التريبة : انطلاق امتحانات نصف السنة للمراحل الثانوية في العراق
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يناير 21, 2024آخر تحديث: يناير 21, 2024
المستقلة/- انطلقت اليوم الأحد، الامتحانات التحريرية الخاصة بنصف السنة للعام الدراسي الحالي (2023 ــ 2024)، للمراحل الثانوية في العراق.
وكانت وزارة التربية العراقية قد أتمت جميع استعداداتها الاستباقية الخاصة بامتحانات نصف السنة، حيث وزعت الأسئلة على المدارس، وشكلت لجاناً للإشراف على سير الامتحانات، ووضعت خطة أمنية لتأمين المدارس أثناء الامتحانات.
وتبدأ الامتحانات التحريرية للمراحل المتوسطة والإعدادية اليوم الأحد الموافق للـ 21 من الشهر الحالي في عموم البلاد، وتنتهي في الـ31 من الشهر نفسه، ويكون يوم السبت ضمن أيام الامتحانات التحريرية.
وأكدت الوزارة أنها ستتابع سير الامتحانات التحريرية التي سبق أن حددت مواعيدها بتوقيتات زمنية ثابتة، لافتة إلى أن أجهزة الإشراف التربوي والاختصاصي استنفرت جميع جهودها خلال المدة الماضية من أجل متابعة سير الامتحانات الشفوية التي بدأت منذ أسبوع تقريبا.
ودعت الوزارة الطلبة إلى استثمار أوقاتهم في الدراسة وتحقيق أفضل النتائج من أجل ضمان مستقبلهم العلمي.
أهمية امتحانات نصف السنة
تعد امتحانات نصف السنة من أهم الامتحانات التي يمر بها الطلبة خلال العام الدراسي، حيث أنها تعطي الطلبة فرصة لتقييم أنفسهم ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم، كما أنها تساعد المعلمين على تحديد مدى تقدم الطلبة في العملية التعليمية.
ولذلك، فإن على الطلبة أن يستعدوا جيدا لامتحانات نصف السنة من خلال الدراسة الجيدة والمراجعة المستمرة للمادة العلمية.
نصائح للطلبة المقبلين على امتحانات نصف السنة
فيما يلي بعض النصائح للطلبة المقبلين على امتحانات نصف السنة:
ابدأ الدراسة مبكراً، ولا تتركها حتى آخر لحظة.احرص على المراجعة المستمرة للمادة العلمية.حلل الأسئلة السابقة لامتحانات نصف السنة السابقة.احصل على قسط كاف من النوم قبل الامتحان.تناول وجبة صحية قبل الامتحان.ادخل الامتحان بروح إيجابية واثقة.أمنيات النجاح للطلبة
نتمنى للطلبة التوفيق والنجاح في امتحانات نصف السنة، وأن يحققوا أعلى الدرجات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الامتحانات التحریریة امتحانات نصف السنة
إقرأ أيضاً:
مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": تسجل أوساط سيادية نوعاً من الحذر حيال أداء الحكومة في بعض الوجوه، وبخاصة في ما يتعلق بتعزيز جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية بشكل أسرع وأفعل، علماً أن دولاً عدة أبدت استعدادها لتزويد لبنان أقله بتجهيزات تساهم في ضبط حدوده البرية والمعابر البحرية، وفي تعزيز القدرة على نشر العديد العسكري لمهمات المراقبة في نقاط أكثر.وتلفت الأوساط إلى ضرورة عدم الاستخفاف بإصرار "حزب اللّه" على تبرير الاحتفاظ بسلاحه بحجج مختلفة، لأن الدول الغربية والعربية الفاعلة لن تسهل أبداً توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، ولن تستطيع في الوقت عينه حماية لبنان من تكرار الاعتداء عليه. فحتى الوعد بقرض دولي أوّلي تبلغ قيمته 250 مليون دولار، لن يتبلور بسهولة، وإذا ما توافر المبلغ، فإن صرفه سيخضع لشروط مشددة تشمل التفاصيل على اختلافها والغايات من الصرف والجهات التي تتولّى الصرف.
وترى الأوساط، أن إنجاز التعيينات الأمنية يمثل خطوة إيجابية بحد ذاتها، على الرغم من التحفظ على اسم أو اثنين، بسبب إصرار "الثنائي" على الإدلاء بدلوه، لكن الأهم أن تتمكن القوى والأجهزة الأمنية على اختلافها من القيام بمهماتها، وبعيداً من افتعال إشكاليات الصلاحيات أو تغطية تقصير من هنا أو تغاضٍ من هناك، على ما حصل في جهاز أمني منذ فترة بدفع من "الثنائي".
تتوقف الأوساط عند المعلومات حول مبادرة "حزب اللّه" بإزالة الركام من موقع المبنى الذي قصفه الطيران الإسرائيلي، عند تماس الحيّين الشيعي والمسيحي في بلدة رياق - حوش حالا، في 15 تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خراب وأضرار كبيرة في مدافن المسيحيين. على أن "الحزب" استقدم الأسبوع الماضي آليات لرفع الردميات، حتى إذا ما تمّت المهمة، تكشّف الأمر عن وجود كمية ضخمة من الذخائر والعتاد وما يشبه البراميل الصغيرة التي تضمّ مواد شديدة الانفجار، وقد تمّ تحميلها بعناية في شاحنات عدة، أمام أعين عدد من الشهود، حيث بدا أن جماعة "الحزب" "مش كتير فارقة معن"، وقد تم نقل هذه الكمية في شاحنات إلى جهة مجهولة.
كما أن الشكوك تدور حول تحريك كميات من الأسلحة والذخائر في اتجاه البقاع، ونقل بعضها من مواقع معينة في المقلب الشرقي للسلسلة الغربية، مع الإشارة إلى وجود أكثر من نفق ومغارة في أعالي أحد أقضية جبل لبنان، ويمنع الاقتراب منها.
إلى ذلك، يؤكد أهالي بلدات حدودية بقاعية ومرجعيات محلية مسيحية وإسلامية أن التهريب على غاربه عبر الحدود ومن خلال معابر عدة، كما الانتقال من دون أي رقابة جدية لمئات الأشخاص يومياً من سوريا إلى لبنان وبالعكس، الأمر الذي يحتّم اتخاذ خطوات عاجلة وضمن الإمكانات المتاحة أقله عبر إقفال تلك المعابر بالصخور والركام، مع وجود تأكيدات بأن عناصر من "حزب اللّه" ومجموعات سورية قريبة منه ما زالوا ينشطون وإن بحذر عبر الحدود.
في أي حال، ما زال الكلام الذي بلغ رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضج في أذنيه، لجهة ضرورة منع نقل السلاح عبر المطار تحت طائلة تدميره، أو لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما بلغه من المملكة العربية السعودية أيضاً.
مواضيع ذات صلة ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة Lebanon 24 ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة