فروقات ما بين البطولتين.. إبداع عرب آسيا وتخبط عرب إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
فرق كبير، بين أداء المنتخبات العربية في بطولة كأس أمم إفريقيا وبطولة كأس آسيا، حيث سطر العرب في آسيا بطولات "ملحمية" مع كبار المنتخبات، بينما فشل العرب في إفريقيا بتحقيق الانتصارات، واكتفوا بفوز وحيد حتى الآن.
إقامة البطولتين في توقيت واحد، أشعل المقارنات، في أمور عدة، بينها أداء المنتخبات العربية المشاركة في كل من القارتين.
تراجع في إفريقيا
واكتفت المنتخبات العربية الخمسة في إفريقيا بتسجيل انتصار وحيد حتى الآن، من أصل 9 مباريات، كان بأقدام "أسود الأطلس" أمام تنزانيا.
ولم تتمكن منتخبات الجزائر ومصر وتونس وموريتانيا من تسجيل أي انتصار حتى الآن، بعد خوض كل منهم لقاءين.
وصدمت الجماهير العربية بأداء باهت لهذه المنتخبات، ونتائج " لا تصدق"، مثل تعادل مصر باللحظات الأخيرة أمام موزمبيق (المصنف 111 عالميا)، وهزيمة تونس أمام ناميبيا (المصنف 115 عالميا)، وتعادل الجزائر أمام أنغولا (المصنف 117).
أما منتخب موريتانيا فأصبح على مشارف الخروج من البطولة، بعد أن مني بهزيمتين أمام بوركينا فاسو وأنغولا.
تألق عرب آسيا
وعلى عكس إفريقيا، حققت المنتخبات العربية في بطولة كأس آسيا المقامة في قطر، نتائج مميزة، وحافظ جميعها على فرصة منطقية للتأهل للأدوار الإقصائية.
الأداء الأفضل كان لمنتخب العراق، الذي صدم القارة بانتصاره على اليابان (المصنف 17 عالميا)، وضمانه صدارة المجموعة الرابعة.
ومثله قدم المنتخب الأردني أداء بطوليا أمام كوريا الجنوبية (المصنف 23 عالميا)، وكاد أن ينتصر لولا هدف تعادل كوري في الوقت بدل الضائع.
ووضعت المنتخبات الخليجية قطر والسعودية والإمارات أنفسها على بعد خطوة من التأهل، وحققت انتصارات مقنعة.
وحتى منتخبات سوريا ولبنان وفلسطين، فعلى الرغم من عدم تحقيقهم الانتصار حتى الآن، إلا أنهم قدموا أداء قويا، وحافظوا على فرصة التأهل، في حال انتصار الأول على الهند، والثاني على طاجكستان والثالث على هونغ كونغ.
كما تبقى الفرصة بالتأهل منطقية على الورق لكل من البحرين وسلطنة عمان، وتبدو الفرص ممكنة برؤية 10 منتخبات عربية في دور الـ16 من البطولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إفريقيا الجزائر مصر تونس موريتانيا كأس آسيا قطر العراق المنتخب الأردني السعودية الإمارات لبنان فلسطين كأس آسيا كأس آسيا 2023 أمم إفريقيا أمم إفريقيا 2023 منتخب مصر منتخب الجزائر منتخب المغرب منتخب العراق منتخب قطر منتخب تونس منتخب سوريا منتخب الأردن منتخب الفدائي منتخبات عربية منتخب السعودية منتخب الإمارات منتخب موريتانيا المنتخب المغربي منتخب فلسطين إفريقيا الجزائر مصر تونس موريتانيا كأس آسيا قطر العراق المنتخب الأردني السعودية الإمارات لبنان فلسطين كأس أمم أفريقيا المنتخبات العربیة حتى الآن
إقرأ أيضاً:
«أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
منتجات حرفية وتراثية، تبهر القادمين إلى القرية التراثية بمحافظة الوادي الجديد، يروون حرف الأجداد بلمسات معاصرة، وعلى رأس كل عمل يدوي بديع تقف نساء احترفن «الصنعة والإبداع»، ليستعرضن المنتجات التى تعبر عن محافظة وبيئة كل منهن وتاريخها الفريد داخل معرض «أيادي مصر».
