بوابة الوفد:
2024-10-03@04:14:19 GMT

حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

كشف مسؤول أمني إسرائيلي مطلع، أن حكومة الحرب الإسرائيلية أصبحت على وشك الانهيار، ورئيس الوزراء نتنياهو يتردد في قراراته ويضيع الوقت، وفق روسيا اليوم.

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية في مقال، إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الذي يدير الجانب العسكري من الحرب في غزة منذ يومها الخامس، أصبح الآن في مراحله الأخيرة، مشيرة إلى أنه تم تشكيل الحكومة باندفاع من قبل خصوم سياسيين ألداء في الأيام التي تلت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وأكدت الصحيفة أنه طوال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية، ظلت حكومة الحرب متماسكة على الرغم من الاختلافات الشخصية والأيديولوجية بين أعضائها، مرجعة السبب بذلك إلى "حالة الطوارئ الحادة" التي كانت تواجهها إسرائيل.

وأوضحت "التايمز" أن الأسئلة حول المراحل التالية من الحرب تطرح الآن وتتسبب بتمزق هذه الحكومة، وهي "ما إذا كان ينبغي على إسرائيل مواصلة الحملة الواسعة النطاق ضد حماس أو اختيار وقف إطلاق النار الذي يسمح بإطلاق سراح 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، ومن يجب أن يكون مسؤولا عن غزة في نهاية المطاف؟ اليوم التالي للحرب".

وبحسب الصحيفة، اتهم غادي آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الوزراء الحربي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم قول الحقيقة بشأن الأهداف العسكرية في غزة، مما يكشف التوترات في القيادة.

وأوضح المقال، أنه "على الورق، هناك ثلاثة أعضاء كاملي العضوية في حكومة الحرب: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس وزير الدفاع السابق والزعيم الحالي لحزب الوحدة الوطنية الوسطي".

وثمة اثنان من أعضاء الحكومة هما بمثابة "مراقبين": "وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المعين شخصيا من قبل نتنياهو، وآيزنكوت الذي يمثل غانتس، بالإضافة إلى العضو السادس غير الرسمي، آرييه درعي، زعيم حزب شاس الديني المتطرف الذي يحضر معظم الاجتماعات". هؤلاء السياسيون الستة يديرون الحرب على قطاع غزة.

وأشارت "التايمز" إلى أن نتنياهو يرأس ظاهريا حكومة الحرب، ولكن بكل المقاييس، دوره الرئيسي هو محاولة تأجيل القرارات الرئيسية مثل متى سيتم شن الهجوم البري في غزة، وما إذا كان سيتم شن هجوم استباقي على "حزب الله" في لبنان، وما إذا كان سيتم قبول أول اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في نوفمبر؟ ما يجب القيام به بشأن صفقة التبادل المستقبلية.

ويقول أحد المسؤولين الأمنيين المطلعين في مجلس الوزراء: "نتنياهو متردد، ويضيع وقتا ثمينا، خوفه الرئيسي هو اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تقليص الحرب - الأمر الذي سيجعل الأحزاب اليمينية المتطرفة في حكومته تنسحب من الائتلاف وتفرض إجراء انتخابات مبكرة".

وأضافت الصحيفة أن غانتس الذي كان منافسا سياسيا لنتنياهو على مدى السنوات الخمس الماضية، ووفقا لاستطلاعات الرأي، سيفوز بالانتخابات إذا أجريت اليوم، وتمسك في وقت مبكر من الحرب بموقفه ضد توجيه ضربة استباقية لـ "حزب الله"، وكان مؤيدا لاتفاقية تبادل الأسرى الأولى، ويعتقد أن إسرائيل يجب أن تعطي الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، والموافقة إذا لزم الأمر على وقف إطلاق النار مع "حماس".

وكان غانتس هو من حث نتنياهو على تشكيل حكومة حرب لتقليل نفوذ اليمين المتطرف وتوحيد إسرائيل. لكن مساعديه يحذرون من أن صبره بدأ ينفد، وعندما يشعر أنه لم يعد قادرا على التأثير على عملية صنع القرار، فإنه سيعود إلى المعارضة ويدعو إلى إجراء انتخابات.

وتابع المقال، "غالانت هو الأكثر تشددا في الحكومة، إذ أنه دفع دون جدوى لتوجيه ضربة لـ "حزب الله" وعارض اتفاقيات تبادل الأسرى، وهو الآن الأقل قدرة على إخفاء ازدرائه لنتنياهو، الذي حاول إقالته العام الماضي، كما يرفض حتى الظهور في المؤتمرات الصحفية مع رئيس الوزراء ما لم ينضم غانتس إليهم".

وأما رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، فهو سفير سابق لدى الولايات المتحدة وأقرب مساعدي نتنياهو، وعلى عكس الوزراء الآخرين، لم يخدم في الجيش الإسرائيلي ويتمثل دوره الرئيسي في دعم نتنياهو والقيام بمهام دبلوماسية نيابة عنه.

