ضريح علي الجمام بالمنيا.. قِبلة الأهالي في شهر رجب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يشهد ضريح علي الجمام، قاضي قضاة البهنسا في محافظة المنيا، إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال شهر رجب، إذ يعد من أهم أضرحة القرية، التي يتوافد عليها مئات الزائرين يوميا.
ضريح الجمام في البقيع الثاني بالبهنساوالشيخ علي الجمام، هو أحد القضاة البارزين، تولى القضاء في مدينة البهنسا، وعُرف عنه عدله وحكمته، ويقع ضريحه في منطقة البقيع الثاني في قرية البهنسا، ويتميز الضريح بتصميمه الفريد، إذ يضم قبة كبيرة مزينة بالزخارف الإسلامية.
وقال مندي عبد الحكيم، مُعلم من أهالي بني مزار: «يحرص الزوار على زيارة ضريح علي الجمام في كل الأوقات، خاصة في شهر رجب، كما يحرصون على زيارة مقامات الصحابة والتابعين الذين استشهدوا في معركة البهنسا».
وأضاف سلطان مراد، أحد رواد منطقة البهنسا، أن الشيخ علي الجمام، قاضي قضاة البهنسا، هو أحد أشهر الأولياء الصالحين في مصر، ولد بمدينة البهنسا في محافظة المنيا في القرن الخامس الهجري، ونشأ في أسرة علمية عريقة، وكان والده قاضي قضاة البهنسا وإمام المالكية في عصره، وتلقى تعليمًا دينيًا ولغويًا رفيع المستوى.
الشيخ الجمام برز في علوم الدينوقال مسؤول بالآثار الإسلامية بالبهنسا في تصريحات لـ«لوطن»، إن الشيخ علي الجمام برز في علوم الدين والفقه والقضاء، وكان عالمًا فاضلًا وقاضيًا عادلا، عُرف بحكمته وعدله وكرمه، وتولى منصب قاضي قضاة البهنسا في سن مبكرة، واستمر في هذا المنصب حتى وفاته.
وأضاف: «كان علي الجمام ذا مكانة مرموقة في المجتمع الإسلامي، وكان يحظى باحترام الجميع، وتوفى في مدينة البهنسا عام 460 هجرية، ودفن في مسجده، ويعد ضريحه من أهم المعالم في قرية البهنسا، يقصده الزوار من جميع أنحاء مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا اقبال البهنسا ضريح البهنسا فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي
الجديد برس|
شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.
وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.
من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.
وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.