عبداللهيان: ناقشت مع البوسعيدي عقد اجتماع بين إيران ودول الخليج واليمن
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن عبداللهيان ناقشت مع البوسعيدي عقد اجتماع بين إيران ودول الخليج واليمن، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الإثنين، إنه ناقش مع نظيره العماني بدر البوسعيدي مبادرة طهران لعقد اجتماع إقليمي بمشاركة دول .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبداللهيان: ناقشت مع البوسعيدي عقد اجتماع بين إيران ودول الخليج واليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الإثنين، إنه ناقش مع نظيره العماني بدر البوسعيدي مبادرة طهران لعقد اجتماع إقليمي بمشاركة دول الخليج واليمن.
جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع البوسعيدي الذي بدأ اليوم زيارة رسمية إلى طهران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية "إرنا" أن عبد اللهيان، استقبل نظيره العماني في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية في طهران.
وقال عبداللهيان خلال المؤتمر الصحفي: "ناقشنا مقترح إيران لعقد اجتماع للدول المطلة على الخليج إضافة إلى اليمن".
وأضاف: "تطوير العلاقات بين الدول المجاورة في المنطقة سيؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة".
وأوضح عبداللهيان أن سياسة بلاده "تقوم على لعب دور إيجابي للتقارب بين الدول ونزع فتيل التوتر".
وعن طبيعة العلاقات بين البلدين، قال الوزير الإيراني: "إن العلاقات بين البلدين تشكل اليوم نموذجا ممتازا لعلاقات حسن الجوار القائمة على الصداقة والأخوة والأهم من ذلك الصدق في مجال الدبلوماسية".
وتابع عبداللهيان: "نشكر الجهود البناءة لسلطنة عمان في المساعدة على رفع الحظر الجائر عن إيران كما نقدر جهودها للوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق النووي".
من جانبه قال البوسعيدي خلال المؤتمر الصحفي إن سلطنة عمان دائما ما تبنت سياسة حسن الجوار ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما تبنت سياسة دعم أمن المنطقة والعالم، وفق ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن الوزير بدر البوسعيدي غادر البلاد مساء اليوم متوجها إلى إيران في زيارة رسمية دون تحديد مدة الزيارة أو تفاصيل أخرى عنها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد
أزاحت إيران، يوم الأحد، النقاب عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال مراسم أقيمت في العاصم طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لصاروخ "اعتماد" الذي "يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر"، وتم تقديمه على أنه "أحدث صاروخ بالستي" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.