الجزيرة:
2024-12-22@13:09:58 GMT

محافظة شمال سيناء منفذ الغزيين إلى العالم

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

محافظة شمال سيناء منفذ الغزيين إلى العالم

إحدى محافظات مصر، تقع شمال شبه جزيرة سيناء، وتتمتع بموقع إستراتيجي فريد، كونها المعبر البري الوحيد بين قارتي آسيا وأفريقيا، وقد شكلت عبر العصور طريقا تجاريا حيويا بين الشرق والغرب، ومسرحا للعمليات العسكرية وممرا للجيوش وقوافل الحجاج.

وأدّت دورا محوريا في المنطقة بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، إذ أصبحت خط الدفاع الأول في وجه المطامع الإسرائيلية التوسعية غربا، والمنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم عقب الحصار الإسرائيلي الخانق، والوجهة المرشحة في المشروع الإسرائيلي لتوطين سكان غزة.

الموقع والمساحة

تقع محافظة شمال سيناء شمالي شرق مصر، ويحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، وتمتد شرقا على طول الحدود المصرية الدولية مع فلسطين المحتلة، وغربا من قرية بالوظة في الشمال، وصولا إلى ممر متلا في الجنوب، ويمثل حدودها الجنوبية الخط الممتد من ممر متلا حتى رأس النقب.

وتستوعب هذه المحافظة نحو النصف الشمالي من شبه جزيرة سيناء، بمساحة تقدر بنحو 27.5 ألف كيلومتر مربع، أي 2.8% من مساحة مصر الكلية، وتحيط بها 4 محافظات، هي: بورسعيد والإسماعيلية والسويس من الغرب، محافظة جنوب سيناء من الناحية الجنوبية، أما من الشرق فيتخامها قطاع غزة وصحراء النقب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

التضاريس

تتميز مظاهر السطح الطبيعية في محافظة شمال سيناء بنوعين رئيسيين، هما:

السهول الساحلية: وتمتد شمالا بمحاذاة البحر الأبيض، بطول يقارب 220 كيلومترا، وعمق يتراوح بين 20 و40 كيلومترا، وهي أرض منبسطة تغطي رقعتها الكثبان الرملية، وتكثر فيها الوديان والعيون وروافد مياه الأمطار. هضاب وسط سيناء: وتغطي باقي رقعة المحافظة في الوسط والجنوب، وهي منطقة هضاب، وبها عدد من الجبال المرتفعة المتقطعة، مثل جبل "يلق" الذي يبلغ ارتفاعه 1094 مترا، وجبل "الحلال" الذي يرتفع 881 مترا فوق سطح البحر.

وتتخلل المرتفعات الجبلية مجموعة من الوديان، أكبرها وادي العريش، الذي يمتد من جنوب المحافظة حتى شمالها، ويصب في البحر المتوسط عند مدينة العريش.

المناخ

يتغير مناخ محافظة سيناء باختلاف الإقليم الجغرافي، فتتمتع مناطقها الساحلية الشمالية بمناخ البحر المتوسط، ويتحول تدريجيا كلما اتجهنا جنوبا، ليصبح صحراويا وشبه صحراوي، وتتفاوت تبعا لذلك درجات الحرارة ونسبة هطول الأمطار.

ويكون المناخ عموما دافئا شتاء وحارا صيفا، ويزيد معدل هطول الأمطار كلما اتجهنا شمالا، لا سيما الجهة الشمالية الشرقية، إذ يتراوح معدل الهطول السنوي فيها بين 200 و300 ملليمتر.

حدود سيناء مع قطاع غزة (رويترز) التقسيم الإداري

قسمت سيناء عام 1979 إلى محافظتين: جنوب سيناء وشمال سيناء. وأصبحت الأخيرة تشتمل على 6 مراكز إدارية، هي: "رفح" و"بئر العبد" و"العريش" و"الشيخ زويد" و"نخل" و"الحسنة". وتضم المراكز 84 قرية و556 منطقة تابعة.

وعاصمة هذه المحافظة مدينة العريش، ويأتي مركز بئر العبد في المرتبة الأولى من حيث المساحة، ثم يليه مركز رفح.

السكان

يبلغ عدد سكان محافظة شمال سيناء 450 ألفا و531 نسمة وفق تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في يناير/كانون الثاني 2024، بما يعادل نحو 0.5% من إجمالي عدد السكان في البلاد.

وتعد المحافظة ذات كثافة سكانية منخفضة، ويميل السكان إلى الاستقرار في المناطق الساحلية والمراكز الحضرية، وبحسب مؤشرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فإن المساحة المأهولة لا تتجاوز 7.2% من المساحة الكلية للمحافظة.

الأهمية

تتمتع محافظة شمال سيناء بموقع إستراتيجي مميز، فهي الممر البري الوحيد الذي يربط قارتي آسيا وأفريقيا، وبذلك تمثل مركزا حيويا للتنقلات والحركة التجارية والحملات العسكرية البرية بين الشرق والغرب، وهي معبر قوافل الحجاج من أفريقيا إلى الحجاز.

وعلى المستوى المحلي، تعد شمال سيناء الحصن الشرقي لمصر، وخط الدفاع الإستراتيجي الأول لحمايتها.

وللمنطقة أهمية تاريخية ودينية، فقد قامت على أرضها كثير من الحضارات التي خلفت عددا من المواقع التاريخية المهمة، وقد كانت شمال سيناء معبر النبي إبراهيم عليه السلام ومكان ولادة زوجته هاجر، وممر خُطى الأنبياء يعقوب ويوسف وموسى وهارون عليهم السلام، ومعبر السيدة مريم بالنبي عيسى عليهما السلام، وإلى هضبة التيه فيها يُنسب تيه بني إسرائيل الذي امتد 40 عاما.

كما تمتاز المحافظة بأراضيها الزراعية الخصبة ومياها الوفيرة في السهول الشمالية، إضافة إلى ما تختزنه من ثروات طبيعية كالنفط والكبريت والجبس والصوديوم والسيليكون، فضلا عن الثروة السمكية المميزة التي يوفرها البحر المتوسط وبحيرة البردويل.

وتحظى شمال سيناء بإمكانات سياحية، لتوفر الشواطئ بها والمناخ الدافئ وانخفاض نسبة التلوث، فتمثل بيئة مثالية للترفيه والرياضات المائية. وتمثل البيئة الصحراوية والمحميات الطبيعية فيها موقع جذب لعشاق الصحراء ومراقبة الطيور المهاجرة.

التاريخ

منذ عصور ما قبل التاريخ، فطن حكام مصر لأهمية شمال سيناء كدرع لحماية البلاد من جهتها الشرقية، فحصن الفراعنة المنطقة وشيدوا القلاع والأبراج وعززوها بحاميات عسكرية، لتأمين الحدود من الغزو، ولحماية طرق التجارة، لأنها عُدّت محطة استراحة مهمة للقوافل التجارية، وموضعا للتبادل التجاري. وفي الوقت نفسه، ممرا للجيوش المصرية في طريقها للقتال في فلسطين وما وراءها.

وفي فترات ضعف الفراعنة، غزت شعوب الشرق مصر عبر سيناء، فقد دخل عبرها الآشوريون في القرن الثامن قبل الميلاد، ثم الفرس عام 525 قبل الميلاد.

وعام 333 قبل الميلاد دخل الإسكندر الأكبر شمال سيناء وعسكر في قاطية، التي تُعرف في بعض كتب التاريخ باسم "معسر الإسكندر" ثم انطلق منها للسيطرة على مصر، وبعد وفاته عام 323 قبل الميلاد بدأ عهد البطالمة الذين اتخذوا سيناء معبرا لجيوشهم إلى فلسطين.

رفع العلم المصري فوق سيناء في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 (مواقع التواصل-أرشيف)

وبسط الأنباط عام 169 قبل الميلاد نفوذهم على الطريق التجاري شمال سيناء، وعام 30 قبل الميلاد، سيطر الرومان على المنطقة، وشيّدوا قلاعا على طول الطريق الساحلي المؤدي إلى بلاد الشام، ورابطت بها حامية عسكرية، وظلت سيناء تحت سيطرتهم حتى دخلها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وقد دخل القائد عمرو بن العاص (رضي الله عنه) رفح عام 639، ثم فتح العريش ومن بعدها الفرما، قبل أن يعم الحكم الإسلامي كافة أنحاء البلاد.

وفي العهد الإسلامي، تبوأت سيناء مكانة مهمة، فقد كانت طريقا رئيسيا لقوافل الحجاج، وعبرها انطلقت جيوش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس من الصليبيين، وبنى فيها المسلمون الحصون والقلاع لتأمين طرق الحج والتجارة وصد العدوان القادم من الشرق.

التاريخ الحديث

غزت جيوش نابليون بونابرت شمال سيناء فاستولوا على قاطية والعريش عام 1799، ومنها انطلقوا لاحتلال الشام. وعام 1800 وقع العثمانيون والفرنسيون معاهدة العريش التي نصت على الانسحاب الفرنسي من مصر.

وتولى محمد علي باشا حكم مصر عام 1805، ووُضعت سيناء تحت إشراف الجيش المصري ونظارة الحربية، ثم انطلقت منها الجيوش المصرية للاستيلاء على فلسطين وسوريا ثم الأناضول، ولكنها أُجبرت على التراجع إلى مصر عام 1840 إثر معاهدة لندن.

عام 1882 احتلت بريطانيا مصر، وبرزت معها مطامع اليهود في إقامة مستعمرات لهم شمال سيناء، وبعد إعلان دولة إسرائيل عام 1948 اجتاح الجيش المصري الحدود الشرقية عبر سيناء، ونشبت الحرب مع إسرائيل التي انتهت بخسارة العرب.

وعام 1956 تحالفت إسرائيل وفرنسا وبريطانيا ضد مصر، فيما يُعرف بالعدوان الثلاثي، وفي تلك الحرب احتلت القوات الإسرائيلية سيناء. وفي غضون بضعة أشهر، تم وضع قوة طوارئ دولية في سيناء، وسحبت إسرائيل قواتها منها.

وحشد حينها الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1967 القوات المصرية في سيناء، وطالب الأمم المتحدة بسحب قوات الطوارئ الدولية، ثم أغلق مضايق تيران وصنافير في وجه الملاحة الإسرائيلية. وإثر ذلك اندلعت الحرب، واحتلت إسرائيل سيناء والجولان السورية والضفة الغربية الفلسطينية، وفي العام نفسه شيدت أول مستعمرة لها في سيناء (ناحال يام) وأصدرت الأمم المتحدة قرارا يدعو تل أبيب للانسحاب من الأراضي التي احتلتها.

ولم ترضخ إسرائيل للقرار الدولي، فدخلت القوات المصرية عام 1973 سيناء وحطمت التحصينات الدفاعية التي أقامتها إسرائيل باسم "خط بارليف" وبعد ما يزيد على أسبوعين أصدرت الأمم المتحدة قرارا بوقف القتال، ولم تلتزم إسرائيل به، وعاودت الهجوم.

وفي مايو/أيار 1974 انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك، ووافقت إسرائيل على إعادة ضفة قناة السويس الشرقية لمصر.

وظل الاحتلال الإسرائيلي في سيناء حتى عام 1979، حين وقعت مصر وإسرائيل معاهدة "كامب ديفيد" وبموجبها انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة على 3 مراحل.

وبقيت مدينة رفح تحت الاحتلال حتى عام 1982، وحينها أصبحت محافظة شمال سيناء تحت الحكم المصري بالكامل.

بوابة غزة إلى العالم ومشروع توطين

شكلت محافظة شمال سيناء محورا مركزيا فيما يتعلق بتطورات ومستقبل قطاع غزة، فمنذ فرضت إسرائيل حصارا خانقا على القطاع عام 2007، أصبحت محافظة شمال سيناء ملاذ الغزيين للحصول على احتياجاتهم الأساسية، وغدا معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم.

ومع فرض قيود مشددة على معبر رفح أو إغلاقه، أجبر الغزيون على اللجوء إلى شمال سيناء بطرق أخرى.

