"الجمهورية": الوعي والإدراك سلاح مهم لكل المصريين أمام الشائعات الضالة والمضللة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نوهت صحيفة (الجمهورية) بمدى وعي الشعب المصري وإدراكه بالتحديات الخطيرة في المنطقة والعالم الرهان الكبير في هذه المرحلة التي تشهد مرحلة بناء جمهورية جديدة.
ورأت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان "الوعي والإدراك في مواجهة التحديات" - أن هذا الوعي والإدراك هو السلاح المهم لكل المصريين أمام الشائعات الضالة والمضللة من "أهل الشر"، التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار والذي يقابل بالموقف الشعبي المساند لقيادته والاصطفاف خلفها، مكذبا كل أبواق الدعاية المضادة، في تأكيد من الشعب على أن ما يتم على أرض الوطن من تنمية غير مسبوقة في مختلف المجالات مع انطلاق الجمهورية الجديدة؛ مسلحاً بالوعى وبحجم ما يتم من إنجازات.
وذكرت الصحيفة أن عبقرية المواطن المصري تتمثل في إدراكه لكل ما يدور حوله في الإقليم من توتر وحرب في غزة، التي أكدت القيادة المصرية منذ اللحظة الأولى موقفها الثابت إزاء عدم تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري، والتأكيد على أن الطريق إلى استقرار المنطقة هو حل الدولتين بحدود 4 يونيو 67، وجميع اللقاءات المصرية على مستوى القمة والاتصالات؛ تصب في هذا الاتجاه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوقف الفوري للحرب في غزة يفتح الطريق المسارات السلام وفق ما قررته الشرعية الدولية وما اتفق عليه في الأمم المتحدة، وأن صراع الـ 75 عاماً، آن الآوان أن ينتهي؛ من أجل أن يعيش شعب فلسطين على أرضه وفي حدود دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: حشود المصريين في العريش رسالة شعبية للعالم برفض التهجير
قال اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب إن مشهد الاحتشاد الشعبي الهائل الذي شهدته رفح ومدينة العريش خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس بوضوح حجم الاصطفاف الوطني من الشعب المصري خلف قيادته السياسية في هذه المرحلة الحرجة، ويمثل رسالة قوية للعالم تؤكد على الموقف الثابت والراسخ لمصر حكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأكد باشات، في تصريح صحفي، أن حفاوة استقبال المواطنين للرئيس السيسي خلال الزيارة تعكس حجم الثقة الشعبية في القيادة السياسية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بمسؤولية وطنية عالية، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المتوترة والتصعيد المستمر في قطاع غزة مشيرا إلى أن مشهد الحشود في رفح والعريش ليس فقط رسالة دعم للرئيس، بل تعبير صادق عن وحدة الصف المصري ورفضه لأي حلول على حساب الأمن القومي المصري أو على حساب الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرونوأشاد باشات بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الزيارة، والتي ثمن فيها الدور المصري الكبير في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية والإنسانية لهم، معتبرا أن هذه الإشادة الدولية تعكس احترام وتقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف القاسية التي يعيشها، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
دعم الشعب الفلسطينيوأضاف أن تحركات القيادة السياسية المصرية تأتي في إطار سياسة واضحة تنتهجها الدولة المصرية وهي دعم الشعب الفلسطيني إنسانيا وسياسيا، والعمل على حشد التأييد الدولي لوقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والدوائية إلى قطاع غزة مشيرا إلى أن الزيارة المشتركة للرئيسين المصري والفرنسي تبعث برسالة إلى ضمير العالم الحر، بأن مصر لا تدافع فقط عن حدودها، بل عن قيم العدالة والحق الإنساني، وأنها ترفض أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة إلى سيناء تحت أي ظرف.
وطالب اللواء حاتم باشات المجتمع الدولي، والمنظمات الإقليمية والدولية، باتخاذ مواقف حاسمة لوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والضغط نحو حل عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية والقرارات الأممية.