سلامة استخدام الشواحن للهواتف الذكية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يناير 21, 2024آخر تحديث: يناير 21, 2024
المستقلة /- أكد الأستاذ في مكتب “حماية المعلومات” التصميمي فاسيلي شوتوف سلامة استخدام أي شاحن لشحن الهاتف الذكي، بغض النظر عن استطاعته.
وقال شوتوف: “كقاعدة عامة لا يمكن للهاتف الحصول على شحن إضافي من شاحن أكثر استطاعة”.
وأكد أن الهاتف سيستغرق وقتا أثناء عملية الشحن حسب التصميم الذي قدمته الشركة المصنعة بغض النظر عن استطاعة الشاحن المستخدم.
وأوضح شوتوف أن المشكلة تكمن في استخدام أجهزة الشحن منخفضة الجودة، لأن ذلك سيؤدي إلى التآكل السريع لوحدة الطاقة وارتفاع درجة حرارة البطاريات مما ينعكس سلبا على الهاتف.
وأوضح شوتوف أن ذلك قد يسبب مشاكل في عملية نقل البيانات وبالإضافة إلى خطر الحريق بسبب الشاحن منخفض الجودة.
نصائح لسلامة استخدام الشواحن للهواتف الذكية
فيما يلي بعض النصائح لسلامة استخدام الشواحن للهواتف الذكية:
استخدم شاحنًا أصليًا من الشركة المصنعة لهاتفك الذكي.تجنب استخدام الشواحن منخفضة الجودة.لا تقم بتوصيل الشاحن بالكهرباء إذا كان مصابًا بأي تلف.لا تترك الهاتف الذكي متصلًا بالشاحن لفترات طويلة بعد اكتمال الشحن.بشكل عام، يعد استخدام أي شاحن لشحن الهاتف الذكي آمنًا طالما كان الشاحن عالي الجودة. ومع ذلك، فإن استخدام الشواحن منخفضة الجودة قد يؤدي إلى مشاكل في الهاتف الذكي، بما في ذلك التآكل السريع للبطارية وارتفاع درجة الحرارة وخطر الحريق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الهاتف الذکی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.