دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى وقف التصعيد في البحر الأحمر، معربا عن قلق الرياض من تصاعد التوترات هناك.

وقال الوزير السعودي، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: بالطبع أننا قلقون للغاية. أعني، كما تعلمون أننا نمر بوقت صعب وخطير للغاية في المنطقة، ولهذا السبب ندعو إلى وقف التصعيد".

وأضاف: "نحن بالطبع نؤمن بشدة بحرية الملاحة. وهذا شيء يجب حمايته. لكننا بحاجة أيضا إلى حماية أمن واستقرار المنطقة. لذلك نحن نركز بشدة على تهدئة الوضع قدر المستطاع".

وتصاعدت الهجمات العسكرية الأمريكية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، وهو ما تقول واشنطن إنه يأتي ردا على تصاعد هجمات الحوثيين على السفن والناقلات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

اقرأ أيضاً

لماذا تنأى السعودية بنفسها عن صراع البحر الأحمر؟

وكانت أولى الضربات الغربية ضد الحوثيين في 12 يناير/كانون الثاني الجاري، عندما وجهت قوات أمريكية وبريطانية ضربات مكثفة لمواقع حوثية في اليمن، لكنها لم تردع الجماعة اليمنية، المقربة من إيران، والتي واصلت استهداف السفن التي تقول إنها متوجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة ضد العدوان الصهيوني المتواصل.

ويقول محللون إن السعودية تشعر بقلق خاص من التصعيد بين الحوثيين والقوى الغربية، بسبب آثاره المحتملة على عملية السلام الدائرة بين الرياض والجماعة اليمنية، والتي أعقبت حربا استمرت لسنوات تعرضت خلالها المملكة لهجمات حوثية متعددة استهدفت مراكز طاقة واقتصاد ومنشآت استراتيجية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي البحر الاحمر فيصل بن فرحان الحوثيين

إقرأ أيضاً:

وفد أمريكي يصل دمشق.. وأردوغان يطالب بوقف دعم أكراد سوريا

دمشق "وكالات": عقد قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع اليوم في دمشق "لقاء إيجابيا" مع وفد دبلوماسي أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف.

وكان من المفترض أن تعقد مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط مؤتمرا صحافيا، لكن تمّ إلغاؤه "لأسباب أمنية".

وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيين أمريكيين ناقشوا مبادئ انتقال السلطة في سوريا والأحداث الإقليمية في اجتماع مع ممثلي هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم.

وأضاف المتحدث أن الدبلوماسيين بحثوا أيضا القضايا المتعلقة بمصير الصحفي المفقود أوستن تايس وغيره من المواطنين الأمريكيين الذين اختفوا في عهد نظام بشار الأسد.

في الأثناء، أعلن الجيش الأمريكي اليوم مقتل قيادي في تنظيم داعش في ضربة شنّها الخميس في محافظة دير الزور في سوريا.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة تتوقع أن تسحب الدول الأجنبية دعمها للمقاتلين الأكراد في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. وفي حديث للصحفيين قال أردوغان إنه لم يعد هناك أي سبب يدعو القوى الأجنبية لدعم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

وقارن أردوغان وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة بتنظيم داعش المتشدد، وقال إن الجماعتين ليس لهما أي مستقبل في سوريا.

وقال "لا نعتقد أن أي قوة ستواصل التعاون مع المنظمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة. سيتم القضاء على قادة المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في أقرب وقت ممكن".

في حين، قالت إيمي بوب مديرة المنظمة الدولية للهجرة للصحفيين اليوم إن عودة اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة إلى ديارهم ستضغط على البلاد وقد تؤجج الصراع عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وقدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مليون شخص سيعودون إلى سوريا في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل دمشق.. وأردوغان يطالب بوقف دعم أكراد سوريا
  • «إيجيبتوس».. صرح جديد في سماء السياحة العلاجية بالبحر الأحمر
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • النائب الحنيطي يطالب بوقف تغول شركات الإتصال على جيب المواطن
  • وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
  • حملة مكافحة الكوليرا تحقق تغطية جزئية في يومها الأول بالبحر الأحمر
  • قائد الأسطول الأمريكي الخامس يكشف عن نقطة ضعف الحوثيين لوقف هجماتهم بالبحر الأحمر
  • احتمالات التصعيد العسكري ضد الحوثيين تتزايد في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراطات السعودية
  • معهد واشنطن: وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة التوترات بالبحر الأحمر
  • عضو خارجية الشيوخ يطالب بوقف الحرب والإعتداءات الإسرائيلية على غزة