الجزائر وتونس.. «نتائج محبطة»!
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أبيدجان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة بن رحمة «البيع» وليس «الإعارة»! «أسود الأطلس» يطارد «الفهود» في «عز الظهر»!
أدركت الجزائر في الثواني الأخيرة تعادلاً قاتلاً أمام بوركينا فاسو 2-2، على ملعب السلام في بواكي، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، فيما سقطت تونس في فخ تعادل مخيب أمام مالي 1-1 لحساب المجموعة الخامسة.
وتصدرت أنجولا المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف عن بوركينا فاسو، ذلك بعد فوزها على موريتانيا 3-2، فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بنقطتين وموريتانيا الرابع من دون رصيد.
في المباراة الاولى، سجّل محمد كوناتي «45+3» وبرتران تراوريه «71 من ركلة جزاء» لبوركينا فاسو، وبغداد بونجاح «51 و90+5» للجزائر.
أجرى مدرب الجزائر جمال بلماضي تغييرين على تشكيلته الأساسية التي سقطت أيضاً في فخ التعادل أمام أنجولا 1-1 افتتاحاً، فأشرك المخضرم سفيان فيغولي «34 عاماً» ورامز زروقي بدلاً من إسماعيل بن ناصر «26»، وفارس شايبي «21».
وخاض المنتخبان المباراة في الساعة الثانية ظهرا في ظروف مناخية صعبة، حيث بلغت درجة الحرارة 35 درجة مئوية، وتجاوزت نسبة الرطوبة 40 في المئة.
وقال بونجاح في تصريحات تلفزيونية «الظروف المناخية كانت صعبة جداً، ليس سهلاً أن تلعب في ظروف مناخية مماثلة، التعادل لم يأتِ بسهولة، ونحاول أنّ نفوز على موريتانيا وتحقيق التأهل».
وتقلصت آمال موريتانيا في تسطير إنجاز بلوغ الدور ثمن النهائي، بعدما تكبدت الخسارة الثانية توالياً في مشاركتها الثالثة، وجاءت على يد أنجولا 2-3، لتتصدر الأخيرة المجموعة،
وسجل أهداف أنجولا جيلسون دالا «30 و49»، وجيلبرتو «53»، ولموريتانيا أعمر سيدي بونا «43»، وأبو بكاري كويتا «58».
ويتعلق منتخب «المرابطون» بخيط أمل رفيع، يكمن في حلوله ثالثاً في المجموعة واقتناص إحدى البطاقات المخصصة لأفضل أربع منتخبات تحتل المرتبة الثالثة في المجموعات الست.
في الجولة الثالثة في 22 يناير، تلعب الجزائر أمام موريتانيا على ملعب السلام، فيما تلعب بوركينا فاسو أمام أنجولا على ملعب شارل كونان باني في مدينة ياموسوكرو.
وفشلت تونس في الفوز على مالي على ملعب أمادو جون كوليبالي في كورهوجو، وباتت مطالبة بالفوز على جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة والأخيرة، لضمان بلوغها ثمن النهائي.
وتتصدّر مالي الترتيب برصيد أربع نقاط متقدمة بفارق نقطة عن ناميبيا التي تلقي جنوب أفريقيا متذيلة الترتيب من دون نقاط الأحد على الملعب ذاته، فيما تقبع تونس في المركز الثالث مع نقطة.
بدأت المباراة بضغط من تونس بغية التسجيل باكرا، لكن «نسور» مالي افتتحوا التسجيل حين استلم لاسين سينايوكو كرة بينية من كاموري دومبيا داخل منطقة الجزاء، سدّدها قوية ارتطمت بالقائم الأيسر، وتهادت داخل مرمى الحارس بشير بن سعيد الذي لم يحرك ساكناً «10».
لم يتأخر الردّ التونسي، وبعد تبادل رائع أمام منطقة الجزاء وصلت الكرة إلى العابدي الذي أرسلها عرضية زاحفة أنقضّ عليها لاعب الوسط حمزة رفيعة بلمسة واحدة في مرمى دجيجي ديارا «20».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا الجزائر بوركينا فاسو تونس مالي على ملعب
إقرأ أيضاً:
الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس، فتاريخ الدولتين شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة فى تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامى المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال الزناتى فى بداية الحوار المفتوح الذى أعدته لجنة الشئون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف أن مصر كانت من أولى الدول التى دعمت الكفاح التونسى ضد الاستعمار الفرنسى ، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطانى منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952 ولعبت مصر دورًا واضحاً فى دعم الحركة الوطنية التونسية واستمرت فى مساندة كفاحها ضد الاحتلال وتبنت قضيتها فى مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائماً معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية فى مارس 1956.
وعلى الجانب الآخر كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى عليها، بل وشاركت معها فى حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا فى حرب أكتوبر1973.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين : أنه وكما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين فى التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة ، فى التاريخ المعاصر حيث شهدتا أولى أحداث ماسمى بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة إندلاع ثورتى الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضاً شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية علي الساحة السياسية لهما ووصولها للسلطة ، ثم فشلها في الإدارة، مما أدى برغبة شديدة لدى الشعبين فى تغيير النظام، وهو ماحدث فى تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.
أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة ويسودها التفاهم ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات وهو ماينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية باعتبارهما دولتى جوار والوضع في السودان ، وغيرها من القضايا .