يورونيوز : "سواتش" تقاضي الحكومة الماليزية لمصادرتها ساعات بألوان قوس قزح للمثليين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد سواتش تقاضي الحكومة الماليزية لمصادرتها ساعات بألوان قوس قزح للمثليين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي داهم الأمن الماليزي متاجر تابعة لـ سواتش في 11 مركزاً تجارياً في جميع أنحاء البلاد، وصادر منها ساعات عليها عناصر مرتبطة .، والان مشاهدة التفاصيل.
"سواتش" تقاضي الحكومة الماليزية لمصادرتها ساعات...
داهم الأمن الماليزي متاجر تابعة لـ"سواتش" في 11 مركزاً تجارياً في جميع أنحاء البلاد، وصادر منها "ساعات عليها عناصر مرتبطة بمجتمع المثليين". لكن سواتش تقول إن الساعات لم تروّج لأي نشاط جنسي، بل كانت مجرد تعبير مرح ومبهج عن السلام والحب.
رفعت شركة "سواتش" السويسرية لصناعة الساعات دعوى قضائية ضد الحكومة الماليزية لمصادرتها ساعات من مجموعة عليها شعار مرتبط بمجتمع المثليين، على ما أعلن محامي الشركة الاثنين.
ويواجه أفراد مجتمع المثليين حالات تمييز متكررة في ماليزيا، حيث تُحظر المثلية الجنسية. وفي أيار/مايو، داهمت وحدة من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، متاجر تابعة لـ"سواتش" في 11 مركزاً تجارياً في جميع أنحاء ماليزيا، وصادرت منها "ساعات عليها عناصر مرتبطة بمجتمع المثليين"، وفق الشركة.
وقال محامي "سواتش" نظام بشير لوكالة فرانس برس، إن المحكمة العليا في كوالالمبور ستنظر الخميس في الدعوى القضائية التي حددت وزارة الداخلية وحكومة ماليزيا كمدعى عليهم.
ولفتت "سواتش" في الدعوى المرفوعة في 23 حزيران/يونيو إلى أن "سمعتها التجارية تضررت" بسبب عمليات المصادرة. وجاء في البيان أن "الساعات لم تروّج لأي نشاط جنسي، بل كانت مجرد تعبير مرح ومبهج عن السلام والحب".
وسعياً للحصول على تعويضات، قالت "سواتش" إن "إيراداتها وأنشطتها التجارية تضررت أيضاً لبعض الوقت في الفترة التي أعقبت المصادرة مباشرة".
وتسعى "سواتش" أيضاً إلى استعادة 172 ساعة بقيمة 14 ألف دولار من مجموعة الساعات التي تحمل عنوان Pride ("برايد" أو "الفخر")، والملونة بألوان قوس قزح، شعار المثليين.
وصرح مسؤول في وزارة الداخلية الماليزية لوكالة فرانس برس في أيار/مايو ان الساعات صودرت لأنها كانت تحمل الحروف "LGBT" (وهي الأحرف الأولى لمجموعات مجتمع المثليين)، ولها ستة ألوان بدلاً من السبعة الموجودة عادة في قوس قزح.
ويُعد علم قوس قزح ذو الألوان الستة أحد أكثر رموز مجتمع المثليين شهرة على مستوى العالم.
لم يتسن الاتصال بوزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل للحصول على تعليق، ومن المقرّر أن تنظر محكمة كوالالمبور العليا في القضية في 20 يوليو.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عائلات فلسطينية تقاضي خارجية أمريكا لدعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي
أظهرت دعوى قضائية أن عائلات فلسطينية رفعت دعوى قضائية على وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بسبب دعم واشنطن لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية فظيعة.
وجاء في الدعوى المرفوعة بالمحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا أن وزارة الخارجية تحت قيادة أنتوني بلينكن تحايلت عمدا على قانون حقوق الإنسان الأمريكي لمواصلة تمويل ودعم الوحدات العسكرية الإسرائيلية المتهمة بارتكاب فظائع في غزة والضفة الغربية المحتلة.
ويحظر قانون "ليهي" تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم تُقدم للعدالة. واتهمت جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ومنظمة العفو الدولية "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات.
وتواجه واشنطن انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب استمرار دعمها لـ"إسرائيل".
وقالت الدعوى القضائية: "عدم تطبيق وزارة الخارجية قانون ليهي صادم للغاية في مواجهة التصعيد غير المسبوق للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023".
وتشير وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص. كما تسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح نحو 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وفي أزمة جوع.
ورفع الدعوى خمسة فلسطينيين في غزة والضفة الغربية والولايات المتحدة. وتقول الدعوى إن المدعي الرئيسي كان مدرسا في غزة نزح سبع مرات في الحرب الحالية وفقد 20 من أفراد أسرته.
وقالت منظمة "داون" التي سهلت إجراءات تقديم القضية إن الدعوى تُطالب بامتثال وزارة الخارجية للقانون.
وتطالب الدعوى القضائية، التي ينبغي على وزارة الخارجية الأمريكية الرد عليها في غضون 60 يوما، بتطبيق القانون على "إسرائيل" التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد أفراد العائلات التي قدمت الدعوى، وهو رجل أمريكي فلسطيني يدعى سعيد عسلي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن عمته استشهدت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، استخدمت فيها أسلحة أمريكية.
وأوضح سعيد عسلي: "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".
كما نقلت عن موظفين سابقين في وزارة الخارجية الأمريكية قولهما إن المسؤولين الأمريكيين يطبقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية التي تقوم بها "إسرائيل".
وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إن "الحقيقة هي أن إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى، والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق وأحالت المراسلين إلى وزارة العدل، التي لم تعلق بعد.