وفاة المفكر والأكاديمي المغربي عباس الجراري عن 87 عاما
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت القناة التلفزيونية الثانية المغربية إن المفكر والأكاديمي البارز عباس الجراري توفي، السبت، عن عمر ناهز 87 عاما بعدما أثرى المكتبة العربية بعشرات المؤلفات في الأدب والتراث الإنساني.
ونعاه عدد من الأدباء والمثقفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من بينهم المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبد العزيز بن عثمان التويجري.
ولد الجراري عام 1937 بالرباط حيث تلقى تعليمه الأولي قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها عام 1961 ومن بعدها درجة الماجستير عام 1965 ثم الدكتوراه في 1969.
التحق بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة كما عمل أستاذا بجامعة محمد الخامس في فاس ثم في الرباط.
انتخب رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها عند تأسيسها في كلية الرباط عام 1973 وعُين مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس في جامعة الرباط عام 1982.
وشغل منصب مستشار ملكي في عهد الملك الحسن الثاني ومن بعده في عهد الملك محمد السادس.
ومن أبرز مؤلفاته (الثقافة في معركة التغيير) و(ثقافة الصحراء) و(معجم مصطلحات الملحون الفنية) و(النغم المطرب بين الأندلس والمغرب) و(الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه) و(النضال في الشعر العربي بالمغرب) وأطلق عليه النقاد لقب "عميد الأدب المغربي".
وكان آخر ظهور له في حفل وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية بمناسبة إدراج فن الملحون بقائمة التراث العالمي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في ديسمبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أخطر إنفلونزا منذ 15 عاما.. 13 ألف وفاة في أمريكا واستنفار وإغلاق مدارس
الثورة نت/..
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الحالي، أشد موسم للفيروسات الشتوية، في وقت تقول تقديرات إنها الأكثر شدة خلال 15عاما.
ووفقا لما ذكرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، “هناك ما لا يقل عن 24 مليون حالة مرضية و310 آلاف حالة دخول إلى المستشفى و13 ألف حالة وفاة من بينها 57 طفلًا على الأقل، بسبب الإنفلونزا حتى الآن هذا الموسم”.
وأمام هذا التفشي الواسع، اضطرت بعض الولايات إلى إغلاق مدارسها، كما حدث في منطقة “جودلي إندبندنت سكول ديستركت” في ولاية تكساس، حيث أُغلقت المدرسة التي تضم 3200 طالب لثلاثة أيام بعد تغيب 650 طالبًا و60 موظفًا في يوم واحد.
وقالت الوكالة، في تقريرها الأسبوعي لمراقبة الإنفلونزا، إن “نشاط الإنفلونزا الموسمية مستمر في الزيادة في جميع أنحاء البلاد”، مشيرا إلى أن 7.8% من زيارات المرضى كانت لمرافق العيادات الخارجية خلال الأسبوع الأول من فبراير بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا.
وقد ارتفع هذا المقياس بشكل مطرد على مدار الأسبوعين الماضيين، من 7% في الأسبوع الأخير في يناير الماضي، و5.8% في الأسبوع الذي سبقه.
وختمت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تقريرها، بالتأكيد على أن “موسم الإنفلونزا يصل إلى ذروته بشكل تقليدي في شهر فبراير من كل عام.