حملة مقاطعة بيتزا هت بعدما أرسل وجباته لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أشعلت الإبادة الجماعية والتطير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء العالم وأشعلت حملة ضغط اقتصادي لمقاطعة الشركات متعددة الجنسيات بسبب علاقاتها المباشرة أو غير المباشرة بإسرائيل، كان آخرها سلسلة مطاعم بيتزا هت - Pizza Hut الأمريكية.
ويعود سبب إدراج سلسلة مطاعم بيتزا هت - Pizza Hut الأمريكية إلى قائمة المقاطعة بعدما زودت الجيش الإسرائيلي بالبيتزا في الوقت الذي ينفذون فيه قصفًا بحريًا وجويًا وبريًا ضد أهالي غزة يرافقه سياسية تجوع بمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذائية والطبية لهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وانطلقت الدعوات لمقاطعة سلسلة بيتوا هت بعدما أعاد الحساب الإسرائيلي لسلسلة المطاعم على إنستغرام نشر قصة جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي يحملان أكوامًا من علب بيتزا هت التي تحمل العلامة التجارية، وتمت مشاركتها على نطاق واسع عبر الإنترنت. ويمكن رؤية الجنديين في الصورة وهما يبتسمان ويرتديان الزي العسكري دون الكشف عن مكان التقاط الصورة، إلا أنها كانت يوم الجمعة، 19 كانون الثاني (يناير) 2024.
حملة مقاطعة بيتزا هت - Pizza Hutتسببت صور الجنود الإسرائيليين مع علب بيتزا هت في رد فعل عنيف كبير عبر الإنترنت من المؤيدين المؤيدين للفلسطينيين الذين تعهدوا بالتوقف عن شراء الطعام من السلسلة وشجعوا الآخرين على القيام بذلك أيضًا.
ونشر الأكاديمي تيم أندرسون على موقع X: "حسنًا يا رفاق، هذا هو شكل @pizzahut الذي يغذي نظام الإبادة الجماعية، أنتم تعرفون ما يجب فعله."
وفي وقت كتابة هذا التقرير، كان الهاشتاج #BoycottPizzaHut يحتوي على أكثر من 136000 مشاركة على منصة “إكس”، تويتر سابقًا.
بيتزا هت يدخل السوق الإسرائيلي
في عام 2024، أعلنت شركة Brands, Inc.، التي تشمل علاماتها التجارية KFC وPizza Hut وTaco Bell، يوم الأربعاء أنها استحوذت على شركة Tictuk Technologies الإسرائيلية لمنصة الطلب والتسويق متعددة القنوات.
وتأسست الشركة التي يقع مقرها في تل أبيب في عام 2016 على يد تومر بن عزرا (الرئيس التنفيذي)، وكوبي بن مردخاي (CTO)، ولياد ساسي (CMO). وسوف تستمر في تقديم منصتها للعملاء الحاليين كجزء من Yum! العلامات التجارية.
لم يتم الكشف عن سعر الاستحواذ، لكن الشركة المشترية أشارت إلى أنها كانت صفقة نقدية بالكامل وأنه من المتوقع أن تساعد Tictuk في تسريع قدرتها على تنمية المبيعات الرقمية حيث يتم نشرها بمرور الوقت في الأسواق حول العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ماكدونالز ستاربكس إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا