«لا يدخل الجنة قتات».. اعرف معنى الكلمة التي وردت في حديث شريف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذّر النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه من الوقوع في الذنوب، خاصة تلك التي يتوعد الله تعالى فاعلها بالعقاب الشديد، سواء كان ذلك في الدنيا أو في الآخرة، ومن تلك الذنوب النميمة، وهي نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف أنّه لا يدخل الجنة قتات، أي نمّام.
معنى كلمة قتات وتحذير النبي منهاوفي السنة النبوية عَنْ حُذَيْفَةَ بن اليمان قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»، وحول معنى قتات، قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف لـ«الوطن»، إنّ لفظ «قتات» أصله من «قت الحديث يقته قتا»، ويعني ذلك الاستماع للغير بنية نقل الكلام، لافتا إلى أنّ ذلك الأمر من الصفات المذمومة.
وقال لاشين، إنّ القت يعني أيضا أن يستمع الشخص إلى حديث آخر ونقله إلى غيره بقصد الإفساد بينهما، ويُطلَقُ عليها أيضا «النميمة»، مشددا على أنّ من فعل ذلك وهو يعلم أنّه حرام تحت تأثير نزغة شيطانية، فهو فاسق وعاص، ولا يدخل الجنة حتى يعاقب على جريمته هذه بالنار، إلا أن يعفو اللهُ عنه، أو يتوب من جريمته؛ وذلك لأن النميمة ظاهرة عدوانية خطيرة تفكك المجتمع، وتقطع العلاقات، وهي وليدة الحقد والحسد، ولهذا كان النمام بغيضا إلى نفوس العقلاء منبوذا عندهم، لا يرتاحون إليه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
العدوان على غزة يدخل يومه 410 والمقاومة تكبد الاحتلال الخسائر
سرايا - في اليوم الـ410 من العدوان، تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في غزة ولبنان، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.
بالمقابل، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها قنصت 5 جنود للاحتلال وسط بيت لاهيا، في حين قصفت قوات الاحتلال في بيت لاهيا ودمرت آلية للاحتلال بعبوة شديدة الانفجار.
وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن حزب الله قصفه قواعد عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال، وقد أصيبت إسرائيلية بجروح بشظايا صاروخية في نهاريا بالجليل الأعلى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #لبنان#سوريا#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#القطاع
طباعة المشاهدات: 809
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 07:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...