الاحتفال بالعرس الجماعي في الخابورة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الخابورة- الرؤية
احتفلت ولاية الخابورة مساء الجمعة بالعرس الجماعي الثاني عشر في وادي الحواسنة، تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي أمين عام وزارة الدفاع، وبمشاركة 15 عريسا من أبناء الولاية، وبحضور شيوخ وأعيان الولاية.
وتضمن الحفل تلاوة آيات من القرآن الكريم، ودخول 15 عريسا على أنغام فن العازي الذي يعد أحد أبرز الفنون العُمانية.
وأكد سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى، أن مبادرات الأعراس الجماعية تجسد روح التعاون المشترك بين أفراد المجتمع الواحد وتخفف العبء والتكاليف على الشباب وتزيد من فرص الزواج، كما تقضي على ظاهرة العنوسة وترسخ قيم التكافل الاجتماعي.
وأضاف سعادته أن هذه المبادرة في نسختها الثانية عشرة على مستوى الولاية شهدت تطورًا كبيرًا، وذلك من ناحية عملية التنظيم والإعداد لها ومن خلال العمل على تهيئة الموقع الجديد للميدان والمخصص من الجهات المعنية.
وتضمنت فقرات الحفل تقديم قصيدة شعرية للشاعر أسامة بن عبدالله المقبالي، وعرضًا مرئيًا حول ولاية الخابورة والمبادرات المجتمعية في الولاية. وفي ختام الحفل قام معالي الدكتور راعي المناسبة بتوزيع الهدايا على 15 عريسا كما تسّلم معاليه هدية تذكارية من اللجنة المنظمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك الهند الاحتفال بمهرجان "ديوالي" في دبي
تشارك دولة الإمارات جمهورية الهند الاحتفال بمهرجان الأضواء "ديوالي" عبر احتفال جماهيري ضخم يقام في دبي 16 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وسنجاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة.
وتهدف الاحتفالية التي تنظمها منصة "الإمارات تحب الهند"، وبدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومشاركة شرطة دبي، إلى مشاركة أبناء الجالية الهندية بالدولة الاحتفاء بمهرجان الأضواء "ديوالي"، وبما يعكس تجانس وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الهندي الثري، ويترجم العلاقات التاريخية وروابط الصداقة الممتدة بين البلدين، حيث يضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة لتسليط الضوء على ثقافة وتراث الهند ومساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات. فعاليات متنوعة وتتضمن الاحتفالية، التي تستضيفها حديقة زعبيل في دبي، ويتوقع أن تستقطب نحو 40 ألف شخص، برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية والفلكلورية التي تعبر عن مختلف جوانب الثقافة الهندية وتنوعها، بالإضافة إلى فقرة لتكريم أصحاب الإنجازات من أبناء الجالية الهندية بالدولة.ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والصداقة والعلاقات الإيجابية المتبادلة مع كافة شعوب ودول العالم، وترسيخ قيم التسامح والتعايش بين أبناء مختلف الثقافات، من خلال مشاركتها احتفالاتها ومناسباتها الوطنية والشعبية والتاريخية، ويعكس إقامة الاحتفالية النجاح الكبير الذي حققته الإمارات في توفير بيئة من التعايش والتجانس تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع والتعددية الثقافية بكل أطيافها. علاقات تاريخية وتستمد العلاقات الإماراتية - الهندية زخمها من تاريخ طويل من اللقاءات الثنائية بين قادة الدولتين يعود إلى يناير "كانون الثاني" 1975 حين قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بزيارة تاريخية إلى الهند، شهدت التوقيع على الاتفاقية الثقافية بين البلدين الصديقين.
وشكلت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى جمهورية الهند في يناير "كانون الثاني" 2017، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية المتجذرة والممتدة بين البلدين، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة.
ويسهم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في زيادة الاستثمار والتدفقات التجارية بين البلدين، ما يمهد الطريق لزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي غير النفطي إلى 100 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وأحرزت جهود كل من دولة الإمارات وجمهورية الهند، تقدما كبيراً في الحفاظ على روابطهما المستمرة من خلال عقد 14 جولة للجنة المشتركة، إلى جانب عقد 3 جلسات للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
يذكر أن أبناء الجالية الهندية يشكلون جزءاً متناغماً من نسيج مجتمع الإمارات المتجانس، كما ينعكس حجم الجالية الهندية بشكل إيجابي في تعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، ونقلها إلى آفاق أوسع وأرحب.