30 ورقة عمل تستعرض أحدث التطورات في مؤتمر الأشعة التشخيصية للجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
نظمت الرابطة العمانية للأشعة بالتعاون مع دائرة الأشعة في المستشفى السلطاني، مؤتمر الأشعة التشخيصية للجهاز الهضمي وذلك بالتعاون مع الرابطة الأوروبية لأشعة البطن والجهاز الهضمي (ESGAR)؛ بحضور عدد من المستشاريين والأساتذة الأطباء الدوليين والمحليين من مستشفيات السلطنة.
وتضمن المؤتمر أكثر من20 ورقة عمل ناقشت المواضيع المتعلقة بأحدث التطورات في مجال الأشعة التشخيصية لأمراض الكبد والأمعاء الدقيقة والغليظة.
وعبّر الدكتور صقر بن حمد الطائي طبيب استشاري أول بقسم الأشعة بالمستشفى السلطاني، رئيس وفد الرابطة العمانية للموجات فوق الصوتية في الطب عن سعادته بالتعاون المستمر مع الرابطة الأوروبية لأشعة البطن والجهاز الهضمي (ESGAR)؛ باعتبار أنَّ هذا التعاون هو الثاني من نوعه، بعد تنظيم مؤتمر سابق في عام 2015.
ولفت الطائي إلى أنَّ المؤتمر يمثل فرصة ثمينة للتطوير من الخدمات الطبية المتعلقة بالأشعة التشخيصية للجهاز الهضمي في عُمان، مع حضور خبراء عالميين في مجال تصوير الجهاز الهضمي (البنكرياس والكبد) من أوروبا كم كما هو الحال مشاركة مجموعة من الخبراء العمانيين، يتيح فرصة للتواصل وتبادل الخبرات بشكل مباشر.
وأوضح الطائي أن ما يزيد عن 80 متخصصًا من بينهم 30 خبيرًا من خارج السلطنة، يشاركون في المؤتمر، مضيفًا: "هناك أهمية بالغة لهذا المؤتمر من خلال تركيز أوراق العمل على أمراض الكبد وخصوصًا أمراض الأورام وكيفية الكشف عنها ومتابعة العلاج باستخدام الأجهزة الحديثة".
من جهته، قال الدكتور يحيى البراشدي مدير دائرة الأشعة في المستشفى السلطاني إن أهمية المؤتمر تنبع من كونه يسلط الضوء على آخر المستجدات في مجال الأشعة والجهاز الهضمي وأشعة البطن، إضافة إلى تطوير الخدمات التشخيصية في سلطنة عمان، وبالأخص في المستشفيات المعنية بتقديم الخدمات الصحية الثلاثية، لافتًا إلى أن المؤتمر شهد حضور لفيف من المتحدثين والخبراء الدوليين المعروفين في الجامعات الأوروبية.
وأضاف البراشدي أن المؤتمر- الذي يستمر لمدة يومين- يتضمن استعراض أكثر من 30 ورقة عمل في مختلف الأمراض والمجالات ذات الصلة بالجهاز الهضمي والمعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأشعة التشخیصیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة، منوهة أن مصر لعبت دورا مهما قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية، ما ساعد على وصول الدول الافريقية لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحدّدان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة، لتصبح القارة قادرة لأول مرة على وضع أولوياتها أمام المجتمع الدولي.
التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددةوأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية، لبحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، إلى دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية، خاصة مع التطلع لدور مصر المهم في مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) خلال الربع الأخير من هذا العام ومنها مفاوضات للوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29.
وأكدت أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها، وعززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي وصولا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15، موضحة النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي سواء في تفعيل صندوق التنوع البيولوجي الجديد أو البحث عن آلية تمويلية لتسلسل المعلومات الرقمية للموارد الجينية والمنافع المشتركة DSI.
كما تطرقت أيضا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، وسبقته بخطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني، مضيفة أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ، والتي بدأت مصر في قيادتها المشتركة منذ 2019، وتستكملها في مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، لدعم الوصول لنتائج ناجحة مع الحرص على توصيل وجهة نظر الدول النامية.
ولفتت إلى أحد نماذج ريادة مصر العالمية في العمل البيئي، وهي عودة المطالبة بتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018، فضلا عن العمل على استكمال العمل في مؤتمر التصحر القادم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ربطها باستعادة الأراضي.
الحد من الصيد الجائروأعلنت فؤاد أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم، قصة نجاح كبرى بتقديم النماذج الرائدة الناجحة في مشروعات التكيف في المياه والزراعة لصغار المزارعين والصيادين، مشيرة لإمكانية التعاون في تنفيذ مشروع كبير مع الأمم المتحدة وبالشراكة مع القطاع الخاص لدعم استدامة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي ليبني على ما بدأته مصر بتمويل صغار الصيادين لدعمهم خلال فترة منع الصيد في البحر الأحمر والذي جرى اتخاذه للحد من الصيد الجائر وهجمات القرش، ليكون ربطا حقيقيا لتغير المناخ بالتنوع البيولوجي.