روسيا: تدريبات حلف شمال الأطلسي تشكل عودة لمخططات الحرب الباردة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، لوكالة الإعلام الروسية الرسمية في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي في 2024، والتي تحمل اسم (المدافع الصامد)، يشكل «عودة لا رجعة فيها» من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
وقال حلف شمال الأطلسي يوم الخميس إنه سيبدأ أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي في محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأميركية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين.
شهداء وعشرات الإصابات في قصف للاحتلال على خان يونس منذ ساعتين فرنسا: للفلسطينيين الحق في السيادة وإقامة دولتهم وسنظل أوفياء لتحقيق هذا الهدف منذ 4 ساعات
وقال جروشكو للوكالة «هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا».
وتابع قائلا «تدريب على هذا النطاق، يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا».
ولم يأت الحلف على ذكر روسيا بالاسم صراحة في إعلانه. لكن وثيقة حلف شمال الأطلسي الأبرز للاستراتيجيات تحدد روسيا على أساس أنها التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن الدول الأعضاء في الحلف.
وشنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا في فبراير 2022 ووصفته كييف والغرب بأنه سعي استعماري لضم الأراضي دون مبرر.
ودأبت موسكو ووزير خارجيتها سيرجي لافروف منذ ذلك الحين على اتهام «الغرب الجمعي» بشن «حرب هجينة» على روسيا من خلال دعم أوكرانيا ماليا وعسكريا بالمساعدات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
الناتو يبحث تعزيز الابتكار وأمن تكنولوجيا المعلومات بين دول الحلف
اجتمع قادة الصناعة الأوروبيون ومقدمو خدمات تكنولوجيا المعلومات وصناع القرار في حلف شمال الاطلسي "ناتو" في بروكسل خلال مؤتمر لاستكشاف التقنيات والاستراتيجيات لاعتماد حلول آمنة قائمة على السحابة للتعامل مع المعلومات السرية.
استجابة لضغوطات ترامب.. ليتوانيا وإستونيا تتعهدان بزيادة الإنفاق الدفاعي على الناتو حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاريوذكر بيان صادر عن "ناتو" أن أكثر من 25 مؤسسة شاركت في الحدث، وقدمت وعرضت حلولها، في خضم إدارك الدور الحاسم الذي يلعبه التحول الرقمي في قدرة الحلف على الاستمرار في أداء مهامه الدفاعية الأساسية.
وأوضح البيان أن الحلفاء أيدوا استراتيجية تنفيذ التحول الرقمي في قمة الناتو لعام 2023 ، فيما كان الهدف هو تعزيز العمليات متعددة المجالات، وزيادة قابلية التشغيل البيني في جميع المجالات، وتعزيز الوعي بالأوضاع والاستشارات السياسية.
وفي قمة الناتو لعام 2024 في واشنطن، وقع 22 حليفًا خطاب نوايا لشراء أول قدرة سحابية سرية على مستوى الحلف، برنامج الحلفاء للسحابة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية التعاون في وقت لاحق من هذا العام.
أمين عام الناتو يبحث في البرتغال وأسبانيا ضخ مزيد من الإنفاق الدفاعي
أجرى مارك روته الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "ناتو" مباحثات في لشبونة ومدريد حول الوضع الأمني في أوروبا، والحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وأهمية استمرار الدعم لأوكرانيا.
وذكر بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي أن أمينه العام التقى الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، ورئيس الوزراء لويس مونتينيجرو وأعضاء آخرين في الحكومة، كما التقى في مدريد، رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ومسؤولين آخرين.
وقال الأمين العام للناتو إنه "للحفاظ على قوة التحالف، يجب على الحلف الاستمرار في التكيف وتكثيف الجهود، وإنفاق المزيد على الدفاع"، مرحباً بالزيادات الأخيرة في الإنفاق الدفاعي للبرتغال وإسبانيا.. مشددًا على أن هدف 2 بالمائة المحدد قبل عقد من الزمن "لن يكون كافياً لمواجهة تحديات الغد.
وفي لشبونة، أشاد "مارك روته" بمساهمة البرتغال في الابتكار بالمجال البحري، وقال إن مركز التجارب العملياتية البحرية البرتغالي يساعد الحلفاء على اختبار وممارسة التقنيات الجديدة، بما في ذلك تحسين مرونة البنية التحتية للطاقة والاتصالات.
وأضاف " قد تبدو التهديدات من روسيا بعيدة، لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أنها ليست كذلك.. السفن الروسية والقاذفات بعيدة المدى تهدد الساحل البرتغالي.. البنية التحتية الحيوية للبرتغال تحت سطح البحر في مرمى البصر في روسيا، وبينما نتعامل مع التهديد الروسي، يجب علينا أيضا معالجة التحديات القادمة من الجوار الجنوبي، وكذلك الفرص القادمة من الجنوب".