عاجل.. وزير دفاع إسرائيل يهدد بانقلاب عسكري.. وخبير: رحيل نتنياهو مسألة وقت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قضى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو واحدة من أصعب لياليه الليلة الماضية، مع تهديد وزير دفاعه بإحضار قوة عسكرية له ومشادة كادت تصل إلى اشتباك بالأيدي، في وقت اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين أمام منزله.
ويرى مراقبون أن طول أمد الحرب في غزة قد تسبب في تفاقم التوترات داخل إسرائيل، لا سيما مع فشل نتنياهو في استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الذين تمكنوا من احتجازهم بعد هجوم السابع من أكتوبر المباغت.
وكشف موقع «واللا» الاستخباراتي العبري عن مفاجأة من العيار الثقيل عندما سرب خبراً عن محاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت اقتحام مكتب نتنياهو، مؤكداً أن الأمر كاد أن يصل إلى اشتباك بالأيدي.
وذكر الموقع أن الأصعب ليس هذا، فقد بل هدد «جالانت» بأنه سيأتي المرة القادمة ومعه قوة من لواء جولاني الذي يصنف بأنه قوة النخبة الإسرائيلية للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب، ما يعد مؤشرا على قوة الخلافات داخل هذا المجلس، ويثير مٌخاوف من تهديد وجودي لإسرائيل.
نهاية نتنياهو تقتربتعليقاً على هذا التطور، قال محمد فتحي الشريف مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هذا المشهد يقول بمنتهى الوضوح إن سقوط نتنياهو ورحيله عن إسرائيل أصبحت مسألة وقت، مشيراً إلى أن هناك تسريبات أمريكية عديدة أكدت هذا الأمر، لدرجة أن الولايات المتحدة تبحث عن بدائل.
وأضاف «الشريف» أن نتنياهو رغم كل ما فعل وما قام به من جرائم إلا أنه فشل في تحقيق أي إنجاز يٌذكر، لا سيما الأهداف التي أعلنها هو بنفسه كاستعادة المٌحتجزين، لدرجة أن ذويهم يٌحاصرون منزله الآن ويطالبونه بالتفاوض مع الفصائل الفلسطينية وإلى جانب ذلك يطالبونه بالاستقالة والذهاب نحو انتخابات جديدة.
وقال الخبير السياسي إن عملية الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر كتب شهادة النهاية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يحاول في الوقت الحالي إطالة أمد الحرب على أمل أن يستعيد جزء من شعبيته التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، معرباً عن قناعته بأن هذا الأمر يشكل انتصاراً للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو جالانت انقلاب إسرائيل جولاني
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.