طبيب يحذر من خطورة تمدد الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يجب أن يكون فحص تمدد الأبهر البطني (أم الدم، أنورسما) من ضمن الفحص الطبي السنوي. لأنه يقضي سنويا على حياة العديد من الأشخاص.
إقرأ المزيد دلالات تشير إلى مرض "أم الدم"ويشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن تمدد الأبهر يشخص لدى 10-13 بالمئة من الرجال و6 بالمئة من النساء. أي أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به بمقدار الضعف.
ووفقا له، يمكن تشخيص الحالة باستخدام الموجات فوق الصوتية وتحديد قطر الأبهر. وتظهر هذه الحالة عندما يحدث تمدد بين الشرايين الكلوية بمقدار مرة ونصف. ويعتمد هذا المعيار على العمر والجنس، وتعتبر زيادة قطر الشريان الأورطي بنسبة 50 بالمئة بالفعل تمدده.
ويشير الطبيب إلى أن 80 بالمئة من حالات تمدد الأوعية الدموية لا تشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة.
صورة توضيحيةويقول موضحا: "يصبح تمدد الوعاء الدموي خطيرا عندما يصبح قطره خمسة سنتمترات وأكثر، أو يكبر بمقدار 0.5 سم خلال 6 أشهر".
ويعتبر التدخين العامل الأكثر خطورة في تطور تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني. والعلاقة بين التدخين والمرض أقوى مما بين التدخين وسرطان الرئة.
ويقول: "الرجل المدخن أو كان يدخن سابقا عليه إجراء هذا الفحص والخضوع لمراقبة طبية لتحديد ما إذا كان التمدد يتطور أم لا. تجري هذه العملية كل ستة أشهر خلال ثلاث سنوات.
وإذا تبين أن التمدد يتطور، فيجب إزالته جراحيا، لأن خطر تمزقه يزداد كثيرا.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيب : مدة التبول لا تتعدى 40 ثانية وغير ذلك يوجد خلل
أميرة خالد
نبه استشاري جراحة مسالك بولية واضطرابات تبول، بدر ناصر المسيعيد، إلى علامات تشير إلى وجود خلل في التبول.
ولفت إلى أن التبول الطبيعي يكون من 3 إلى 4 ساعات بين كل تبول وآخر، مشيرا إلى أن عدم تأخر بدء التبول
يساهم في اندفاع البول قوي مع عدم تقطيعه.
وأضاف أن مدة التبول لا تتعدى من 30 إلى 40 ثانية فقط، ويشعر الإنسان بعدها بالراحة وإفراغ المثانة بعد الانتهاء من التبول، مؤكدا أن غير ذلك يشير إلى وجود خلل في التبول.