عاجل.. اشتباكات أمام منزل نتيناهو بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اشتباكات وقعت بالأيدي بين أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية الذين يعتصمون أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو، مطالبين إياه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
وكان آلاف الإسرائيليين قد خرجوا في مظاهرات مساء أمس تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرحيل، وأن تكون هناك مفوضات مع الفصائل الفلسطينية لإتمام صفقة تبادل جديدة يمكن لذويهم الخروج بموجبها.
وتتزامن تلك الاشتباكات أمام منزل نتنياهو، مع خلافات كبيرة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، إن وزير الدفاع يواف جالانت حاول اقتحام مجلس الحرب، وكاد الأمر يصل إلى الاشتباك بالإيدي، وفق ما نقل موقع «واللا» العبري.
ويرى جالانت أن نتنياهو يتحمل مسؤولية الخلل الذي حدث في السابع من أكتوبر والذي مكن الفصائل الفلسطينية من تنفيذ هجومها، فضلاً عن الخلافات التي كانت بينهما في السابق أي قبل هجوم الفصائل.
العدوان يتواصل دون تحقيق أية نتائجوكانت الفصائل الفلسطينية نجحت في احتجاز عشرات الإسرائيليين إلى جانب عسكريين آخرين خلال هجوم مباغت يوم 7 أكتوبر المنصرم على مستوطنات غلاف قطاع غزة، وهو الهجوم الذي أحدث هزة أمنية كبيرة لدى إسرائيل.
ومع العدوان، أعلن نتنياهو أنه يهدف إلى إنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وقتل قادة الحركة وعلى رأسهم يحيى السنوار رئيسها في قطاع غزة، وكذلك إعادة المحتجزين إلا أنه فشل في تحقيق أي من تلك الأهداف الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة نتنياهو مظاهرات إسرائيل أهالي المحتجزين الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا و104268 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.