بين ألوان الرمال الطبيعية، تنتقي ملك مصطفى، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، حبيبات الرمال لتحولها إلى لوحات فنية تعبر عن التراث الواحاتى الذى قضت حياتها به، فتقف منهمكة في الرسم بالرمال، لتخطف الأنظار بجديتها وإبداعها.
شغف «ملك» بالرسم بالرمالبدأ شغف «ملك» بالرسم بالرمال في معرض فنى نظمته مدرستها، كانت حينها مجرد طفلة تتلمس طريق الإبداع، لكن مع حصولها على دورة تدريبية فى تشكيل الرمال، تحولت الهواية إلى شغف حقيقى قادها للتخصص في هذا الفن النادر.
«ملك» تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء الوادي الجديدتحكي «ملك»، لـ«الوطن»، أنها تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث ألوان الرمال المختلفة من «الأحمر، الأبيض، الأسود»، ودرجاتها المتعددة فتُشكل لوحات متناغمة، بل إنها تطلب من أصدقائها إحضار الرمال ذات الألوان المختلفة إذا صادفوها خلال رحلاتهم.
بمواد بسيطة، تبدأ «ملك» أعمالها الفنية بالغراء، وتضع عدة طبقات من الرمال الملونة، تقول: «أبدأ الرسم بالقلم الرصاص، ثم أضيف طبقة تلو الأخرى بالرمال الملونة. أحب أن أعبر عن التراث الواحاتي ليكون حاضراً في لوحاتي».
نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالةبين الخشب المعاد تدويره، والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذى يحاكى أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلاً، حيث تفننت كل من كاميليا نجم ومنى عبدالله في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، فتقول «كاميليا»: «هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، وهي تعرض مجسماً خشبياً صنعته بيديها.
مشروع المدينة الصديقة للنساء بدمياط«من داخل عزبة البرج، وتحديداً من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة»، تحكى منى عبدالله، عضو المجلس القومى للمرأة بدمياط، لـ«الوطن»، عن المشروع، الذى افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط. هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
وتصف «منى» المنتجات الدمياطية التى شاركت فى المعرض بأنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل «المشبّك»، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
«سحر» حب التراث البدوي الأصيل منذ طفولتهافي قلب جنوب سيناء، حيث الطبيعة الصامتة تحكي أسرارها، ولدت سحر عيد، ابنة الأرض التى ترعرعت على حب التراث البدوى الأصيل منذ طفولتها، فكانت منذ طفولتها تسجل تفاصيل الحياة البدوية، وأصابعها الصغيرة كانت تتوق لنسج قصص أجدادها بالخيوط الملونة لتحافظ على هذا التراث.
«سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوىبدأت «سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوى منذ أن كانت طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، وبفضل دعم من «الأسر المنتجة» تعلمت أكثر، وبدأت فى تطريز الثوب البدوى الذى كان يكلف حينها 9 جنيهات فقط، لكنها كانت تعتبره «أغلى من الذهب»؛ لأنه يحمل روح تراثها.
لم تكن «سحر» وحيدة في رحلتها، فقد كونت مع 30 سيدة فريقاً مخلصاً، هدفه حماية التراث السيناوى من النسيان، تعمل السيدات على إنتاج قطع مبهرة من الأثواب والمشغولات اليدوية، تعكس تفاصيل الماضى، وتفتح أبواب الحاضر لمصدر رزق.
تفتخر الدكتورة نهى الحسيني، منسقة وحدة «أيادي مصر» بجنوب سيناء، بردود الفعل حول المنتجات السيناوية: «بعنا كميات كبيرة، والجميع أُعجب بجودة منتجاتنا وأسعارها المناسبة».