ففي مطلع 2008 وبعد إغلاق معبر رفح لمدة تزيد على 6 أشهر، اضطر آلاف من الفلسطينيين إلى اجتياز الحدود المصرية، بعد تدمير جزء من الجدار الحدودي، لتأمين احتياجاتهم من الطعام والوقود وغيرها من المؤن.

ومع استمرار الحصار لسنوات، ابتدع الغزيون أسلوب حفر الأنفاق تحت الحدود للوصول إلى رفح المصرية، والحصول على احتياجاتهم الأساسية.

وعقب معركة "طوفان الأقصى" التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على القطاع، عادت الخطة الإسرائيلية الداعية إلى تهجير الغزيين إلى شمال سيناء للظهور من جديد، بعدما تم إجهاضها مرارا في السابق.

وأخذت السلطات الإسرائيلية تدفع السكان جنوبا باتجاه الحدود المصرية. وفي الوقت نفسه، بقيت السلطات المصرية مصرة على موقفها الرافض للتهجير القسري لسكان غزة، ودفعهم للهجرة إلى سيناء.

الاقتصاد

تساهم محافظة شمال سيناء بحوالي 1.8% من إجمالي الناتج القومي المحلي لمصر، ويبلغ معدل النمو الحقيقي لها حوالي 3.2%.

ويمثل النفط القطاع الأكبر لاقتصادها بنسبة تقدر بنحو 82%، بينما يبلغ قطاع الخدمات 5%، والصناعات التحويلية 4% من نشاطها الاقتصادي، وتتوزع نسبة 9% على القطاعات الأخرى، بما فيها الزراعة وصيد الأسماك والسياحة. (مؤشرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ديسمبر/كانون الأول 2020).

مبنى أقدم مكتبة في سيناء (الجزيرة)

وتزيد نسبة السكان الواقعين تحت خط الفقر بهذه المحافظة على النسبة العامة في البلاد، والتي بلغت 32.5% عامي 2017 و2018، فقد وصلت في المحافظة إلى 38.4% في الفترة نفسها.

ويبلغ معدل البطالة بين الذكور 32.3%، وتزيد بين الإناث لتصل إلى 73.6%. (مؤشرات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ديسمبر/كانون الأول 2018).

المعالم البارزة

تضم محافظة شمال سيناء العديد من المعالم البارزة، أشهرها:

منطقة بيلوزيوم الأثرية (الفرما): وتعد أهم المواقع الأثرية في شمال سيناء، وتقع شمال قرية بالوظة، وتضم المنطقة المدينة الأثرية، والتي تشتمل على مسرح كبير وقلعة يعودان للعصر الروماني ومجموعة من الحمامات، بالإضافة إلى مجموعة من التلال الأثرية، مثل تل الكنائس وتل الشهداء. التلال الأثرية: تضم المحافظة عددا من التلال الأثرية التي ترجع إلى عصور مختلفة، منها الفرعوني والنبطي والروماني والإسلامي، مثل: تل الدراويش وتل قصراويت وتل المحمديات وتل الكرامة. قلعة العريش: وهي المعلم الوحيد الباقي في مدينة العريش، بناها السلطان سليمان القانوني سنة 1560، على أنقاض قلعة فرعونية قديمة وضمت بئرا وحديقة ومساكن الجند. محمية الزرانيق: تقع في الناحية الشرقية من بحيرة البردويل، وتبلغ مساحتها حوالي 250 كيلومترا مربعا، وتشتهر بكونها مركزا لمرور الطيور المهاجرة، كما تقيم فيها وتتكاثر بعض الطيور بصفة دائمة، وتعتبر منطقة ملائمة لوضع بيض السلاحف الخضراء البحرية المهددة بالانقراض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: محافظة شمال سیناء إلى العالم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في حركة المحليات.. تعرف على السير الذاتية لرؤساء مدن محافظة جنوب سيناء

تضمنت حركة تنقلات المحليات التي أصدرتها الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تعيين 4 رؤساء لمدن محافظة جنوب سيناء ومنهم اللواء الدكتور محمود ضياء الذي عُين رئيساً لمدينة شرم الشيخ والذي تدرج بمناصب عدة منها رئيس حي البساتين بمحافظة القاهرة ورئيس مركز ومدينة بني سويف ثم رئيساً لمدينة ميت أبو غالب بمحافظة دمياط،  ثم رئيس مركز ومدينة ميت غمر، ثم رئيس مركز ومدينة نبروه، ثم رئيسا لمركز ومدينة شربين  بمحافظة الدقهلية.

