إندونيسيا تبدي رغبتها بالاستثمار في العراق: التبادل التجاري يصل لـ272 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أشر السفير الإندونيسي في العراق المار اي لويس، اليوم الاحد ، وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 271 مليونا و800 ألف دولار سنويا، مرجحا عقد اجتماع للجنة الصداقة الإندونيسية العراقية في الربع الأولى من العام الحالي. وقال اي لويس، إن "إندونيسيا لديها تعاون كبير مع العراق وخاصة في المجال الغذائي، وهي تسعى إلى إنشاء معملين لتصنيع المعكرونة النودلز" إندومي "في محافظتي بابل والسليمانية، إضافة إلى رغبة إحدى الشركات الخاصة بالاستثمار في مجال الأدوية، فضلا عن شركات صيانة وتأهيل الشوارع والبنى التحتية بعد الاتفاق مع الحكومة العراقية"، بحسب الصحيفة الرسمية.
وأضاف السفير الإندونيسي أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى 271 مليونا و800 ألف دولار، وأغلب ميزان التبادل هو شراء إندونيسيا للنفط الخام العراقي، في حين أن مشتريات العراق من إندونسيا عبارة عن أدوية وقرطاسية وأثاث وفحم"، عادا الأرقام الحالية بأنها "ضئيلة إذا ما قورنت مع باقي الدول العربية الأخرى". وبين أن "لدى إندونيسيا برامج لتدريب العراقيين في مجالي النفط والطيران، إذ تقدم إحدى الشركات الخاصة خدمة الصيانة لإحدى شركات الطيران العراقية، فضلا عن التعاون في مجال التربية والتعليم بين إحدى الجامعات الإندونيسية ونظيرتها في أربيل"، لافتا إلى أن "لدى البلدين خطة لعقد اجتماع للجنة الصداقة الإندونيسية العراقية في الربع الأول من هذا العام، بعد تأجيله لسنوات بسبب جائحة" كورونا ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق كتائب صرخة القدس، عن استمرار ضرباتها، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى تحقيق النصر، وبنك أهدافها عامر وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة .
وقالت المقاومة العراقية في بيانها: قلنا ونكرر قولنا إن قرار الحرب في عقيدتنا هو بيد صاحب العصر والزمان ونوابه في هذا الزمان المرجعية العليا والولي الفقيه، المقاومة الإسلامية في العراق لن تخضع ولن تركع ولن يرهبها التهديد والوعيد فقد ربط الله على قلوب مجاهدينا .
وأضافت: ضرباتنا لن تتوقف حتى تحقيق النصر ، وبنك اهدافنا عامرٌ وسيشمل كل مصالح العدو الصهيو-أمريكي العسكرية والاقتصادية في كل المنطقة
وأكدت المقاومة العراقية: أن كل وجودهم سيكون تحت مرمى مسيراتنا وصواريخنا في حال أقدموا على استهداف بلدنا، وكل ذلك سيكون وفق معادلة أعدتها المقاومة العراقية التي خَبِر العدو بأسها وأذاقته الذل وكبدته خسائر كبيرة في العدة والعدد، وما صوت صراخهم الذي علا مؤخراً إلا دليلٌ على ذلك ، ونجدد عهدنا إلى مقاومتنا وأهلنا في لبنان وغزة أن أهل العراق لن يتركوكم وحدكم معكم معكم حتى النصر والفتح المبين .