"الأهرام": تحركات مصرية مهمة بالمحافل الدولية للتنديد بممارسات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شددت صحيفة "الأهرام" على أهمية التحركات الرئيسية التي تقوم بها السياسة الخارجية المصرية في الآونة الأخيرة باستغلال وجودها في المحافل العالمية والمنظمات الدولية كاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجلسات مجلس الأمن وقمة عدم الانحياز للدعوة للتنديد بالممارسات الإسرائيلية غير المشروعة في قطاع غزة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكان آخر تلك الأصوات مشاركة مصر في قمة عدم الانحياز هذا العام التي تنعقد تحت عنوان: تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك بأوغندا، إذ تشهد القمة مشاركة أكثر من 120 دولة في فعالياتها.
وقالت "الأهرام" -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان "عدم الانحياز ووقف الحرب على غزة"- إن مصر ترى أن قمة عدم الانحياز تتسم بانحيازها التاريخي للقضية الفلسطينية، ودعم استقلال الشعوب، واحترام القانون الدولي، وسيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والالتزام بمقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، لإقامة عالم مستقر يقوم على التضامن الدولي والازدهار المشترك. ومن ثم، لم يكن غريبا أن ترتكن كلمة مصر إلى أن السلم والاستقرار لن يتحققا فى الشرق الأوسط سوى بإنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوهت إلى ضرورة وقف محاولات توسيع جبهات الصراع في الشرق الأوسط بما يعزز من وقف مضاعفات عدم الاستقرار الإقليمي، التي تسبب خسائر متصاعدة لكل الأطراف في الشرق الأوسط، ودون استثناء لأحد في سياق حلقة النار المشتعلة.
واختتمت "الأهرام" الافتتاحية قائلة: "يلاحظ استعراض وزير الخارجية سامح شكري في اجتماعاته الثنائية مع وزراء خارجية دول عدم الانحياز تطورات الأوضاع في غزة، وكذا الدور الحيوي الذى تقوم به مصر في إطار مساعيها الحثيثة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية دون أي عوائق إلى القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار والتجويع، فضلاً عن الجهود الدءوبة التي تضطلع بها القاهرة للتهدئة الطويلة نسبيا وصولا إلى وقف إطلاق النار، والتحذير المستمر من مخاطر استمرار ذلك الوضع على أمن واستقرار المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف مكان دفن جثمان زعيمه حسن نصر الله
اعلنت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر لها في حزب الله قوله إن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".
وأشارت المصادر في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط المصادر، أن الموقع "سيكون مزارا".
ونبهت المصادر الي إن الاستعدادات جارية لتشييع جثماني حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور.
وفي وقت لاحق؛ استشهد حسن نصر الله ومن بعده هاشم صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.