نوهت صحيفة (الجمهورية) بمدى وعي الشعب المصري وإدراكه بالتحديات الخطيرة في المنطقة والعالم الرهان الكبير في هذه المرحلة التي تشهد مرحلة بناء جمهورية جديدة.


ورأت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان "الوعي والإدراك في مواجهة التحديات" - أن هذا الوعي والإدراك هو السلاح المهم لكل المصريين أمام الشائعات الضالة والمضللة من "أهل الشر"، التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والذي يقابل بالموقف الشعبي المساند لقيادته والاصطفاف خلفها، مكذبا كل أبواق الدعاية المضادة، في تأكيد من الشعب على أن ما يتم على أرض الوطن من تنمية غير مسبوقة في مختلف المجالات مع انطلاق الجمهورية الجديدة؛ مسلحاً بالوعى وبحجم ما يتم من إنجازات.


وذكرت الصحيفة أن عبقرية المواطن المصري تتمثل في إدراكه لكل ما يدور حوله في الإقليم من توتر وحرب في غزة، التي أكدت القيادة المصرية منذ اللحظة الأولى موقفها الثابت إزاء عدم تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري، والتأكيد على أن الطريق إلى استقرار المنطقة هو حل الدولتين بحدود 4 يونيو 67، وجميع اللقاءات المصرية على مستوى القمة والاتصالات؛ تصب في هذا الاتجاه.


وأشارت الصحيفة إلى أن الوقف الفوري للحرب في غزة يفتح الطريق المسارات السلام وفق ما قررته الشرعية الدولية وما اتفق عليه في الأمم المتحدة، وأن صراع الـ 75 عاماً، آن الآوان أن ينتهي؛ من أجل أن يعيش شعب فلسطين على أرضه وفي حدود دولته وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة

 

مشوار طويل خاضه زكريا أبو خلال مع تولوز الفرنسي، والذي انتعش مؤخرا مع عودة المهاجم الدولي المغربي إلى قمة مستواه، حيث سيكون أحد أسلحته الرئيسية في مواجهة باريس سان جرمان، غدا الجمعة، ضمن الجولة 12 من الدوري.

سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة

هزَّ "زكا" أبوخلال في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر شباك رينس، وساهم في فوز ثمين لتولوز (1-0) بفضل هدفه الرابع في آخر خمس مباريات.

موهبة أفريقية.. إبرام أغلى صفقة في تاريخ الدوري الأمريكي باراجواي تتأهب لاحتضان نهائي كوبا سود أمريكانا

صرخ وقتها بصوت عال في المنطقة المختلطة قائلا "لقد عدت". صرخة من القلب بعد 14 شهرا من المشقة والكثير من الشكوك.

ومع ذلك، بدأ كل شيء بشكل مثالي بالنسبة للاعب الذي انضم إلى تولوز في صيف 2022 قادما من نادي أ زد ألكمار الهولندي.

بسرعة كبيرة، اغتنم هذا المهاجم القادر على اللعب على الجناحين الأيمن أو الأيسر، الفرصة لانتزاع مكانه في تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم في قطر وساهم في إنجازه التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في مركز رابع تاريخي.

سجَّل هدفا في الفوز التاريخي على بلجيكا (2-0) في دور المجموعات وضعه في مرتبة البطل المحلي.

نشوة استمرت بعد عودته إلى تولوز، حيث فاز معه بكأس فرنسا بعد بضعة أشهر، خصوصا عندما سجل هدفا في المباراة النهائية ضد نانت (5-1).

في الـ "ليج 1"، أنهى المغربي موسمه برصيد 10 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة (سجل ايضا 4 أهداف في كأس فرنسا).

لكن السماء المشعة سرعان ما أظلمت بعد حوادث مؤسفة عدة.

في اليوم التالي للتتويج ضد نانت، وهو أول لقب للنادي منذ عام 1956، دخل اسمه لأول مرة في جدل. اتُّهم بتصريحات تمييزية ضد المسؤولة المحلية المنتخبة لورانس أريباجيه التي كانت وقتها ملحقة بوزارة الرياضة.

تعليقات نفاها اللاعب دائمًا ولكنها أدت في ذلك الوقت إلى "تهميشه" من قبل النادي.

بعد 15 يومًا، أثناء استقبال نانت في الدوري، رفض أبو خلال ارتداء قميص مطبوع عليه قوس قزح دعمًا لمكافحة رهاب المثلية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة العديد من المشجعين والعديد من مسؤولي النادي الذين فتحوا الباب أمام رحيله.

يستحق ذلك

بينما بدا أن نجمه سطع مجددا في بداية الموسم الماضي بأهدافه الثلاثة في المراحل الأربع الأولى، تعرض لإصابة خطيرة في ركبته في 21 أيلول/سبتمبر خلال المباراة الأولى لتولوز في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) على ملعب مضيفه سان جيلواز البلجيكي.

لم يعد إلى الملاعب إلا في نيسان/أبريل الماضي فقط، ولكن دون أن يتمكن من إعادة ربط خيط قصته مع النادي.

كادت العلاقة بينهما أن تصل إلى نقطة اللاعودة قبل بضعة أسابيع، وتحديدا في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ضد ليون، عندما أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان لدى دخوله الملعب. في نهاية المباراة، تطلب الأمر تدخل قائد فريقه فنسان سييرو لإبعاده عن العديد من ألتراس تولوز الغاضبين من موقفه.

قال عقب المباراة ضد رينس في حديث نادر جدا أمام وسائل الإعلام: "بعد إصابتي الكبيرة، واجهت صعوبات مع الجماهير. عندما لا تسجل، هذا ما يتذكرونه".

لعب دور الممرر الحاسم في المباراة ضد رين (2-0) في المرحلة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، وقاد مرة أخرى فريقه إلى الفوز الثالث تواليا دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وهو أمر لم يحققه الفريق منذ 12 عامًا!

قال مدربه الإسباني كارليس مارتينيس نوفيل الذي دعمه دائمًا ويشيد اليوم بشخصيته: "إنه سعيد مرة أخرى وهذا أمر جيد للجميع".

وأضاف: "لقد ناضل من أجل العودة إلى مستواه وهو يستحق ذلك".

من جهته، ختم أبو خلال الذي ساهم في 5 أهداف من الستة (سجل 3 أهداف مع تمريرتين حاسمتين) التي سجلها تولوز خارج قواعده هذا الموسم، كلامه قائلا: "الأهداف تأتي، لذلك أنا متفائل بالمستقبل". الأكيد أن باريس سان جرمان سيضعه تحت المراقبة.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: مواجهة الشائعات مسئولية وطنية يتحملها الجميع
  • سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
  • دستورية الشيوخ: حرب الشائعات سلاح جديد لزعزعة استقرار المجتمع
  • حزب «المصريين»: إنجازات الدولة أربكت لجان الإخوان الإرهابية فلجأت إلى الشائعات
  • سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
  • حزب "المصريين": أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت توثيق لجرائم الإبادة الجماعية في غزة
  • إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
  • «المؤتمر»: تكاتف المصريين أفشل مخطط «الإرهابية» في نشر الشائعات
  • "الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب".. مفتي الجمهورية في ضيافة جامعة حلوان