وآرييه درعي هو زعيم ثاني أكبر حزب في ائتلاف "شاس" لكن المحكمة العليا لا تسمح له بالعمل كوزير بسبب إدانته بالاحتيال الضريبي. ومع ذلك، فهو مرحب به في الحكومة بسبب "تأثيره المهدئ" على نتنياهو، ولا يمتلك زعيم حزب شاس أي خبرة عسكرية لكنه يجلس في الوزارات الإسرائيلية منذ العشرينات من عمره. ويقول أحد المساعدين: "في بعض الأحيان، وحده درعي هو القادر على إقناع نتنياهو باتخاذ القرارات".

أما غادي آيزنكوت رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، فهو الشريك السياسي الهادئ لغانتس والذي يتفق معه في معظم الأمور. في الشهر الماضي، قُتل ابنه غال، وهو جندي احتياطي في وحدة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي، أثناء القتال في غزة، وفي مقابلة عاطفية على التلفزيون الإسرائيلي، كشف آيزنكوت لأول مرة عن الانقسامات في مجلس الحرب.

وأوضح آيزنكوت في مقابلته مع صحيفة "التايمز" أنه "في رأيه يجب على إسرائيل قبول وقف إطلاق النار كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين. ورغم أن مثل هذه الصفقة لم تطرح على الطاولة بعد (وليس من الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على ذلك)، فإن الحكومة المصرية تحاول إقناع الطرفين بالقبول. ويؤيد غانتس ودرعي أيضا ذلك، لكن نتنياهو وغالانت وديرمر يعارضون ذلك".

وأشارت "التايمز" إلى أنه يوجد خلاف مماثل حول قبول مطالب إدارة بايدن والحلفاء الآخرين بأن تبدأ إسرائيل العمل على استراتيجية "اليوم التالي للحرب"، والتي ستشمل تسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية وعملية دبلوماسية نحو حل الدولتين.

وقال آيزنكوت إن مثل هذه المناقشة كان ينبغي أن "تبدأ قبل شهرين ونصف". وقد منع نتنياهو إجراء أي نقاش في مجلس الوزراء حول هذه القضية واستبعد علانية إمكانية تولي أي أحد آخر غير إسرائيل المسؤولية عن الأمن في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى تهديدات غانتس وآيزنكوت بالانسحاب من حكومة الحرب، قائلة: "لم يعلن غانتس وآيزنكوت بعد عن موعد نهائي لرحيلهما إذا لم تتخذ حكومة الحرب موقفا بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار وخطط "اليوم التالي للحرب"، لكن الأمر قد يستغرق أياما، أو حتى أسابيع".

وقال آيزنكوت في مقابلته: "ما زلت أشعر بأننا نؤثر. أنا اتأكد من نفسي كل يوم”، وأضاف "نحن بحاجة في غضون أشهر إلى العودة إلى الجمهور الإسرائيلي وتجديد الثقة معه"، لأن إسرائيل "تحتاج إلى أن تقرر كيف ستستمر من هنا بقيادة فشلت تماما وخسرت ثقة الجمهور الإسرائيلي في الحكومة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئیس الوزراء مجلس الوزراء حکومة الحرب إطلاق النار ما إذا کان إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تُبارك قصف إيران للعدو الإسرائيلي

باركت حكومة لتغيير والبناء، رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشجاع على العدو الإسرائيلي، مؤكدة على حق إيران والأمة المشروع في الدفاع عن نفسها ضد عدوان الكيان الصهيوني.

وأدانت الحكومة في بيان صادر عنها، بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدة أن الجمهورية اليمنية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، وستقف إلى جانب الشعب اللبناني ضد القمع والعدوان الوحشي عليه من قبل العدو الإسرائيلي الذي يتم بمشاركة أمريكية واضحة.

وجددت التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في معاقبة العدو الأمريكي والإسرائيلي مع كل اعتداء على بلدنا وشعبنا.

و أكدت أن الشعب اليمني الذي غمرته الفرحة العارمة بالرد الإيراني على العدو الإسرائيلي، سيظل يقف إلى جانب إخوته المظلومين وحركات المقاومة الإسلامية في المنطقة كموقف ثابت لا يتزعزع.
ودعت الحكومة كافة الدول العربية والإسلامية إلى البناء على الرد الإيراني لتجاوز حالة الصمت والخوف واتخاذ مواقف عملية ضد العدو الإسرائيلي.

كما دعت شعوب الأمة العربية الإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير بفاعلية وأساليب متنوعة عن أهمية وضرورة ردع الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مخزٍ من قبل المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تُبارك قصف إيران للعدو الإسرائيلي
  • لواء إسرائيلي: حكومة نتنياهو أخطأت في خطة الإخلاء الواسعة بالشمال
  • مجلس الوزراء: مصر تتضامن مع حكومة وشعب لبنان
  • أحد أبطال «الحرب الإلكترونية»: سجلنا الانهيار التام للعدو فور بدء «العبور» بالصوت (حوار)
  • منظومة الدعاية الإسرائيلية تفشل في سردية الحرب باعتراف مكتب نتنياهو
  • رئيس حكومة لبنان يقول إن بلاده تواجه واحدة من “أخطر المحطات” في تاريخها
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله
  • عاجل:- نتنياهو يحرض الشعب الإيراني: "إسرائيل تقف إلى جانبكم"
  • القاهرة الإخبارية: الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
  • الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو