهدف نشر ثقافة التوعية بكافة المجالات لتحقيق التنمية المستدامة.
عقب ذلك، قام محاضر الندوة الدكتور محمد حبيشي المدرس بكلية التمريض بالجامعة، باستعراض مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها فى الحفاظ على حياة المصابين لحين وصول سيارات الإسعاف، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة وأساليب مساعدة المريض للتخفيف من حدة الأعراض وتجنب تدهور حالته الصحية، وكذلك دور المجتمع نحو الإسعاف لمساعدته فى تأدية دوره، مؤكداً ضرورة نشر الوعي الصحي بين الطلاب بجميع كليات الجامعة.
من جانبها، أعربت الدكتورة شيماء عطا الله عن سعادتها بأجواء الندوة والتى تتطرقت لموضوع مهم لا يستهدف توعية الطلاب فقط وإنما يعد إفادة لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية، وأكدت حرص الكلية على استمرار تنظيم الندوات التوعوية لتبصير الطلاب وجميع العاملين بالعديد من القضايا الحياتية التي تصب في مصلحة العمل والمجتمع المحيط.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب الأسئلة للحضور، وتوجيه الشكر والتقدير لكل من الدكتور خالد الدرندلي، والدكتور جيهان يسري على دعمهما الكبير والمستمر للكلية، وسلم الدكتور ممدوح المسلمى درع الكلية إلى الدكتور محمد حبيشي تقديراً لما بذله من جهد في سبيل نشر الوعي بين السادة منسوبي الكلية واعتبارها بداية جديدة لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة داخل الكلية، كما وجه الشكر إلى القائمين على تنظيم الندوة، وكل من الدكتور إيهاب عبدالرحمن، والدكتور أحمد سالم لإدارتهما الاحترافية للجلسة.