بحث فرص تعزيز العلاقات التجارية بين عُمان واليمن في ملتقى مشترك.. الأربعاء
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
صلالة- العُمانية
يُناقش الملتقى العُماني اليمني لتسهيل الاستثمار الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في شتى المجالات.
وتنطلق أعمال الملتقى يومي 24 و25 يناير الجاري بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ويستهدف رواد الأعمال والمستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في البلدين الشقيقين.
وقال نايف بن حامد فاضل رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار إنّ الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين الجانبين العُماني واليمني لتقديم مشروعات خدمية وصناعية وسياحية متكاملة بالإضافة إلى إتاحة الفرص أمام الشركات اليمنية ورجال الأعمال اليمنيين للتعرّف على الحوافز والمزايا الاستثمارية في سلطنة عُمان وتبادل الخبرات والمعلومات، فضلاً عن تعزيز الابتكار والأفكار التطويرية الجديدة والمبادرات الاستراتيجية المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية.
ويناقش الملتقى- على مدى يومين- قطاع الاستثمار والتطوير التنموي إلى جانب العمل الاستثماري والتعاون الاقتصادي وأهم مميزات الاستثمار في سلطنة عُمان وفق "رؤية عُمان 2040". ويتضمن الملتقى جلسات نقاشية تستعرض أبرز المقومات والفرص الاستثمارية بشقها التجاري والصناعي والسياحي في سلطنة عُمان بمشاركة متحدثين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وخبراء وصناع قرار في عدد من الجوانب الاقتصادية بالإضافة إلى معرضٍ لبعض الشركات العُمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
أبوظبي: «وام»
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد مشاركون في الملتقى بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال.
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس يعد أداة استراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصراً حيوياً في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيراً إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.