حدث ليلا.. 61 قتيلاً في أمريكا وإسرائيل و«خناقة» بين نتنياهو ووزير دفاعه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شهدت ليل الأحد عدة تطورات سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ارتفاع حصيلة قتلى العواصف الثلجية، وما كشفت عنه إسرائيل بشأن نشر نظام الشعاع الحديدي لأول مرة في تاريخها، وتواصل المظاهرات المطالبة برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
61 قتيلاً في أمريكا وانهيار لبعض خطوط الكهرباءوأتى ارتفاع قتلى العواصف الثلجية في الولايات المتحدة الأمريكية كأبرز أحداث الليلة الماضية، حين كشفت شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية عن وصولهم إلى 61 قتيلاً، بعضهم قتلوا جراء حوادث السير التي نتجت عن العواصف وتغطية الجليد لمناطق، وتجمعات المياه لمناطق أخرى.
وأشارت كذلك «سي إن بي سي» إلى أن الملايين سيعانون البرد القارس بعدد من المناطق في الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يزال هناك الآلاف من السكان في منطقة بورتلاند بولاية أوريجون بدون كهرباء، نتيجة الأمطار، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 وفيات بينهم 3 أشخاص قتلوا بسبب سقوط أحد خطوط الكهرباء.
إسرائيل تنشر الشعاع الحديدي لأول مرةوفي إطار تطورات الحرب على قطاع غزة، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس والذي يترأس حالياً شركة «رافائيل» الإسرائيلية عن نشر تل أبيب منظومة الشعاع الحديدي لأول مرة في تاريخها على خلفية حرب غزة، وإن كان لم يتم استخدامه بعد.
وبحسب المعلومات التي ذكرها الإعلام الإسرائيلي، فإن الشعاع الحديدي هي منظومة دفاع جوي تشبه بشكل كبير القبة الحديدية، وتهدف بالأساس إلى مواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها الفصائل الفلسطينية، ومن المتوقع أن يدخل نطاق العمل بعد نحو عامين أو ما يزيد قليلاً.
مظاهرات تطالب برحيل نتنياهو والتفاوض مع الفصائلوفي مدينة تل أبيب الإسرائيلية، عاود أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وخلفهم الآلاف احتجاجاتهم مطالبين رئيس الوزراء نتنياهو بالاستقالة من رئاسة الحكومة والذهاب نحو انتخابات جديدة، متهمين إياه بالفشل في التوصل إلى اتفاق لاستعادة ذويهم.
ودعا المحتجون الذين كانوا يصرخون بشدة، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز» عربية، إلى ضرورة التفاوض مع الفصائل الفلسطينية، وإبرام صفقة معهم لاستعادة المٌحتجزين الإسرائيليين، وهو الأمر الذي يزيد الخناق سياسياٌ على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وزير الدفاع يقتحم مكتب نتنياهووفي علامة على الخلافات الشديدة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أن وزير الدفاع يواف جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو، إذ كادت الأمور أن تصل بينهما إلى اشتباك بالأيادي، وسط حديث عن تهديدات لوزير الدفاع بإحضار قوة عسكرية المرة المقبلة للسيطرة على مجلس الحرب.
وتعود الخلافات بين نتنياهو ووزير دفاعه إلى قبل العدوان على غزة، إلا أن العدوان فاقم تلك الخلافات، في ظل الاتهامات المتبادلة بشأن تحمل مسؤولية الهجوم المباغت الذي نفذته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العواصف في أمريكا حدث ليلا نتنياهو الفصائل الفلسطینیة الشعاع الحدیدی
إقرأ أيضاً:
ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.