منها الإجهاد وضعف الجهاز المناعي.. 5 أسباب خفية لالتهاب المهبل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
التهاب المهبل هو حالة تتسبب في تهيج والتهاب المهبل والشعور بالحكة، وقد يترافق بأعراض مزعجة، وتشمل أسباب التهاب المهبل الآتي بحسب ما نشره موقع هيلثي:
يعتبر العديد من العوامل مسببات للتهاب المهبل، بما في ذلك:
العدوى الفطرية: تسبب الفطريات مثل كانديدا (عدوى الخميرة) التهاب المهبل الفطري.
العدوى البكتيرية: يمكن أن تتسبب بكتيريا مثل الجرثومة العقدية البكتيرية في التهاب المهبل البكتيري.
التهيج الكيميائي: قد يحدث التهيج نتيجة استخدام المنتجات المهبلية المهيجة مثل الصابون المعطر أو البخاخات.
تغيرات هرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات، مثل خلال الحمل أو فترة ما قبل الحيض، قد تزيد من احتمالية التهاب المهبل.
الإجهاد وضعف الجهاز المناعي: قد يزيد الإجهاد وضعف الجهاز المناعي من احتمالية حدوث التهاب المهبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلتهاب المهبل البكتيرية الهرمون الهرمونات التهابات الصابون المعطر العدوى الفطرية
إقرأ أيضاً:
الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن جانب غير متوقع من كلفة تشغيل النماذج الذكية مثل ChatGPT، وهو أن مجرد استخدام كلمات مجاملة بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" من قبل المستخدمين؛ يرفع من فواتير الطاقة بنحو عشرات الملايين من الدولارات.
الطاقة والمجاملة علاقة لم نتخيلهاجاءت تصريحات ألتمان ردًا على تساؤل من أحد المستخدمين بشأن الأثر البيئي لكلمات الأدب أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.
وفي الحقيقة، القليل منا يفكر في الأمر أثناء كتابة أوامر مهذبة، لكن الواقع أن هذه العبارات الإضافية، مهما بدت بسيطة، تتطلب من الخوادم وقتًا أطول للمعالجة، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.
وبالنسبة لنا كمستخدمين، قد يبدو التفاعل مع الإنترنت وكأنه "افتراضي" ومنفصل عن موارد العالم الحقيقي، إلا أن العكس هو الصحيح.
تحتاج النماذج الضخمة مثل GPT-4 إلى كميات هائلة من الكهرباء، وأيضًا إلى كميات ضخمة من المياه لتبريد الخوادم ومنعها من ارتفاع الحرارة بشكل كبير.
بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن إنشاء بريد إلكتروني قصير مكون من 100 كلمة عبر GPT-4، قد يستهلك نحو نصف لتر من الماء، تخيل هذا الرقم مضروبًا في ملايين المحادثات اليومية، لتتضح لك ضخامة استهلاك الموارد الذي يقف خلف هذه الخدمات الذكية.
ولا تنس أن هذا مجرد استهلاك أثناء "التشغيل"، أما تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي نفسه من البداية فيستهلك طاقة أكبر بكثير، مما يزيد من الأثر البيئي الكلي.
درس من الماضيقبل سنوات، أطلقت جوجل خاصية "Pretty Please" لمساعدها الذكي، لتشجيع الأطفال على استخدام كلمات المجاملة أثناء التحدث إلى التقنية، والهدف وقتها كان تربويًا بحتًا، وهو غرس سلوكيات الاحترام في الصغار على أمل أن تنعكس في تواصلهم مع البشر أيضًا.
أما اليوم، فنحن أمام مفارقة، فبينما كانت جوجل تكافئ الأدب، تكشف لنا OpenAI أن هذه المجاملة، رغم أهميتها الاجتماعية، لها تكلفة بيئية ملموسة.
ما الذي يجب أن نفعله؟لا شك أن هذه الحقائق تضيف بعدًا جديدًا لمحادثات الاستدامة في عالم الذكاء الاصطناعي، وتجعلنا نفكر أكثر في كيفية تعاملنا مع هذه الأدوات، ليس فقط كخدمات افتراضية، بل كجزء فعلي من المنظومة البيئية للأرض.