متحدثا عن فترة حرجة.. أردوغان يغرد بالعربية ويكشف عن هدفه من الجولة الخليجية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، تغريدة باللغة العربية كشف فيها عن هدفه من الجولة الخليجية.
وقال أردوغان: "نحن في طريقنا إلى مدينة جدة المحطة الأولى لزيارتنا إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية شمال قبرص التركية".
إقرأ المزيدوأضاف، "أتمنى أن تصب هذه الزيارات التي نجريها في فترة حرجة، في مصلحة علاقاتنا الثنائية واستقرارنا الإقليمي.
وتابع قائلا: "لقد ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي مع دول الخليج في العقدين الأخيرين من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 مليار دولار".
وأردف بالقول: "من خلال منتديات العمل التي سنعقدها أثناء زياراتنا، سنبحث عن طرق لزيادة هذا الرقم أكثر من ذلك بكثير".
وأكد أردوغان أنه وخلال الزيارة سيعمل على توطيد العلاقات الثنائية إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الراهنة.
وشدد الرئيس التركي على أنه سيعزز علاقات أنقرة مع دول الخليج التي تربطه معها علاقات تاريخية وأخوية ومتجذرة، مشيرا إلى أن بلاده حققت مع دول الخليج تقدما ملموسا في الآونة الأخيرة.
نحن في طريقنا إلى مدينة جدة المحطة الأولى لزياراتنا إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وجمهورية شمال قبرص التركية.
أتمنى أن تصب هذه الزيارات التي نجريها في فترة حرجة، في مصلحة علاقاتنا الثنائية واستقرارنا الإقليمي.
نحن نواصل جهودنا بما يتماشى مع هدفنا…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أنقرة الدوحة الرياض دول مجلس التعاون الخليجي رجب طيب أردوغان محمد بن سلمان مع دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
سد المسيرة يواجه وضعية حرجة و مخاوف من انقطاع الماء عن جنوب الدارالبيضاء
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
كشفت معطيات مدى خطورة الوضعية المائية التي وصلت إليها حقينة سد المسيرة الموزد الرئيسي لجنوب الدار البيضاء وعدد من المدن المجاورة بالمياه الصالحة للشرب والسقي.
ويعيش سد المسيرة وضعا كارثيا حيث لايتعدى مخزونه المائي 50 مليون متر معكب أي ما يعادل نسبة ملء تصل إلى 2 في المئة، علما أن مخزون سد المسيرة يصل إلى ملياري متر مكعب، وهو السد الذي يعتبر ثاني أكبر السدود وطنيا، حيث يغطي حاجيات مياه الشروب والسقي والمياه الموجهة للاستخدام الصناعي لمناطق جنوب الدارالبيضاء ومدن السطات والجديدة وأزمور وآسفي ومراكش والنواحي، مما يعني أن الملايين من ساكنة التي تتزود من هذا السد بالمياه سيهددها العطش في الشهور القادمة وقد يتم اللجوء إلى قطع الماء عنها لساعات للحفاظ على مخزونه إلى فترة فصل الشتاء.
صحيح أن الجفاف وقلة التساقطات المطرية لهذه السنة رفعت حدة القلق لدى المغاربة، لكن ما يزيد من مخاوفهم هو غياب دور ملموس وفعال للوزير المشرف على قطاع الماء على مستوى جهة الدار البيضاء الكبرى، حيث وجب عليها التحرك بعد تقرير خطير اذاعته القناة الثانية ويوضح بشكل كبير عمق الأزمة التي يمر منها سد المسيرة وتأثيره مستقبلا على ساكنة المدن، عوض انتظار “معجزة”.
ورغم الإجتهاد الضعيف من خلال تطعيم السد وتزويده بالمياه عبر نقلها من سد أحمد الحنصالي أو سد بين الويدان، إلا أن الجهات المسؤولة لم تتحرك بعد لوضع خطة طوارئ لتزويد ساكنة المدن والقرى بالمناطق المذكورة بالمياه وطمأنة الفلاحين كذلك، ولم نرى إلى حدود الساعة تنظيم زيارة ميدانية للوزراء المعنيين للسد لبعث الإطمئنان في نفوس السكان واقتراح البدائل في حال اختفاء المياه بصفة نهائية من السد لا قدر الله من بينها الربط المناطق بمحطات تحلية المياه والسماح بحفر الآبار بشكل مستعجل.
يشار إلى أن تراجع منسوب المياه بسد المسيرة، المزود الرئيسي للدار البيضاء، خاصة المناطق الجنوبية وبرشيد والنواصر وسيد بنور والجديدة والسطات ومراكش وغيرها، سيجعل هذه المناطق تعيش في ظل شح الأمطار وضعا صعبا في المستقبل القريب.