الاحتلال يستخدم القذائف الفوسفورية في اليوم الـ107 من العدوان.. وخلافات متفاقمة في حكومته
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
في اليوم الـ107 من العدوان، واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في حين تصاعدت الخلافات بين قادة الاحتلال درجة أن اقتربت من العراك بالأيدي.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، فجر الأحد، غارة عنيفة على حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت "وفا" أن القصف المدفعي من الاحتلال يتواصل في محيط مستشفى ناصر بخانيونس.
من جهتها، قالت قالت قناة الأقصى الفضائية إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ عدة ساعات قصف محيط مستشفى ناصر.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المشافي والمؤسسات الصحية منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ما أسفر عن انهيار المنظومة الصحية وخرج عشرات المستشفيات عن الخدمة؟
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مقاتلات الاحتلال قصفت مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير في أحد المنازل والمصانع التي استهدفها القصف.
وأظهرت مقاطع مصورة اشتعال النيران بالمنازل والمصانع شرق جباليا إثر القصف الإسرائيلي المتواصل، فيما تداولت صفحات إخبارية فلسطينية أن الاحتلال استخدم القذائف الفسفورية في غاراته على المخيم.
تغطية صحفية: اشتعال النيران بالمنازل والمصانع شرق جباليا شمال غزة بعد استهدافها بالقـذائـف الفـسـفـورية من قبل الاحــتلال. pic.twitter.com/erAtdSwPuW — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2024
وفي وقت سابق، استشهد 5 فلسطينيين كما أصيب آخرون بجروح مختلفة جراء القصف الإسرائيلي العنيف على المنطقة ذاتها.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وفي حصيلة عير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 24,927 شهيدا، و62,388 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وشهد وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتركزت الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال في المنطقة الشرقية لبلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على الانسحاب الإسرائيلي من المحافظتين وتمركزه عند الأطراف قبل أن يعيد توغله لعدة مناطق قبل أيام.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم رسميا إلى 528 منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، من بينهم 195 جنديا لقوا مصرعهم منذ بدء العملية البرية في 26 من الشهر نفسه.
وعلى الصعيد السياسي، كشف موقع "والا" العبري عن تصاعد الخلافات بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يؤاف غالانت، وصلت حد تهديد الأخير بجلب وحدة "غولاني" لـ"فرض النظام" داخل مجلس الحرب.
وقال الموقع في تقرير له، إن غالانت حاول قبل أيام اقتحام مكتب نتنياهو وكاد أن ينشب شجار بالأيدي، وعلى إثر ذلك هدد غالانت وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، بإحضار قوة غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الفلسطيني غزة المقاومة فلسطين حماس غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.
وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.
ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.
وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.
وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.
ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.
وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.
وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.
وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.
وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.
وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.