السيرة الذاتية لرئيس مدينة أبو زنيمة 

كما أوضح بيان وزارة التنمية المحلية أن حركة تنقلات المحليات الجديدة  بمحافظة جنوب سيناء تضمنت تعيين اللواء مصطفى كامل عابدين رئيسا لمدينة أبو زنيمة، وهو ابن محافظة دمياط الذي تخرج من كلية الشرطة وعمل بالمناصب الشرطية حتى عمل مديرًا لإدارة مرور جنوب سيناء، ثم التحق بالعمل بوزارة التنمية المحلية، وتم تعيينه مسبقا رئيسا لمدينة نويبع بصفة مؤقتة  ثم تعيينه رئيسًا للوحدة المحلية لمركز الزرقا في دمياط ثم رئيسا لمدينة آبو زنيمة.

ويحظى اللواء مصطفى عابدين بدراية وافية بمدن محافظة جنوب سيناء  ووديانها بحكم عمله لسنوات رئيسا لإدارة مرور جنوب سيناء. 

اللواء عمرو عيسوي رئيس مدينة طور سيناء الجديد

وجاء من بين المعينين  من رؤساء مدن جنوب سيناء اللواء عمرو عيسوي رئيسا لمدينة طور سيناء وهو حاصل على ليسانس حقوق وبكالوريوس علوم الشرطة. 

وتقلد عدة مناصب شرطية منها رئيس مباحث مركز شرطة فاقوس وقسم شرطة الصالحية الجديدة، ورئيس مباحث قسم ثاني العاشر من رمضان، ورئيس مباحث وحدة مكافحة المخدرات ببلبيس، ومعاون مباحث قسم شرطة روض الفرج، وعمل بجهاز مباحث آمن الدولة، ثم الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ثم التحق بالعمل بوزارة التنمية المحلية، وعُين رئيسا لحي المعصرة بمحافظة القاهرة.

 اللواء ممدوح علي أنور رئيس مدينة طابا الجديد

أما مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء فحظيت من خلال حركة المحليات الجديدة برئاسة  اللواء ممدوح علي أنور الذي تقلد منصب رئيسا لمركز ومدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية.

 

الهدف من حركة المحليات الجديدة 

وأكدت محافظة جنوب سيناء في بيان، أن حركة المحليات تهدف إلى تطوير الأداء الوظيفي وضخ دماء جديدة من الرموز الوطنية المستنيرة والمشرفة بأدائها لبذل أقصى الجهد في خدمة المواطنين بأفضل صورة للارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم ووضع الحلول لمشاكلهم والعمل على العديد من الملفات الخدمية على أرض محافظة جنوب سيناء.

مقالات مشابهة

  • شمال سيناء تتسلم 2 طن لحوم من وزارة الاوقاف لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • صحة شمال سيناء: تكثيف برنامج التوعية بمخاطر البرد وأمراض الشتاء
  • في حركة المحليات.. تعرف على السير الذاتية لرؤساء مدن محافظة جنوب سيناء
  • تصادم سيارتين بمحافظة شمال سيناء يسفر عن إصابة 8 أشخاص
  • حركة المحليات الجديدة 2025 بمحافظة شمال سيناء
  • قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
  • العدو الصهيوني يواصل إعدام الغزيين بالصواريخ وينسف مربعات سكنية بأكملها
  • إنطلاق القافلة الدعوية بمراكز شمال سيناء
  • شمال سيناء تنظم مبادرة لرفع مستوى اللياقة البدنية للسيدات والفتيات
  • ازهر شمال سيناء يختتم حفل تطلعات المستقبل