السعودية تحذّر من التصعيد وبريطانيا تطور صواريخها في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان -في مقابلة تُبث اليوم الأحد- عن قلق المملكة من أن تؤدي ضربات الحوثيين والأميركيين بالبحر الأحمر إلى تصعيد الصراع في المنطقة، في حين أكدت وزارة الدفاع البريطانية عزمها تطوير نظام صواريخها، لإسقاط مسيّرات الحوثيين فوق البحر الأحمر.
وأكد الوزير السعودي إيمان المملكة بحرية الملاحة وضرورة حمايتها للمحافظة على استقرار المنطقة، مطالبا بتهدئة التوترات في البحر الأحمر.
وحذّر ابن فرحان من خطورة تصاعد التوتر في المنطقة، مضيفا أن السعودية تركز على تهدئة الوضع قدر المستطاع.
وكان وزير الخارجية السعودي شدد -خلال مداخلة بمنتدى دافوس الذي عُقد في سويسرا- على أن منع التصعيد يأتي من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد مسار للتهدئة عبر تفاعل حقيقي في المنطقة، داعيا لإفساح المجال لمسار يمكّن السلطة الفلسطينية ويسمح بالمضي قدما نحو السلام.
وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت في الأسبوع الماضي جماعة الحوثي إلى قائمة "الجماعات الإرهابية"، وذلك بعد تنفيذ الحوثيين ضربات بالبحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، تضامنا مع الفلسطينيين ومطالبة برفع الحصار عن غزة.
بريطانيا تطوّر صواريخها
على صعيد متصل، تعتزم بريطانيا تحديث نظام الدفاع الصاروخي للبحرية في البحر الأحمر، بعد مشاركتها الولايات المتحدة بإسقاط مسيّرات وصواريخ أطلقها الحوثيون في الشهر الجاري.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط المسيّرات فوق البحر الأحمر.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه سيُحدّث نظام الدفاع الجوي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكّنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية، كونه السلاح الذي استخدمته للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاما.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن تطوير النظام الصاروخي يأتي في إطار الحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائها وشركائها، مع ما وصفه "تدهور الأوضاع بالشرق الأوسط".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستواصل العمل على انتزاع قدرة الحوثيين على شن هجمات من اليمن.
وأضاف أوستن -في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الرئيسي الأول للحوثيين على الشحن- أن الجهود الرامية إلى تقليص قدرات الجماعات المسلحة ستستمر.
وتابع "الحوثيون يرون أنفسهم الآن أقل تبعية لإيران، لذا يجب محاسبتهم على هذا النشاط غير القانوني والخطير، وهو ما سيحدث بالفعل".
ويوم أمس الأول أعلنت واشنطن عن قلقها بشأن تصميم الحوثيين على مواصلة استهداف السفن الحربية الأمريكية والأوربية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ لموقع "بيزنس إنسايدر" إن أحد المخاوف الرئيسية هو محاولة روسيا مساعدة الحوثيين عسكريا.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت استهداف سفينة تجارية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، مؤكدين استمرار هجماتهم.