بوتين يعتزم زيارة كوريا الشمالية قريبا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى عزمه زيارة كوريا الشمالية في وقت قريب.
وأضافت أن بوتين شكر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على دعوته.
يأتي ذلك عقب زيارة رسمية لوزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سونغ هوي، الثلاثاء الماضي إلى موسكو؛ وسط مخاوف غربية من تنامي العلاقات العسكرية والسياسية بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قبيل محادثات مع نظيرته الكورية الشمالية، إن موسكو وبيونج يانج، ستقومان بتلخيص النتائج الأولية لتنفيذ اتفاقيات اجتماع القمة بين الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم كيم جونج أون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران
الثورة نت/..
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع إيران، وفقًا لوثيقة نُشرت على موقع البوابة الرسمية للنشرات التشريعية الروسية.
وورد في الوثيقة أنّه “تم التوقيع على الاتفاقية يوم 17 كانون أول/يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو”.
وذكَرت الوثيقة أنّ “المعاهدة تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل بنودها تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، كما تلزم الطرفين بتنسيق أوثق على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يتوافق مع شراكة طويلة الأمد وشاملة وإستراتيجية”.
وأضافت: “اتفق الطرفان على أنّه في حال تعرّض أحد الطرفين للعدوان، فإنّ الطرف الآخر لن يقدّم أيّ مساعدة للمعتدي”.
وأكّدت أنّ “روسيا وإيران ستساهمان بشكل مشترك في تعزيز السلام في منطقة بحر قزوين، وآسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، والشرق الأوسط”.
وبحسب الاتفاقية، “يمكن لروسيا وإيران تنفيذ استثمارات مشتركة في اقتصادات دول ثالثة، كما أنّهما تؤيّدان حَوكمة الإنترنت الدولية مع المساواة في الحقوق للدول”.
وتمثّل هذه الاتفاقية إطارًا قانونيًا للشراكة طويلة الأمد وشاملة بين البلدين، في ظل التحديات الجيوسياسية المشتركة.
وتهدف الاتفاقية، الموقّعة لمدة 20 عامًا مع تمديد تلقائي لفترات مدتها 5 سنوات لاحقة، إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أُسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001، بالاتفاقية الجديدة التي يجري العمل عليها منذ عام 2022. وقد أصبح معلومًا أنّ الطرفين اتفقا على نصه في حزيران/يونيو 2024.