تريند خطير على TikTok يروع السكان في أمريكا.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذرت الشرطة الأمريكية على فيسبوك من المشاركة في تحدي دينج دونج أو "Door Knock" المتداول على TikTok والذي تسبب في مشاكل معنوية ومادية للناس.
في ظل هذا التحدي، الذي يعد نسخة جديدة من لعبة "دينج دونج" أو "طرق الباب"، يقوم المراهقون بطرق الأبواب وركلها ليلاً لترويع السكان في الولايات الأمريكية.
كانت الشرطة على علم بتحدي طرق الباب المتداول الذي يشجع المراهقين على طرق الأبواب أو ركلها في منتصف الليل في محاولة لترويع السكان.
ويسبب هذا التريند ضائقة جسدية وعاطفية للمقيمين من جميع الأعمار، فعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تلقت إدارة حماية البيئة عدة بلاغات عن هذا النوع من النشاط.
ونشروا أيضًا مقطعي فيديو يظهران مجموعة "يبدو أنها من الذكور المراهقين"، وهم يركلون ويطرقون الباب، وقد استخدم أحدهم أيضًا جرة ماء فارغة ليطرق الباب.
واختتمت الإدارة المنشور بإبلاغها بأنها تحاول التعرف على جميع الأفراد المتورطين، كما حثوا الناس على الإبلاغ في حالة وقوعهم هم أو جيرانهم ضحية لتحدي Door Knock المتداول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".